ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[05 Feb 2010, 09:56 م]ـ

وبلغت في الحماقة ما جعلك تتطاول على إمام الباحثين في إعجاز الترتيب القرآني

يجب عليك أن تنحني حينما تراودك نفسك في مخاطبتي

ما هذا يا أخي عبد الله؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Feb 2010, 12:12 ص]ـ

الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة ...

واين هذا من فرح الوالد .... ؟

وهل فرح الطفل يعادل فرح الاب؟

واعلم ان الفرح بما وصلت اليه لا يعادله ان تفرح بما تختزنه الايات من العبر

فارجع البصر كرتين وتبين ما تحت الايتين

الأخ الفاضل نايف الزهراني

أفهم جيدا عتبك،كما أنني - والله - لا أحب أن أسيء إلى أحد، ومن يعرفني يعرف انني مسالم وهاديء أكثر مما يجب، ولكن:

1 - الأخ أبو المنذر- كما وصفته - ما زال ضيفا على الملتقى، بالعربي عضو جديد لسه بكرتونته - فلماذا يختار مهاجمتي أنا؟ هل قرأ كل ماكتبت؟ ليته قرأ شيئا وقال وجدت كذا أو كذا ..

2 - وبما أنه يكتب تحت اسم مجهول - مستعار -فأنا أشك في نواياه،ولا أستبعد أن يكون مدسوسا (عميلا) وغرضه غير سويّ، هذا النوع عبر مثله الملتقى أكثر من واحد، يختار شخصا ويهاجمه من المشاركة الأولى ثم يختفي ويذوب.

3 - لو عدنا لكلماته لوجدناها كفراً: فهو يشبهني بالطفل، وما اكتبه عن إعجاز الترتيب القرآني باللعبة، وما امارسه بلعب الأطفال ..

فمن هو صاحب اللعبة، أي صاحب هذا الترتيب؟ إنه الله سبحانه وتعالى (باعتبار أن ترتيب القرآن توقيفي).

يقول (وأين هذا من فرح الوالد؟) الوالد الذي اشترى أو صنع اللعبة لابنه، ويراقبه بفرح شديد يفوق فرح الطفل ..

وسواء قصد ابو المنذر هذا او لم يقصد، فكلامه كله كفر ..

ولا يحق له ان يصف اعجاز الترتيب القرآني باللعبة، والباحث فيه بالطفل الساذج المفتون بلعبته، إلى آخر هذا الكلام المرفوض منك ومنّي ...

فغضبي هو لله .. وللقرآن.ومن شاء أن يرفض إعجاز الترتيب القرآني فليرفض ولكن لا يشبهه باللعبة ولا البحث فيه باللعب. ولقد سبق أن قلنا: إن ترتيب سور القرآن وآياته في غاية الإتقان والإحكام، ومن لديه اعتراض فليتفضل ويقدم لنا ما عنده.

ونحن في كل ما قدمناه إنما نرد على خصوم القرآن والمشككين فيه،ولا أظن أن مثل هذا العمل الذي أوقفنا عليه الكثير من سنوات العمر هو لهو ولعب.

(بالعربي: لقد تركت المهنة التي تدر علي مالا، وتفرغت لعمل يتطلب مني مالا. أهذا لعب؟)

أخي الكريم نايف

لو يعرف الكثيرون ما أعرفه عن إعجاز الترتيب في سور القرآن الكريم، لتحولوا كلهم إلى عبدالله جلغوم. يكفي أن تفهم الإعجاز في ترتيب البسملة، الإعجاز في ترتيب المدثر، في ترتيب القلم، في ترتيب الطارق، في ترتيب كل سورة وكل آية ............

لو أن المسألة محصورة في سورة، لأنهيت هذا الموضوع منذ زمن طويل، ولكنها كنوز القرآن التي لا حصر لها .. وأنا الان لا أستطيع أن اتخلى عنها، لقد أصبحت أمانة في عنقي. قد يتعذر على الكثيرين قبولها اليوم لسبب أو لآخر،ولكنني أكون قد مهدت الطريق للقادمين بعدنا، فلعلهم يقدرون على ما لم نقدر عليه.

لك وللأخ الحبيب نعيمان كل المودة والتقدير.

وأعتذر لأبي المنذر إن كان على حق فيما قال.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[07 Feb 2010, 09:19 م]ـ

إلى مشاركتي الحائرة بين الملتقى العلمي والملتقى التقني والمفتوح:

قد عُدتِّ للملتقى المفتوح فاصطبري

فالرأي ليس لنا، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كم ناظر لا يرى ما العينُ تبصرهُ

ما كان أحوجهُ للضوء والنظَر ِ

أنّىّ يرى البعضُ والقلوبُ مقفلةٌ

ما أودعَ الله في الآيات والسّورِ

وجهاً من النور لا يخفى على أحدٍ

حتىّ وإنْ كان محروما من البصَرِ

قد أودع الله في الترتيبِ معجزة ً

فكيف يُنسبُ ما للهِ للبشرِِ!

........... (البحر البسيط)

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:48 م]ـ

يبدو لي أن البعض لا يفهم شيئا مما يقرأ، رغم الوضوح، ومسلكنا في الابتعاد عن التفاصيل .. وإلا لما تجرأ البعض على وصف مثل هذا العمل باللعب ..

يا ليته توقف عند العدد 666 وحاول أن يتدبره قليلا ..

أو توقف عند العدد 56 عدد آيات سورة المدثر، ولاحظ أنه اول عدد بين الأعداد مجموع أرقامه من 1 إلى 56 (1596) عدد من مضاعفات الرقم 114 عدد سور القرآن، يليه العدد 75 .. وحاول أن يفهم ما معنى ان يرد العدد 19 في سورة المدثر المؤلفة من 56 آية ..

أرجو من الأخ المشرف الذي يصر على وضع هذه المشاركة بعيدا عن العيون:أن يعيدها ثانية إلى مكانها الصحيح، وان لا يحرم إخوانه من الفائدة.

ثم، الموضوع مازال في بدايته ..

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[09 Feb 2010, 01:57 م]ـ

إلى مشاركتي الحائرة بين الملتقى العلمي والملتقى التقني والمفتوح:

قد عُدتِّ للملتقى المفتوح فاصطبري

فالرأي ليس لنا، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كم ناظر لا يرى ما العينُ تبصرهُ

ما كان أحوجهُ للضوء والنظَر ِ

أنّىّ يرى البعضُ والقلوبُ مقفلةٌ

ما أودعَ الله في الآيات والسّورِ

وجهاً من النور لا يخفى على أحدٍ

حتىّ وإنْ كان محروما من البصَرِ

قد أودع الله في الترتيبِ معجزة ً

فكيف يُنسبُ ما للهِ للبشرِِ!

........... (البحر البسيط)

حيَّا اللهُ شيخنا الكريم عبد الله جلغوم

أكُلًُّ من لمْ يرىَ الإعجازَعدَّكُمُ = لأحرفِ الآيِ والأجزاءِ والسُّورِ

يكونُ مقفَلَ قلبٍ ليسَ ذا بصَرٍ = وللبصيرةِ منهُ تُهمةُ البصَرِ.؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015