ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[09 صلى الله عليه وسلمug 2003, 01:51 م]ـ

حياك الله يا دكتور ناصر وسرني رؤيتك في الملتقى ونحن بانتظار مشاركاتك النافعة , ولعله يكون لك أجر الدلالة على الملتقى في الجامعة بين زملائكم , أملي بتحقيق رغبتي ولك جزيل الشكر.

ـ[ناصر المنيع]ــــــــ[12 صلى الله عليه وسلمug 2003, 07:50 ص]ـ

اشكرك أخي الفاضل الشيخ أحمد البريدي على كريم تطلفك بالرد علي وجميل حفاوتك بي وهو أمر ليس غريبا عليك سلمك المولى

واتشرف بالالتقاء بك وبالاخوة الافاضل اعضاء المنتدى في فضاء هذه الشبكة الواسع وكما التقينا من قبل في فضاء الثعلبي وكتابه " الكشف والبيان "

واسلم لأخيك

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[21 Sep 2003, 06:28 ص]ـ

منهج البحث العلمي بدءًا بإعداد الخطة وختمًا بتسليم البحث.

1 ـ ألا يمكن أن يبدأ الطلاب بإعداد خطط بحوثهم ودخولها إلى المجالس، وهم في دراستهم بحيث يبدأ البحث فيها بعد الانتهاء من الدراسة المنهجية.

2 ـ لم لا يكون عند القسم مستودع للخط المقبولة وغير المقبولة، ويمكَّن طلاب الدراسات العليا من الاطلاع عليها، لمعرفة أسباب رفض ما رُفضَ منها، ومحاولة إعادة بعض ما رُفِضَ من الموضوعات التي قد يكون سبب رفضِها لأمر قد زال.

3 ـ لم لا يُسمح للطالب بحضور مناقشة موضوعه ليتمكن من الدفاع عن أفكاره، فكم يتعب الطالب في إعداد الخطة، ثمَّ يفاجأ برفضها دون إبداء أي سبب، إذ لا حقَّ له أن يعترض، ولا أن يستأنف.

4 ـ ما المانع من دراسة موضوع من الموضوعات ـ خصوصًا إذا كان كبيرًا مترامي الأطراف ـ من أكثر من باحث، فالعقول تختلف في طرحها، وفي ما تصل إليه من النتائج.

وها أنت ترى باحثين يبحثان موضوعًا واحدًا، من غير اتفاق بينهما، ويخرجان بنتائج مختلفة.

بل إنك ترى كتابًا قد حقَّقه فلانٌ من الناس، ثمَّ يخرج بتحقيق غيره، وقد لاحظَ على تحقيق سابقه عددًا من الملاحظات التي ترى أنها مقنعة بخروج الكتاب محقَّقًا مرةً أخرى.

إن هذا من التنوع المحمود في البحث العلمي، وليس الموضوع حكرًا على فلانٍ لأنه بحثه.

5 ـ هل يلزم الباحث أن يكون مُلمًّا بجميع أطراف البحث قبل أن يبحثه، أم يكفي تصوُّره العام له، ثمَّ يكون البحث محكَّ فرضياته، فإما أن يُجيدَ في بحثه، وإما أن يُخفِقَ.

وهنا يكون للقِسْمِ أحقِّية رفض البحث؛ لأن الباحث لم يوفَّق في بحثه.

ويبدو أن هذا هو الأمر المنطقي، بحيث يُترك الباحث للانطلاق بفرضيات بحثه، ثم بحثها، ثمَّ محاسبته عليها بعد انتهائه.

ويحسن هنا أن لا يكون هناك محاباة، ولا مداهنة للباحث فإذا لم يقدِّم بحثًا متميِّزًا بعد هذه الحرية في اختيار البحث، فإنه يُطلب منه أن يعيد بحثه محسَّنًا، أو يختار غيره، وبهذا يكون الطالب أمام جديَّةٍ تُلزِمه بالإتقان لا يمكنه أن ينفكُّ منها مادام يعرف أنه سيحاسب محاسبةً جادة على بحثه.

6 ـ قد يفترض الباحث في خطته التي يقدِّمها أمرًا ما، إما لأنه نقله عن غيره فأخذه مسلِّمًا به، وإما لبادئ رأي ظهر له، لكنه بعد بحثه لهذه الفرضية تبين له خلاف ما قرَّره فيها وأخذه مسلَّمًا، فأي غضاضةٍ أن يبيِّن أنه وصل بعد بحثه إلى نتيجة سلبية، أي أنه سيقرِّر أنه لم يجد لهذه الفرضية ما يصدقها من خلال بحثه.

وهذه النتيجة في الحقيقة نتيجة إيجابية؛ لأنه توصَّل إليها بعد البحث، وهذا ييسِّر على من جاء بعده البحث فيها، فلا يُعيدُها، كما قد يظهر لباحث آخر خلاف ما ظهر له، لخفاءِ بعض أفرادها، أو لعدم تمام استقرائه.

والمشكلة هنا أنَّ الباحث حينما يُقدِّم الخطة، فإنه سيكون ملزمًا بتعبئة فراغاتها، فتراه يضع ما ليس مقتنعًا به، كما تراه يذكر من المعلومات ما لا يتوافق مع التحرير والتدقيق في البحث؛ لأنه ملزمٌ بهذه الفكرة، وليس له فرصة للرجوع عنها. وهذه المسألة بحاجة إلى إعادة نظرٍ، إذ أنَّ الباحث بعد بحثه سيكون له نظر آخر في الخطة، فقد اكتسب من المعلومات في موضوعه ما يجعله يرجع عن بعض أفكار خطته، فكيف يمكنه أن يعيدها؟

إن الثقة بالباحث تصل إلى أنه أدرى الناس ببحثه، فإذا كان هو أدرى ببحثه فلم لا تكون له فرصة التعديل؟

ذلك أمر يحتاج إلى علاجٍ.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Mar 2005, 08:47 ص]ـ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015