ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 Nov 2009, 07:28 م]ـ
السلام عليكم أيها الإخوة الفضلاء وكل عام وأنتم بخير وعافية وأسأل الله أن يتقبل منكم الطاعات ويغفر ويعفو عن الزلات آمين
أحبتي استمعت لأحد الوعاظ جزاه الله خيرا يتحدث عن مريم عليها السلام ....
ثم ذكر أنها لما كان قلبها متعلقا كله بخالقها كان يأتيها الطعام إليها إذا جاعت دون أن تأخذ الأسباب في طلبه (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)
ثم لما حملت مريم بعيسى عليه السلام جعلت جزءا من حبها لابنها فأصبح القلب ليس كله لله فلما جاعت أمرها الله أن تأخذ بالأسباب (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)!!!!!
هل من المفسرين المعتبرين من ذكر هذا وأين؟؟؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Nov 2009, 08:32 م]ـ
محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم
كان أعرف الناس بالله وأتقاهم له
ومع هذا كان يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع
ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[30 Nov 2009, 11:35 ص]ـ
اسمح لي أخي أحمد أن أضيف إلى سؤالك تساؤلات:
هل هناك دليل على أن الرزق الذي كان يأتيها كان طعاما فقط؟!
ما الدليل على أن هذا الرزق الذي كان يأتيها كان بغير أسباب؟ لماذا لا يكون بأسباب بشرية, من أن بعض الناس كان يعطونها؟
على فرض أن الرزق كان بطريقة خارقة للأسباب, فهل الآية تُعطى بسبب أم لغاية؟ أي هل فعل الله هذا ليأخذ الناس منها عبرة وعظة أم مكافأة على فعلها؟
(على حد علمي لا أعتقد أن الآيات -خرق المألوف- تُعطى مكافأة, فالماء مثلا لم يكن ينبع من أصابع النبي الكريم هكذا في أي وكل وقت! وإنما عند الحاجة الشديدة التي انقطعت فيها الأسباب المادية, فكانت الآية!)
لذا فإن القول بأن آية الرزق بغير أسباب كانت لتعلق القلب قول غير صحيح! وإنما لحكمة أرادها المولى عزوجل!
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 Nov 2009, 10:59 م]ـ
أعيد السؤال
من قال بهذا؟؟؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 عز وجلec 2009, 12:28 ص]ـ
الجواب:
القول الساقط لا يبحث عن قائله
ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[01 عز وجلec 2009, 01:12 ص]ـ
قال ابن العربي:
قوله تعالى: {هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا}. فيها ثلاث مسائل: المسألة الأولى: قوله: {هزي إليك بجذع النخلة} أمر بتكلف الكسب في الرزق، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب، كما قال تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب}. قال علماؤنا: كان قلبها فارغا لله، ففرغ الله جارحتها عن النصب، فلما ولدت عيسى، وتعلق قلبها بحبه، وكلها الله إلى كسبها، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب، وفي معناه أنشدوا: ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب
المصدر: أحكام القرآن لابن العربي
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 عز وجلec 2009, 11:52 ص]ـ
قال ابن العربي:
. قال علماؤنا: كان قلبها فارغا لله، ففرغ الله جارحتها عن النصب، فلما ولدت عيسى، وتعلق قلبها بحبه، وكلها الله إلى كسبها، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب، وفي معناه أنشدوا: ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب
المصدر: أحكام القرآن لابن العربي
أين التعلق وهي في هم لا يعلمه إلا الله؟
لقد جاء الأمر تسلية لها وتطميناً لقلبها:
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ..... )
أليس في ما ذكره بن العربي رحمه الله تعالى وغفر له عن من أسماهم علماؤنا قول على الله بلا علم؟
ثم كم هو الجهد الذي تحتاجه من هي في مثل حالها لتهز جذع النخلة؟
ثم لماذا قال وهزي؟
أليس ذلك لحكمة وهي أن تهز وقت الحاجة فقط لأن الرطب يحتاج إلى حفظ؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[04 عز وجلec 2009, 03:12 م]ـ
قال ابن العربي:
قوله تعالى: {هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا}. فيها ثلاث مسائل: المسألة الأولى: قوله: {هزي إليك بجذع النخلة} أمر بتكلف الكسب في الرزق، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب، كما قال تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب}. قال علماؤنا: كان قلبها فارغا لله، ففرغ الله جارحتها عن النصب، فلما ولدت عيسى، وتعلق قلبها بحبه، وكلها الله إلى كسبها، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب، وفي معناه أنشدوا: ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب
المصدر: أحكام القرآن لابن العربي
ما رأي الإخوة الأفاضل في كلام ابن العربي رحمه الله وماذا يترتب عليه؟؟؟
¥