ـ[عبد الله حسن الشتوي]ــــــــ[22 عز وجلec 2010, 03:07 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا ابا تميم
ولكن هل مجرد وجود وجه في نسخة من نسخ احد مصادر الطيبة يكفي لاثباتها؟؟ الا تحتاج هذه النسخ الى تحرير لبيان الاوجه المقروء بها من الاوجه المتروكة (وهذا طبعا يحتاج الى سند)؟؟ الا يمكن ان نسمي ما فعله الامام ابن الجزري في النشر تحريرا لهذه الكتب باعتباره اسندها؟؟
كما قال في الطيبة: اصحها في نشرنا يحقق
اليس دليلا على انه اختار منها الاوجه الصحيحة المقروء بها؟؟ اذا كان ما ذكر صحيحا فما اردنا ان نتجنبه بالتحريرات وقعنا فيه
والله اعلم
ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[22 عز وجلec 2010, 04:22 م]ـ
يبدو أن الشيخ عبد الله الشتوي وضع إصبعه على الإشكال حين قال: (( .. ألا يمكن ان نسمي ما فعله الامام ابن الجزري في النشر تحريرا لهذه الكتب باعتباره اسندها؟؟
كما قال في الطيبة: اصحها في نشرنا يحقق
اليس دليلا على انه اختار منها الاوجه الصحيحة المقروء بها؟؟ اذا كان ما ذكر صحيحا فما اردنا ان نتجنبه بالتحريرات وقعنا فيه والله اعلم)) وهنا مسألة لها تعلق بهذا الموضوع،وهي قول الأئمة المحررين في بعض الأوجه "إنها ليست من طريق الطيبة"،فما مقصوهم من ذلك؟؟؟
ـ[حمدي عزت]ــــــــ[22 عز وجلec 2010, 05:32 م]ـ
وهنا مسألة لها تعلق بهذا الموضوع،وهي قول الأئمة المحررين في بعض الأوجه "إنها ليست من طريق الطيبة"،فما مقصوهم من ذلك؟؟؟
الأخ الكريم:
إن اطلقها المحررون تعني هذه العبارة أن هذا الوجه ليس من الكتب التي التزم بها واشترطها ابن الجزري على نفسه
وأحيانا تكون العبارة من كلام ابن الجزري نفسه كما أورد في قراءة (آمرنا مترفيها) فهي ثابتة ليعقوب ولكنها وردت عن عاصم وابن كثير ونافع وأبي عمرو وقال وهذه ليست من طريق النشر ولا من طرقنا (وهذا الكلام نقلا عن اتحاف فضلاء البشر)
وأحيانا تكون الانفرادات عن بعض الرواة وابن الجزري التزم أن لا يأخذ الانفرادات ولم يلتفت إليها لا في الطيبة ولا في النشر ولكنه يشير إلى أن هذا الحرف انفرد به فلان كانفراد البعض بالسكت عن رويس
ولكنها الذي يوهم ويجلب الإشكال ما ورد في بعض الأحرف المقروء بها فعلا: كقوله (سُقَاة الحاج وعَمَرَة المسجد) فهذه في الدرة بخلف عن ابن وردان ولكنه أغفلها في الطيبة لأنها انفراد عن الشطوي وكعادته ترك الانفرادات في النشر ولكنه في الدرة أثبتها لأنه أثبت كل ما ورد من طريق الشطوي عن ابن وردان فتقرأ بها من الدرة ولا تقرأ بها من النشر والله اعلم
ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[22 عز وجلec 2010, 06:33 م]ـ
ولكن هل مجرد وجود وجه في نسخة من نسخ احد مصادر الطيبة يكفي لاثباتها؟؟ الا تحتاج هذه النسخ الى تحرير لبيان الاوجه المقروء بها من الاوجه المتروكة (وهذا طبعا يحتاج الى سند)؟؟ الا يمكن ان نسمي ما فعله الامام ابن الجزري في النشر تحريرا لهذه الكتب باعتباره اسندها؟؟
كما قال في الطيبة: اصحها في نشرنا يحقق
اليس دليلا على انه اختار منها الاوجه الصحيحة المقروء بها؟؟ اذا كان ما ذكر صحيحا فما اردنا ان نتجنبه بالتحريرات وقعنا فيه
والله اعلم
أولاً:
أنا قلت: "وتُيُقِّن من ثبوتها من طرقه "، ولم أقل: "بمجرد وجود وجه في نسخة من نسخ احد مصادر الطيبة".
ثانياً:
الا يمكن ان نسمي ما فعله الامام ابن الجزري في النشر تحريرا لهذه الكتب باعتباره اسندها؟؟
كما قال في الطيبة: اصحها في نشرنا يحقق
الكلام هو في أصح الطرق التي حققها في نشره، أما غيرها فليس الكلام عليها، فمثلاً:
هشام له طريقان رئيسان وهما: الحلواني، والداجوني.
وعن الحلواني: ابن عبدان، والجمال.
وعن الداجوني: زيد بن علي، والشذائي.
فأحياناً يكون في الكتاب الذي هو أصل من أصول النشر أكثر من طريق من هذه الطرق، أو من الطرق الفرعية المتفرعة عن هذه الطرق، ويكون ابن الجزري رح1 قرأ بكل ما في الكتاب، ولكنه اختار منه مثلاً إحدى الطرق الفرعية عن ابن عبدان عن الحلواني عن هشام، إلا أنه ترك بعض الأوجه المعزوة إلى تلك الطريق في ذلك الكتاب، فالقراءة بها إذا تُحقق من ثبوتها من تلك الطرق لا تعارض بينه وبين (أصحها في نشرنا يحقق)، أرجو أن تكون المسألة واضحة، والله أعلم بالصواب.
ـ[عبد الله حسن الشتوي]ــــــــ[22 عز وجلec 2010, 07:31 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا اباتميم وشكر لكم صبركم علي.
ولكن قصدي هو كيف نتيقن من قراءة الامام ابن الجزري بهذا الوجه الذي تركه، الا يمكن ان يكون قرأ الكتاب محررا بالاوجه الصحيحة فقط، هل وجود الوجه مثبتا في الكتاب دليل على صحته مع اننا قد لا نعرف شروط هؤلاء المؤلفين في كتبهم ثم ان كان الوجه صحيحا ولم يقرئ به ابن الجزري هل يصح لنا ان نقرأ به مع انقطاع سنده في هذه الرواية؟؟
لقد سبق وقلتم شيخنا ان هذا الوجه صحيح عن غيره من الرواة فنلحقه به لأنه قرأ به لغيره في ختمة الجمع مثلا. فإن كان الامر كذلك فهذا خلاف لمنهج الاقراء في اشتراط السند في القراءة عن الرواة وهذا فيه نسبة وجه لمن يحتمل انه لم يقرأ به.
ولو سلمنا بصحة الامر في هذه الجزئيات لعممنا على القراءات كما ذكر سابقا.
وان كان الخطأ واردا على ابن الجزري رحمه الله فالكتب الاصول ايضا يرد عليها هذا الاحتمال فكيف نجعل الخطأ من ابن الجزري مع ان الجميع اجمع على صحة اسانيده وننسب الصواب للأصول مع ان بعضها غير موجود او غير مسند الى اليوم.
اليس المروي مشافهة (كتاب النشر) اولى بالصواب من غيره مما قد ترد عليه احتمالات اخرى؟؟؟
بارك الله في جميع المشايخ الفضلاء على افاداتهم القيمة وجعل ذلك في موازين حسناتهم.
¥