ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[16 Feb 2010, 06:30 م]ـ

وفر خطاباتك لنفسك.

فلو وجهت الخطاب لنفسك لكان خيرا لك.

لماذا لم تعلق على قول الإمام الإمام الطبري في التبصير في كلامه عن صفات الله تعالى: لا يجوز تحوُّلها أو تبديلها أو تغيرها عما لم يزل الله ـ تعالى ذكره ـ بها موصوفا. (ص 150)

القيام على مكانه تعالى: القيام على حاله.

لكن الذي في قلبه مرض يفهم منها المكان الذي يناسب الأجرام.

وإذا علمنا أن كل مستقر بمكان فهو ساكن، وعلمنا أن الإمام الطبري ينقل اجتماع الموحدين على استحالة وصف الله بالحركة والسكون، علما قطعا أن القيام على المكان لا يقصد به المكان الذي تعنيه أنت لأن الإمام الطبري لا ينقل قولا اجتمع أهل التوحيد على فساده ثم يقره.

أين عقلك؟؟

أين قلبك؟؟

أفق من غفلتك، فإنك في ملتقى يعج بالنقاد، ولست في ملتقى الرضع.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Feb 2010, 07:40 م]ـ

وإذا علمنا أن كل مستقر بمكان فهو ساكن، وعلمنا أن الإمام الطبري ينقل اجتماع الموحدين على استحالة وصف الله بالحركة والسكون، علما قطعا أن القيام على المكان لا يقصد به المكان الذي تعنيه أنت لأن الإمام الطبري لا ينقل قولا اجتمع أهل التوحيد على فساده ثم يقره.

أين عقلك؟؟

أين قلبك؟؟

أفق من غفلتك، فإنك في ملتقى يعج بالنقاد، ولست في ملتقى الرضع.

يا أبا عبيدة

لقد ذم الله تعالى أهل الكتاب وأنكر عليهم المحاجة فيما لا علم لهم به فقال:

(هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) سورة آل عمران (66)

ونحن نبتعد عن هذا المسلك ونقف عند ما علمنا ربنا ونصفه بما وصف به نفسه في كتابه دون زيادة أو نقصان أو تكلف مالم يكلفنا الله به، قال تعالى:

(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) سورة البقرة (210)

(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) سورة الأنعام (158)

(وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) سورة الفجر (22)

ـ[محمد براء]ــــــــ[16 Feb 2010, 07:51 م]ـ

أتظن أنه ليس لي شغل إلا تتبع كذباتك حتى تأمرني أن أعلق على ما تشاء وأترك ما تشاء؟!.

رفعت الموضوع بعد مضي أسبوع على المشاركة فيه .. لأبين كذبتك التي كذبتها على الطبري في مشاركتك الأولى .. المتعلقة بقول قتادة .. أما وقد فعلتُ .. فقد حصل ما أردته .. إلا أنني كنت أتمنى أن أجد اعتذاراً عن هذا الكذب الظاهر لا تمادياً في الباطل .. إلا أن هذه الأمنية ليس في طاقتي تحقيقها، فهو أمر بينك وبين الله فهو يحاسبك على ما قلتَه من البهتان والكذب .. وحسبي أنني لم أقصر في ذبي الكذب عن الطبري ..

أما تتبع سائر كذباتك على الطبري وغير الطبري فليس هو شغلي أولاً حتى تطالبني به .. وليس هو شغل القراء حتى أشغلهم به ثانياً ..

ووالله الذي لا إله إلا هو لو لم أكن أرجو مما كتبته هنا وفي رسالتي المذكورة أن يثيبني الله على ذبي الكذب عن أهل العلم .. لما كتبته ولا رددت على من هو أقل شأنا عند أهل العلم والسنة من أن يلتفت إليه وإلى كذبه ..

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[16 Feb 2010, 08:14 م]ـ

هذا المنهج قد نبهك عليه غير واحد، لكنك لا تحسن غيره كما يبدو.

كلام الإمام الطبري واضح لكل متأمل.

ودفاعك الوهمي لا ينطلي إلى عليك.

وقد طالبتني بأن أحيلك أين نقل الإمام الطبري اجتماع الموحدين على فساد وصف الله بالحركة والسكون، وقد أحلتك عليه فلم تحرك تجاهه ساكنا، ولن تحرك لأن كلام الإمام الطبري حجة قاطعة ونص محكم في محل النزاع، ولا تستطيع أن تتلاعب به.

وكل عاقل يعلم أن الإمام الطبري لم يرد بالقيام في المكان المكان الذي تخيلته أنت وحاولت إلزامي به، فإن الإمام الطبري لا يقر قولا يعتبره باجتماع الموحدين فاسدا.

فتوهمك أنك دافعت عن الإمام الطبري وبينت كذب ما نقلته أنا عنه وهم، والواهم عليه أن يعالج نفسه، لا يتصدر للكلام في العقائد مع وهمه.

ونصوص الإمام الطبري قطعية في أنه يعتقد تنزيه الله تعالى عن حلول الصفات الحادثة به، وكلامه في تنزيه الله تعالى عن مماسة العالم أو مبانيته بحيث يكون في جهة منه قطعي لا يمكن لعاقل ردّه.

كل ما في الأمر، أن أمثالك عندما يصلون إلى آراء الإمام الطبري يتبلدون، ويتمنون تحريف كلام الإمام الطبري لأنهم لا يستطيعون اتهامه بأنه جهمي، مع أنه يقول بل يعتقد آراءا تصفون معتقدها ـ وهم جمهور أهل السنة ـ بالجهمية.

أما تشغيبك بأنك لست متفرغا للرد، فهذا يحسب عليك لا لك، فإنك بينت ضعف حجتك في تحريف كلام الإمام الطبري، ومن الضروري أن تتمنى الفرار فتزخرف لنفسك أنك في غنى عن الرد.

ولا تنسى أني نقلت كلاما محكما عن الإمام ابن أبي زيد القيرواني دالا على دفاع على عقيدة ابن كلاب والأشعري في كلام الله، وهي عقيدة الإمام الطبري، وهي عقيدة وكيع ابن الجراح، وأحمد ابن حنبل، ولكنك لم تحرك أمامه ساكنا، ولا يمكنك تحريفه لشدة ظهوره.

وددت أن أحاور عاقلا ذا أدب، لا همازا لمازا سيئ الأدب مثلك.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015