ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[08 May 2003, 12:54 ص]ـ
* مما وقفت عليه من مؤلفاته وتحقيقاته - حفظه الله -:
- بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء وإيضاح الأدوات التي بني عليها الإقراء –لابن البنا- , مجلة معهد المخطوطات العربية - تابع لجامعة الدول العربية - الكويت مجلد 31.
- التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي - لأبي الحسين علي بن جعفر الرازي السعيدي - , مجلة المجمع العلمي العراقي
مج36 ج2 , بغداد.
- الكتابة العربية , الحكمة , عدد 10. (تأليف).
- الخط العربي , الحكمة , 12. (تأليف).
- مناهج العلماء في دراسة إعجاز القرآن , الحكمة , 18. (تأليف).
- كتاب اختلاف القراء في اللام والنون / للسعيدي , الحكمة , 8.
- كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان / لابن الأنباري , الحكمة , 9.
وأكثرها ذكره الأخ الفاضل عبد الرحمن في مقاله , ولكنها هنا في مواضعها الأولى من المجلات العلمية , وبعض المقالات خرج بعد ذلك في كتاب.
وأعتذر لأخي عبد الرحمن - حفظه الله - على هذا التطفل , ولكن هذه المواضع كانت مجموعة عندي وبين يدي فآثرت ذكرها جملة واحدة , وإن لم يكن فيها مزيد على ما ذكرتم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 May 2003, 05:45 م]ـ
ومن تحقيقات الدكتور غانم وفقه الله:
1 - كتاب الخط
من تأليف أبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 311هـ.
وقد طبع هذا الكتاب في دار عمار بالأردن عام 1421هـ.
موضوع الكتاب:
اشتهر قول الزجاجي رحمه الله في كتابه النحوي الشهير (الجمل) عند حديثه عن الأفعال المهموزة: (وقد ذكرت عامتها في كتاب الهجاء).
ولم يشر أحد من المتقدمين ممن ترجم للزجاجي إلى أنه ألف كتاباً في الهجاء. غير أن المحقق ترجح لديه أن المقصود بكتاب الهجاء، هو كتاب (الخط) هذا. وفسر اختلاف العنوان باحتمال تغيير النساخ للعنوان، أو أن كلمة الهجاء في عصر الزجاجي كانت تستعمل في مرادفة لكلمة الخط. ثم رجح المحقق الاحتمال الثاني.
وقد حققه على نسخة واحدة واضحة في غالبها.
والكتاب يعرض قواعد الإملاء العربي في عصر الزجاجي (أواخر القرن الثالث وبداية القرن الرابع الهجريين)، وكثير من تلك القواعد استقر على ما ذكره المؤلف، وغيره من العلماء المتقدمين، لكن بعض تلك القواعد قد تطور خلال القرون، فحاول المحقق أن يشير في الحواشي إلى ذلك، مستنداً إلى ما كتبه العلامة عبدالسلام هارون في كتاب الإملاء.
والكتاب صغير الحجم، عدد صفحاته مع المقدمات والفهارس 70 صفحة.
*******
2 - بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء.
تأليف أبي علي الحسن بن أحمد بن البناء. المولود ببغداد سنة 396هـ والمتوفى سنة 471هـ.
وقد نشر هذا الكتاب القيم أولاً في مجلة معهد المخطوطات العربية سنة 1407هـ في المجلد الحادي والثلاثين، الجزء الأول من ص 7 - 58. ثم طبع طبعة مستقلة في دار عمار بالأردن سنة 1421هـ مع زيادات كثيرة على نشرته الأولى، ولا سيما ما يتعلق بترجمة المصنف.
موضوع الكتاب:
يتناول هذا الكتاب موضوع عيوب النطق، أو أمراض الكلام. وهو لا يقتصر على بيان الانحرافات النطقية في الأصوات، والعجز عن أدائها، وبيان كيفية علاجها، بل يتجاوز ذلك إلى معالجة موضوعات أخرى تتعلق بكيفيات الأداء، كالحدر والترتيل، والمخافتة ورفع الصوت، وبيان العادات الذميمة المتعلقة بالهيئات والجوارح، مع توضيح معايب النطق الخاصة ببعض الأصوات مما لا يدخل في باب أمراض الكلام بقدر ما يتعلق بمراعاة القارئ لمخارج الحروف وصفاتها وأحكامها عند ائتلافها.
وكتاب (بيان العيوب) هذا من الكتب النادرة في العربية التي عالجت هذا الموضوع، حتى إنه كان يظن أن اللغة العربية لم تعرف مثل هذا النوع من الدراسة، وأنه لم يوضع كتاب يعالج هذا الموضوع فيها إلا في العصر الحديث، بعد الاتصال بالدراسات الحديثة عند الغربيين، وقد عبر عن هذا الموقف الدكتور مصطفى فهمي، مؤلف كتاب (أمراض الكلام). حيث زعم أن المكتبة العربية تخلو تماماً من مؤلف يسد هذا النقص الحاد!!
مع العلم أن كتاب ابن البناء هذا ليس هو الكتاب الوحيد الذي عالج هذه القضية في التاريخ الإسلامي.
********
3 - كتاب الجمع والتوجيه لما انفرد بقراءته يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري المتوفى سنة 205هـ
تأليف / أبي الحسن شريح بن محمد الرعيني الإشبيلي الأندلسي المتوفى سنة 539هـ.
وهذا الكتاب نشره الحمد أول مرة في مجلة المورد العراقية، المجلد السابع عشر، العدد الرابع سنة 1409هـ.
ثم نشر مستقلاً في دار عمار بالأردن عام 1420هـ.
موضوع الكتاب:
يندرج كتاب (الجمع والتوجيه) للرعيني تحت كتب توجيه وتعليل القراءات، فهو يبحث في توجيه وتعليل القراءات التي انفرد بها يعقوب الحضرمي، ولم يقرأ بها واحد من القراء السبعة المشهورين.
ويغلب على الكتاب طابع الدراسة اللغوية والنحوية، فاللغة والنحو ومذاهب العرب فيهما هما أهم وسائل العلماء في الاحتجاج للقراءات القرآنية.
وقد درس المحقق منهج المؤلف في الكتاب وعرف به وبيعقوب تعريفاً جيداً.
¥