ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 Feb 2010, 04:18 م]ـ

باعتقادي أن من ينكر هذه الحقيقة هو نسخة من تلك الشخصية التي نزلت هذه الآيات بحقه.

وكما ذكرت سابقا، لقد ادخر القرآن لكل منكر ومشكك المزيد من الأدلة ...

أجيرُكَ باللهِ من هذهِ يا شيخَنا الكريم , فهذا الحُكمُ المنفعلُ نسخةٌ أيضاً لقولِ الهالكينَ (لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ ... )

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Feb 2010, 07:12 م]ـ

الأخ الكريم محمود الشنقيطي

الوليد بن المغيرة هو الشخصية العنيدة التي تنكرت للقرآن ووصفته بأنه كلام البشر .. هذه السمة في شخصية الوليد نلاحظها اليوم عند من يزعم أن الإعجاز العددي في القرآن هو في متناول البشر،بل ويذهب إلى أبعد من ذلك فيزعم أننا لو جمعنا ما كتب في هذا الملتقى من مواضيع متفرقة لوجدنا فيها ما يفوق الإعجاز العددي في القرآن. ومثل هذا الكلام شجع البعض على وصف الإعجاز العددي بالهراء والتفاهة واللعب وما أشبه ذلك ..

فالشبه بين الشخصيتين هو العناد والتعصب المذموم لسبب ما .. إلا أن هذا لا يعني التطابق التام بين الشخصيتين في كل شيء.

ـ[يزيد العمار]ــــــــ[12 Feb 2010, 09:41 م]ـ

إلى مشاركتي الحائرة بين الملتقى العلمي والملتقى التقني والمفتوح:

قد عُدتِّ للملتقى المفتوح فاصطبري

فالرأي ليس لنا، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كم ناظر لا يرى ما العينُ تبصرهُ

ما كان أحوجهُ للضوء والنظَر ِ

أنّىّ يرى البعضُ والقلوبُ مقفلةٌ

ما أودعَ الله في الآيات والسّورِ

وجهاً من النور لا يخفى على أحدٍ

حتىّ وإنْ كان محروما من البصَرِ

قد أودع الله في الترتيبِ معجزة ً

فكيف يُنسبُ ما للهِ للبشرِِ!

........... (البحر البسيط)

فالرأي ليس لنا، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كأني أفهم من هذه العبارة خطأً لعلكم تراجعونه أخي الكريم جزاكم الله خيراً

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Feb 2010, 09:54 م]ـ

فالرأي ليس لنا، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كأني أفهم من هذه العبارة خطأً لعلكم تراجعونه أخي الكريم جزاكم الله خيراً

ليتك أوضحت ما تراه أو تحسبه خطأ.

ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[13 Feb 2010, 03:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

إلى الأخوين الفاضلين الكريمين، عبد الله جلغوم و محمود الشنقيطي

حياكم الله من قوم لهم خُلُق ** كالمزن يُنضى علينا منه بالمطر

في سالف العصر كان قبلكم سلف ** و أنتم الخلف قد جدوا على الأثر

الله أسأل يدنينا لمجمعكم ** على موائد ذكر محكم عطر

*****

يا ابن الأكابر هل تعني مقالتكم ** أن التحدي بعدِّ قول مدكر

و أن قولنا في الأعداد مضيعة ** كذاك من قال ذا من صنعة البشر

أم أن قولنا بالإعجاز ليس له ** إلا البيان دليلا شاع في الخبر

من ذا الذي كان يدنيكم و يخبركم ** بأن عده ذا من صنعة البشر

فإن من كان أوحى أوحى معجزة ** بها نخاطب في بدو و في حضر

إن كان قولك لا إعجاز في عدد ** أو حرف آي و لا ترتيب في السور

فإن قولك يا محمود ذا شطط ** لأن نظم القوافي بين الصور

فأمة الشعر إن كانت بذا قصدت ** فإن ذاك مفازات لمنتصر

و أن ذاك دليل لو فهمت على ** أن التحدي بعدِّ قول مشتهر

فأمة الشعر أبياتا ترتبها ** كذا منمقة الألفاظ و الصور

إن كان نظمك في ترتيبه نسق ** هل يستقيم بلا عد لذي نظر

دع عنك قول الذي تلهي مقالته ** و اسمع لنصح خليل صادق يزر

و اجنح لنحو العلى تلقى الهدى عجلا ** و ذاك في سنة المختار من مضر

من خصه الله بالقرآن معجزة ** قد أودع الله فيها جامع الدرر

و ما تحدى به الأعلام قاطبة ** ممن له فكَر أو كان ذا نظر

هذي الحقائق في الإعجاز ظاهرة ** فانظر لما أودع الرحمن في السور

هذي العجائب لا تخفى على أحد ** و ليس تحصى مزايا آيه الكثر

تأبى القراءات تسليما بعدكمُ ** هذا الذي قلت لا برهان في نظري

و كيف تأبى القراءات لنا عددا ** في حرف آي و في الترتيب في السور

ما العيب إن كان حفص هو قارئنا ** ألا نكون من الساعين في الأثر

أجاز أن يُقرأ القرآن عندكمُ ** قراءة الساع في ماض على أثر

و لا يجوز بأن تُحصى كما رسمت ** حروفه يا ترى، هل تفهمن خبري

إن كان فيه آيات تزيد على ** أخرى بأحرفها، فذا دعوى إلى النظر

من قال ان القراءات إذا اختلفت؟ ** في عد حرف فليس فيها من درر

******

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015