ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[29 صلى الله عليه وسلمpr 2003, 02:38 م]ـ

فائدة:

مسألة الأحرف السبعة أشار إليها الشوكاني في (إرشاد الفحول) 1/ 175 وقال: وهذه المسألة محتاجة إلى بسط تتضح به حقيقة ماذكرنا، وقد أفردناها بتصنيف مستقل فليرجع إليه "

وأفاد المحقق أن هذا التصنيف مازال في عداد المخطوطات.

فلعلك تنشط لها ياأبا عبدالله بهمتك كما عهدناك

وفقك الله

ـ[أبومحمد الديحاني]ــــــــ[01 May 2003, 07:27 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ: عبد الرحمن الشهري فقد كفيت ووفيت ,,, أحسنت بارك الله فيك ,,,

فالقضية لا تخرج عن مسأله القرأات القرأنية للمبررات السابقه ولحسم الموضوع ولا يفتح الباب حتي يقول الشخص في القرآن ما ليس منه , ثم نجلس نفكر في المعاني المترادفه هل ما قام به هذا القارى أو ذاك مرادف للآيه التي حذفها!

ولك أن تتصور لإمام ما يصلي بالناس وهو ممن يذهب هذا المذهب ويقرأ القرآن بالمترادف ماذا يمكن أن يحدث للناس خلفه!! فالمسألة لا تعدو أن تكون أنها أشتهرت عند السلف القراءة بالمترادف أو بالمعنى ويقصدون بذلك ولا ريب القرآات القرأنية المعروفه لدينا وأكبر دليل على ذلك صنيع السواد الأعظم منهم فكل السلف وعمومهم ألتزموا القرأات القرآنيه ولم يخرجوا عنها فالمسألة حينئذ أجماع منهم على عدم جواز الخروج عن هذه القرأات , ومن خالف في هذا الأمر فعليه الأثبات بالمتواتر بأن السلف يقرأون القرآن بالمترادف ـ حسب فهمه ـ في صلاتهم الجهرية وقيامهم في رمضان ,,, ودون ذلك كما يقال خرط القتاد ,,,,,,, هذا وجزاكم الله خيرا ولاأخينا عبد الرحمن الشهري خير الجزاء

والله أعلم

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[11 Jul 2003, 10:17 م]ـ

الحمد لله

أما الحديث المذكور فيتعلق بمسألة الأحرف السبعة وقد كفى فيها الشيخ عبدالرحمن وشفى، وأما أثر الزهري فهذا اجتهاد منه رحمه الله وليس بحجة كما أشار إليه أيضا.

وأما مقولة ابن حجر فوقفت على جواب يمكن أن تخرج به، أشار إليه السيوطي في: (الإتقان في علوم القرآن - 1/ 208)

وحاصله أن ذلك يمكن تخريجه على إرادة التفسير وبيان المعنى، وهو ما زيد في القراءات على وجه التفسير كقراءة سعد بن أبي وقاص < وله أخ أو أخت من أم > أخرجها سعيد بن منصور.

وقراءة ابن عباس < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج > أخرجها البخاري.

وقراءة ابن الزبير < ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما أصابهم > قال عمر: فما أدري أكانت قراءته أم فسر. أخرجه سعيد بن منصور، وأخرجه ابن الأنباري وجزم بأنه تفسير.

وأخرج عن الحسن أنه كان يقرأ < وإن منكم إلا واردها الورود الدخول > قال ابن الأنباري: قوله (الورود الدخول) تفسير من الحسن لمعنى الورود، وغلط فيه بعض الرواة فألحقه بالقرآن.

قال ابن الجزري:" وربما كانوا يدخلون التفسير في القراءة إيضاحا وبيانا لأنهم محققون لما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا، فهم آمنون من الالتباس، وربما كان بعضهم يكتبه معه.

وأما من يقول إن بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب.".

والله أعلم،،

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Oct 2004, 09:24 م]ـ

بارك الله فيك أخي خالد على هذه التعقيبات الموفقة. ويا حبذا لو اجتهد الإخوة الفضلاء ممن له صلة بالأخ الدكتور فهر محمود شاكر فيسألونه عن الكتاب الذي همَّ والده بإخراجه لولا ما رآه من تصنيف أحد تلاميذه كتاباً في (تاريخ القرآن). هل يوجد لهذا الكتاب أثر في ما تركه محمود شاكر من تركة.

وأرجو أن أرى تعقيبات الإخوة الكرام على هذه المسألة المتلعقة بالأحرف السبعة.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Oct 2004, 06:19 ص]ـ

* من التوجيهات الجيدة للحديث توجيه الإمام أبي عمرو الداني رحمه الله في كتابه: (المكتفى في الوقف والابتدا) ,

فقد جعل هذا الحديث أصلاً في الوقف والابتداء, فقال بعد أن ذكره بأسانيده:

(قال أبو عمرو: فهذا تعليم التمام من رسول الله صلى الله عليه وسلم, عن جبريل عليه السلام؛ إذ ظاهره دالٌّ على أنه ينبغي أن يقطع على الآية التي فيها ذِكرُ النار والعقاب, ويفصل ممَّا بعدها إن كان بعدها ذكر الجنة والثواب, وكذلك يلزم أن يقطع على الآية التي فيها ذكر الجنة والثواب, ويفصل ممَّا بعدها أيضاً إن كان بعدها ذكر النار والعقاب, وذلك نحو قوله: {أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} , هنا الوقف, ولا يجوز أن يوصل ذلك بقوله: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات} , ويقطع على ذلك, ويختم به الآية .. ) , إلى آخر كلامه رحمه الله, وقد أكمله بالاستدلال على هذا التوجيه وتأكيده. [المُكتفى ص:2 - 5].

وهو كما ترى وجه قوي في معنى الحديث, بل قد يكون أولى ما حُمِلَ عليه, وفُسِّرَ به.

ومن ثَمَّ يكون الحديث خالصاً في ذكر الأحرف السبعة, والتمثيل على اختلافها, وأنها وإن تغايرت فهي كُلُّها كلام الله, مع التَّنَبُّه إلى أدب الوقف في جميعها, واستحضار معانيها حال التلاوة.

ويؤكد ذلك تبويب أبي داود رحمه الله على هذا الحديث بقوله: (باب أنزل القرآن على سبعة أحرف).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015