ـ[أبو القاسم الشاطبي]ــــــــ[12 Sep 2003, 01:33 ص]ـ
جزى الله الشيخ خيرا على ما سطرته أنامله ولا شك أن مصيبة الكثيرين عدم التجرد لقبول الحق بدليله مع الجهل العظيم بهذا العلم حتى أن بعضهم يجزم أنه من عمل المحدثين والقاعدة المعروفة أن من جهل شيئا عاداه وفي مقابلهم فريق لم يوفق لطرح علمي متين كما فعل الشيخ بل يضلل ما عليه عمل العامة اليوم ولق وصل الأمر ببعضهم أن جعل جاحد التجويد كافراً بالله العظيم خارجا عن الدين كما أنشد على ذلك بعضهم وليته لم يفعل إذ يقول:
يا سائلا تجويد ذا القرآن فخذ هديت عن أولي الإتقان
تجويده فرض كما الصلاة جاءت بذا الأخبار والآيات
وجاحد التجويد فهو كافر فدع هواه إنه لخاسر
وغير جاحد الوجوب حكمه معذب وبعد ذاك إنه
يؤتى به لروضة الجنات كغيره من سائر العصاة
إذ الصلاة منهم لا تقبل ولعنة المولى عليهم تنزل
لأنهم كلام ربي حرفوا وعن طريق الحق زاغوا فانتفوا
وبعد فما أحوجنا لطرح علمي يذعن له من طلب الهدى وأشد ما هنالك رد هذا السبر الجيد من الشيخ ومن نحى نحوه لقول قائل وإنما أقوال الناس يحتج لها ولا يحتج بها وكل يؤخذ من قوله ويرد عليه والمعصوم من عصمه مولاه وقد كنت عزمت على الكتابة في هذا الموضوع فسبقني الشيخ وهذا من التوفيق فجزاه الله خيراً ولله دره
ـ[الراية]ــــــــ[12 Sep 2003, 08:51 م]ـ
أخي الكريم والمحب / أبو القاسم الشاطبي
جزاك الله خيراً ...
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[21 Feb 2004, 08:56 ص]ـ
السلام عليكم
نفع الله بكم وسدد على الخير خطاكم
قرأت بحثكم الممتع في حكم تعلم التجويد
فجزى الله شيخنا خيرا ولكن أشكل علي شيء أرجو توضيحه
وهو أنكم ذكرتم في أول الكلام ما نصه
فإن قراءة القرآن وأداءه بما نُقِلَ عن هؤلاء الأئمة سنة يلزم الأخذ بها، ولا تصحُّ مخالفتها أو تركها إلا بدليل قويِّ يعترض به المعترض على علم التجويد،. ا. ه ففهمت أنكم تعنون السنة بمعنى الطريقة ولا تقصدون المعنى المعروف عند الفقهاء
ثم ذكرتم - حفظكم الله - قولكم في آخر البحث الممتع ما نصه
إن تعلم التجويد من السنن التي دأب عليها المسلمون جيلا بعد جيل ومن ترك تعلمه مع القدرة عليه فقد أخل بشيء من سنن القراءة وكفى بذلك عيبا.
فما استطعت بفهمي المحدود أن أوفق بين العبارتين
وهل ترون أن من قصر في تعلم التجويد غير آثم؟ أرجو توضيح المسألة
ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[21 Feb 2004, 10:47 ص]ـ
القول السديد في بيان حكم التجويد
لصاحب الفضيلة الاستاذ الكبيرالشيخ/ محمد بن على بن خلف الحسينى الشهير بالحداد
شيخ عموم القراء والمقارىء بالديار المصرية
ـــــــــــــــــــــ
الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب وتكفل بحفظة وتعبد الأمة المحمدية بفهم معانية وإقامة حروفه وتصحيح لفظه؛ فهو كتاب عزيز لاياتيه الباطن من بين يديه ولا من خلفه 0والصلاة والسلام على أفضل نبى بلغ وأنذر وبشر، وعلى آلة وأصحابة خير من تلقى القرآن وعن ساعد الجد شمر0 حتى وصل إلينا مصونا عن الخطأ والتحريف، ومحفوظا من التغير والتبديل والتصحيف0
و (بعد) فيقول العبد الفقير الذليل الحقير محمد بن على بن خلف الحسينى الشهير بالحداد: قد وجه إلى سؤال عن حكم قراءة القرآن الكريم بدون تجويد وحكم الاكتفاء بأخذه من المصاحف بدون معلم فأقول وبالله التوفيق والهداية، إلى أقوم طريق
إعلم أن تجويد القرآن الكريم واجب وجوبا شرعيا يثاب القارىء على فعله ويعاقب على تركه، فرض عين على من يريد قراءة القرآن لأنة نزل على نبينا صلى الله علية وسلم مجودا ووصل إلينا كذلك بالتواتر قال الأمام الشمس بن الجزرى فى مقدمتة:
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرءآنى فهوآثم
لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا
وفى النشر عن الضحاك قال قال عبد الله بن مسعود: (جودوا القرءآن وزينوا بأحسن الأصوات وأعربوه فإنه عربى والله يحب أن يعرب به)
ولاشك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معانى القرأن وإقامة حدوده هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة عن أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التى لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها.
¥