ـ[ابو المنذر]ــــــــ[04 Feb 2010, 04:45 ص]ـ

الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة ...

واين هذا من فرح الوالد .... ؟

وهل فرح الطفل يعادل فرح الاب؟

واعلم ان الفرح بما وصلت اليه لا يعادله ان تفرح بما تختزنه الايات من العبر

فارجع البصر كرتين وتبين ما تحت الايتين

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Feb 2010, 03:15 م]ـ

الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة ...

واين هذا من فرح الوالد .... ؟

وهل فرح الطفل يعادل فرح الاب؟

واعلم ان الفرح بما وصلت اليه لا يعادله ان تفرح بما تختزنه الايات من العبر

فارجع البصر كرتين وتبين ما تحت الايتين

بل أرى أنك قد تفوقت على كل من سبقك في الجهالة،وبلغت في الحماقة ما جعلك تتطاول على إمام الباحثين في إعجاز الترتيب القرآني. يجب عليك أن تنحني حينما تراودك نفسك في مخاطبتي، ولكنها الغشاوة التي أسدلتها على عينيك، فما عدت ترى الحقيقة، ولن تراها. وستسأل يوم القيامة عن فعلك المذموم هذا واكون عليك من الشاهدين إن شاء الله.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Feb 2010, 03:37 م]ـ

الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة ...

يا أبا المنذر، أنت مازلت ضيفا على الملتقى،فهذه مشاركتك الثانية، اما كان الأولى ان تسلك غير مسلكك الذي سلكت؟ ألم تجد في هذا الملتقى هدفا غيري تصوب نحوه بندقيتك؟

على أي حال: إن كنت تبحث عن الشهرة السريعة، فها انا قد حققتها لك، وأرجو ان تكون مسرورا، فقد رددت عليك مرتين لا مرة واحدة. بقي عليك أن تشكرني،فأنت الآن أصبحت من المشاهير.

ـ[نعيمان]ــــــــ[05 Feb 2010, 01:36 م]ـ

جزاك الله خيراً يا إمام الباحثين في إعجاز التّرتيب القرآنيّ.

وحُقّ لك أن تقولها، وقد قيلت لكم سابقاً -على الملأ- أكثر من مرّة، وكنت ترفضها؛ ولكن حين أوانها لا تثريب عليك، وهذا ليس من باب مدح الذّات؛ وإنّما من باب وصفها بما يعرفها به صاحبها وبما يعرفه به أهل الاختصاص.

وصلّى الله على نبيّ الله يوسف -عليه الصّلاة والسّلام وعلى نبيّنا الصّلاة والسّلام- إذ قال لملك مصر في عصره:

((اجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظ عليم))، ورضي الله عن عمّة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- إذ قالت يوماً في منافرة:

(إنّما أنا حَصان فما أكلّم، وثَقاف فما أعلّم) فما عابها أحد.

ثمّ لا أدري ما الذّي يريده معارضو هذا الوجه الأخير -حتّى الآن- من أوجه الإعجاز القرآنيّ؛ الذّي يثلج الصّدر، ويزيد في اليقين، ويترك المرء مذهولاً من هذا التّرتيب القرآنيّ المذهل حقيقة.

فهل هو الجهل - مع احترامي الشّديد- كما وصف إمام هذا العلم الأستاذ الحبيب جلغوم؟

والإنسان عدوّ ما يجهل. فكيف يَقْفُ المرء ما ليس له به علم، وكيف يخوض فيما يجهل؟

أم هو الحسد؟ أعاذنا الله منهما، وأعاذ المعارضين؛ بل كلّ الموحّدين من الجهل والحسد، وكلّ ما يشين.

الرّجل يصرخ في هذا الملتقى المبارك، وكتبه تنطق، ومن يوافقه الرّأي والتّاليف والعمل بهذا العلم معه: يا ناااااس منهجنا استقرائيّ لا اجتهاديّ.

يضعون المصحف أمامهم ويستخرجون ما تذهل به عقول الرّياضيّين، وما يعدّه بعض الشّرعيّين من المعارضين لهواً ولعباً وزخرفة ومضيعة للوقت؛ بل وصل ببعضهم أن إلى حدّ التّفسيق والتّبديع والاتهام باتّباع اليهود، وأنّ وراء الأكمة ما وراءها ..... !

اتّقوا الله ودعوا النّاس تعمل: فإن كان حقّاً انتشر فلم تضعوا العصيّ في الدّواليب بجهالة؟ وإن كان باطلاً اندحر وسيكفيككم الله؛ إذ لن يدع سبحانه باطلاً ينتشر عن كتابه؛ بل كتابه محفوووظ رغم أنف العالمين. فعلى رسلكم!

موقفان:

لي أخ حبيب مهندس قديم أرسلت له بحثاً عن الإعجاز العدديّ؛ فقلت له: أريد أن أرسل لك بحثاً هو لعب أطفال. فقل لي -رضي الله عنك- ما رأيك به؟

فلمّا قرأه قال: قد أذهلني حقّاً. ما شاء الله.

ولي زميل بريطانيّ في الجامعة أخبرته عن الإعجاز العدديّ، فتعجّب من وجوده في كتاب مقدّس منذ أربعة عشر قرناً في عصر الثّورة الرّقميّة، وتمنّى أن يترجم البحث له ليطّلع عليه رقميّاً. وإنّي لأرجو الله تعالى أن يهديه بعد قراءته البحث، وادعوا الله تعالى معي رضي الله عنكم أجمعين، فإن حدث هذا فسيكون فتحاً مباركاً. وفي ميزان حسنات المشتغلين في الإعجاز العدديّ.

رزق الله الجميع التّقوى وألهمهم السّداد.

آية قرآنيّة مباركة للتّدبّر؛ بل إلى مزيد من التدبّر والتفكّر:

((وما جعلنا أصحاب النّار إلا ملئكة وما جعلنا عدّتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين ءامنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرضٌ والكفرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً كذلك يضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربّك إلى هو وما هي إلا ذكرى للبشر)) المدثر: 31

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015