الإعلام ظلم خطاطي كتاب الله .. فلا أحدٌ يعرف عنهم شيئًا!!

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[28 عز وجلec 2010, 05:44 م]ـ

http://www.gawthany.com/vb/attachment.php?attachmentid=1030&d=1293267962

آفاق اسلامية

متطلعًا إلى كتابة المصحف الشريف كاملاً .. أستاذ الطب الخطاط د.إبراهيم الجوريشي لـ» الجزيرة»:

الإعلام ظلم خطاطي كتاب الله .. فلا أحدٌ يعرف عنهم شيئًا!!

كوالالمبور - خاص بـ» الجزيرة»

قال أستاذ الطب الخطاط الدكتور إبراهيم عبد العزيز مصطفى الجوريشي: إن الإعلام مقصرٌ جدًا في التعريف بخطاطي المصحف الشريف، فلا أحد يكاد يذكرهم أو يعرف بهم، وإبراز جهودهم في خط كتاب الله ونسخه.

وأضاف أن رحلته مع الخط العربي بدأت منذ صغره، مؤكدًا أن الخط موهبة من عند الله تعالى وهبها الله للإنسان، وقال: إن أول لوحة كتبها كانت حديثًا نبويًا للمسجد الذي يصلي به وكان في الثالث المتوسط .. جاء ذلك في حوار «الجوريشي»، وفيما يلي نصه:

بداية نود أن تكشفوا عن سيرتكم الذاتية؟

- سيرتي الذاتية:

اسمي إبراهيم بن عبد العزيز بن إبراهيم المعروف بإبراهيم الجُورِيشِي. متزوج وعندي ثلاثة أطفال (جنان وأسحار ورزان). ولدت بمدينة نابلس في يوم الجمعة الثاني من شهر محرم عام 1394هـ الموافق للخامس والعشرين من شهر يناير عام 1974م. نشأت في محيط عائلة محافظة، فبعد مولدي ارْتُحِلَ بي مع والدتي إلى الكويت وأقمت بها وعشت طفولتي ودرست في مدارسها المرحلة الابتدائية والمتوسطة وجزءًا من الثانوية إلى الصف الثاني الثانوي (العاشر) حتى عام 1990م، ثم شاء الله تعالى أن أرجع إلى بلادي الحبيبة الأردن، وأكمل دراستي الثانوية في مدارسها، فحصلت على شهادة الثانوية العامة القسم العلمي من مدرسة كلية الحسين الثانوية، بعَمَّان في عام 1993م. ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في المختبرات الطبية من كلية الصيدلة والعلوم الطبية، بجامعة عمان الأهلية - الأردن في عام 1998م.

بعد ذلك حصلت على شهادة الماجستير في علوم الصيدلة، تخصص الكيمياء الحياتية السريرية من كلية الصيدلة، بجامعة بغداد - العراق في عام 2001م. ثم أكرمني الله بالحصول على شهادة الدكتوراة في العلوم الطبية تخصص علم الأدوية من كلية الطب بالجامعة الوطنية الماليزية - ماليزيا عام 2010م.

أما عن حياتي العملية والوظيفية فعملت في مجال تخصصي في المختبرات الطبية في المستشفى الإسلامي من عام 2002 - 2004م م والآن أعمل محاضرًا في كلية الطب جامعة سايبر جايا بماليزيا والحمد لله أولاً وآخرًا.

كيف بدأت مسيرتكم مع الخط، وهل تذكرون قصة البداية تحديدًا من الناحية الزمانية والمكانية؟

- رحلتي مع الخط العربي كانت بدايتي منذ الصغر وعمري 12 سنة وبعناية وتشجيع والدي -حفظه الله- وجزاه الله عني كل خير وجهني إلى تعلم فن الخط العربي ويسر لي أدواته وابتاع لي كراسة قواعد الخط العربي عميد الخط العربي (هاشم محمد البغدادي) -رحمه الله-. ومن هنا بدأت في تعلم الخط العربي مجتهدًا على نفسي عن طريق كراسة قواعد الخط العربي للخطاط (هاشم البغدادي)، كما أنني تأثرت بوالدي، فهو صاحب خط جميل وله قدرة واضحة على الرسم وخط الحروف لكنه لم يتفرغ له، وأذكر أنه كان يعمل لي ولإخواني الوسائل التعليمية للمدرسة؛ كرسم الخرائط وكتابة الأحاديث والآيات القرآنية والقصائد الشعرية، منها تشجعت على مزاولة وتعلم الخط والتعرف على أسراره وخفاياه وصرت في تلك الفترة اقتني المصادر والكتب فاذكر أن أول كتاب اقتنيته هو مصور الخط العربي (لناجي زين الدين المصرف) وزادت عنايتي بالخط العربي في ذلك الوقت.

وكنت خلال زيارتنا للأردن أحرص على زيارة الخطاطين في أماكنهم محاولاً الاستفادة من خبرتهم، فمنهم من كان يرحب ومنهم من يزجر ولا يرغب وأذكر هنا الأستاذ الخطاط (محمود الحايك) في مدينة الزرقاء، فأذكر أنني لما زرته رحب بي على صغر سني وكانت أول مرة لي أتعرف على القصب واستخدامه في الخط وأذكر أيضًا من الأساتذة الخطاطين الذين أفدت منهم الاستاذ (محمد ياسين الجوخي) والاستاذ المبدع (جمال عبد الكريم الترك) وغيرهم الكثير لا يتسع المقام لذكرهم، فجزاهم الله عنَّا كل خير. كما أنني راسلت عددًا كبيرًا من الخطاطين، منهم الأستاذ (يوسف ذنون) والأستاذ (محمد شريفي) والأستاذ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015