وخمود النيران ورؤيا الموبذان
وغير ذلك من الدلالات
(ليس فيه شيء)
الا ان الروايات موحية وان كانت ضعيفة او ليس لها اسانيد مقبولة.
فيكفي ان اهل الاسلام جعلوا من مولد نبيهم سقوط او انهيار ليس شرفات فقط-كما اشرت انت اخي- ولكن قواعد الامبراطوريات حتى انه لم يبق من فارس شيء ومن روما الا مابقي منها مما نعلم.
استوحيت العنوان من تلك الروايات فبمولد المرسل بالآيات البينات صلى الله عليه وسلم سقطت الشرفات وبعد موته سقطت الامبراطوريات وبنيت الحضارة الكبرى
ماعنيته ان سور القرآن خصوصا القرآن المكي انما: تهز غرف المستشرقين وهم يكتبون آمنين وراء جدرها المحصنة وتزلزل قلوبهم القاسية وتسقط شرفاتهم فلايجدون الا الفرار او لايجدون الا الرجفة بعد الرجفةكما ذكر الشيخ انور الجندي مرة ان المستشرقين هربوا من مؤتمر بعد ان واجههم العلماء بالحجج القاتلة والنص لايحضرني الآن لكن اتذكره جيدا وان وجدته في اوراقي-وقد سجلته - فساعرضه هنا ان شاء الله
لكن ان شاء الله نفكر معكم في عنوان يليق بالسلسلة وأسأل الله ان يتممها برحمته وقيوميته وتوفيقه فهذا ماورد في خيالي وانا اضع المستشرقين وتلامذتهم كالأقزام امام عيني واسدد لهم من قذائف الحق القرآني فيدمغ باطلهم وماتصورتهم اقزام الا برؤيا الحق وخيال البصيرة المنفعلة بقصص البطولة الاسلامية وجهاد الكلمة الاسلامية على طول التاريخ .. وقد صور الله المشركين للرسول في المنام او أراه اياهم في صور معينة حتى يغريه بهم ويدفعه لحربهم ويحقق به وبصحابته النصر عليهم وهذا ماعنيته بتصورهم اقزام فلو تصورتهم عمالقة ماتحركت خطوة واحدة وماكان الأمر مني والا لو كان مني لثبطتني ذنوبي ولكنها منة الله ورحمته ولولاها لكنت من اولاد الشوارع-ابتسامة
وللاخيرة هذه قصة حدثت لي وانا صغير .. قصة هروب بسيطة ساذجة تدل على ارادة -ونقد للاوضاع-وشخصية تتكون ورفض للخضوع للاوضاع التي ربما بدايتها في الغرب ونهايتها في بلادنا! .. وخلاصة القصة الطفولية اني اشتغلت-او شُغلت- في مصنع للبالونات وكنت استنشق طول النهار الغبار الابيض الكثيف داخل المصنع وبلاكمامات ... وانا ابن الحادية عشر فنفرت نفرة معترض-ابتسامة وحدث ماحدث لولا ان الله لطف بي-ابتسامة
اما الكتابة في السبيل فقد انقطعت فترة وان شاء الله ارجع للتكملة وقد شغلتني امور عدة منها اني توقفت عن موضوع الصفات التسعة-المذكورة في سورة القلم- ل او عن قادة الحرب ضد الاسلام في مكة وانت تعلم اخي ان الآيات ليست خاصة بهم وكنت قد قرأت كثيرا بنفسي من كتب او مدونات اشباه قادة الكفر في مكة ووجدت الصفات متشابهة لكني كنت اريد ان اوفي الموضوع حقه فالقذيفة القوية لاتخرج الا بعد تجارب عدة ولذلك داومت على جمع عناصرها المدمرة للباطل وعناصر محارقها المحطمة لاوراق الكفر وذهنية الكفار ومايسطرون.
وكنت قد كتبت بلغت مبلغا بعيدا في كتابي اقطاب العلمانية الثالث -ومازلت اكتب فيه-في موضوع سخرية العلمانيين لكن كان لابد من مزيد وكان الصبر على القراءة المهمة في المجال .. ثم شغلني شنودة وبيشوي وخطف الاخوات في الاديرة وكنت عام1997 كتبت الخداع والتنصير وبعده بعام كتبت جماعة شهود يهوه فلم اكن لاترك بيشوي يتبجح وانا صامت فكتبت المقالات في المرصد والآن ارصد لبيشوي ردا علميي لايحلم به ولو حلم لقام مفزعا من حلم هلاكه وانهيار قواعد افكاره .. ثم شغلني وانا اعيش في الغرب العنصرية المتزايدة ومايصدر عنها من نفثات شيطانية فانعطفت على قراءة تاريخ اوروبا وكتبت -الجديد-بتوسع-في كتاب لم يخرج الى النور ومازلت اهذبه وازيده من نور التسديد الفرقاني - ضد فيلدرز الهولندي وغيره تبع له
والآن سيدي اريد ارجع لمشروع السلسلة وان كنت معها يوميا لكن رجوع الكتابة الحارقة والقذائف القاذفة ضد المارقة الكاذبة الحانقة
واسأل الله ان لايثبطنا لذنوب تقع منا
بارك الله فيك وفرحت بتواجدك هنا فبركة هذا الموقع هي من القرآن نفسه لذلك وان شاء الله لن اخرج منه الا الى القبر!
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 عز وجلec 2010, 05:46 ص]ـ
بارك الله بك استاذ طارق وكم أسعدني ردكم.
وإني اشجعكم على الاستمرار في الكتابة. وأرجوك أن تبعث لي كل ما تكتبه من مقالات على بريدي الخاص لاتابعه وأستفيد منه. وهي فرصة أن ترسل لي بريدكم أيضاً لنظل على تواصل أخي الحبيب.
بالمناسبة أخي طارق. أين تسكن؟ فإني أرغب في زيادة التعرف على شخصكم الكريم. وبارك الله بك وبقلمك مرة أخرى.
ـ[طارق منينة]ــــــــ[14 عز وجلec 2010, 08:00 ص]ـ
لقد سقطت شرفات في فارس بل قواعدها كلها ولم يتبق منها الا اثار مدخنة!
اما الروم فقد سقطت دول وبقيت اخرى وقد اشار النبي العظيم الا ان بعض منها سيسقط
ارسلت لك بريدي اخي تيسير الغول نتواصل ان شاء الله
اما عن قصة الهروب الطفولية فقد حرف الله مساري بقدره-لااعرف ان كانت كلمة حرف من الادب مع الله ام لا واحسبها لغة او لغويا من الادب والله اعلم فمعناها هنا تغيير المسار والوجهة- وبدل ان كنت في قطار الى القاهرة وانا طفل بلا هدف وجهني بخاطرة في لحظة حرجة الى بلد ابي او قريته الى ان جاء واخذني برفق وانتهت القصة والمشاغبة مع اني كنت ومازلت غير خشن ولاعنيف لكنها وقفة اعتراض قد تكون هي بداية-او البداية او الجنين الاول- للعملية الاعتراضية النقدية على كل ماهو باطل او خاطيء او ظالم او مرجوح!
والحمد لله ان وجهني القدر الى نقد الاعداء لا الاخوة والشيوخ والعلماء ونقد علمي في هذه الاخيرة مفيد مع عرض الايجابيات ومع احترام القامات وتبجيل العلماء
والحمد لله رب العالمين
اعيش في هولندا منذ مايقارب الربع قرن او ربع القرن (ذهبت اليها وعمري25 عام) ... هروب اخر-ابتسامة
ولااعرف متي الهروب الاخير!
اتذكر دائما قصيدة ابن القيم في طريق الهجرتين
فحي على جنات عدن فانها منازلنا الاولى وفيها المخيم!
انها نعمة عظيمة ان يضعنا الله على هذا الدين
¥