ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[19 Nov 2009, 12:09 ص]ـ
المهم أن تقر أن هناك سوالا واحدا على الأقل وأنت كنت تنفي أن هناك أي سؤال كما هو صريح عبارتك في مداخلتك، فتستطيع من خلال ذلك أن تتبين من الواهم منا.
سبحانك ربى!!
وهل نحن فى حرب بين خصوم حتى أقر لك أوتقر لى!!
حسنا، أنا الواهم، وأنت اليقظان المنتبه!!
هل استرحت الآن؟!
أنا الواهم الذى يتوهم أنه لم يحدثك مطلقا عن جاليليو ودوران الشمس!!!!!!!
أنا الواهم الذى يتوهم أنك لم توجه اليه أسئلة عديدة عن قضية الاعجاز!!!!!
ها قد أقررت لك، فلتتنفس الصعداء ولتطيب نفسك وتقر عينك!!!
وأما أني أستنكف أن أقر بالخطأ فهو اتهام آخر يضاف إلى سلسلة الاتهامات السابقة:
(السخرية، الهزل، الكذب، الوهم) وقد ستر الله تعالى عنك من عيوبي أكثر من ذلك.
معاذ الله أن أتهمك بما ليس فيك
ثم انى لم أكن أتهمك، وانما كنت أصفك، كنت أصفك على ضوء ما بدا لى من كلامك ذاته، كلامك هو الذى يشهد عليك
كما اننى لم أذكر من ذلك الا أمرين لا غير، هما: السخرية والوهم، هذا ما ذكرته فحسب مستشهدا فى ذلك بكلامك أنت، ولم أقله من فراغ
أما الهزل فمع أنى قد ذكرته فاننى استبعدته منك مفترضا حسن الظن بك، أليس هذا ما حدث؟
أما الكذب فلم أدعيه لك مطلقا، فلماذا يا أخى تظلمنى بذلك؟!
وأما الاستنكاف عن الاقرار بالخطأ فانها ليست تهمة بقدر ما هى حقيقة، فانك لا تزال مصرا على أن تقولنى ما لم أقله مطلقا بدلا من أن تقر بأن هذا كان خطأ منك غير مقصود، وهذا ليس بالأمر العظيم كى تخجل منه، فكلنا عرضة للخطأ والسهو والنسيان يا أخانا الكريم
أما قولك الأخير بأن الله تعالى قد ستر عنى من عيوبك الكثير فأرجو ألا يكون مقولا على سبيل السخرية أيضا
واذا كان الله تعالى قد ستر عليك فلا ضرورة يا أخى لأن تفضح نفسك وتذيع بالأمر، أليس كذلك؟!
ولكن أقول لك إني أقر بأني ضعيف وخطاء ولكن عندما يبين لي الخطأ أتوب منه إن شاء الله تعالى،ولا أجد غضاضة في ذلك بل هو مصدر فخر واعتزاز واتباع للنهج السوي السليم، أما أن أقبل بالخطأ بمجرد دعوى فلا أظنك توافقني على ذلك
وهل كانت مجرد دعوى بلا دليل؟!
حين أؤكد لك المرة تلو الأخرى أننى لم أذكر شيئا عن جاليليو والشمس والأرض، بينما أنت تدعى وباصرار عجيب أننى ذكرت ذلك كله، فهل ترى فى قولى: (انك أخطأت فى ظنك هذا) أنه مجرد دعوى منى عليك؟!!!
ألا تعتقد أننى أدرى منك بما أكتبه وأسطره بأناملى، ثم ان مداخلات هذا الموضوع تشهد بصدق قولى، فلتراجعها لتدرك أنها ليست دعوى بلا دليل
أما إجابتك على السؤال التي ذكرت فلم أعثر عليها، فأرجو أن تقتبسها من مداخلتك حتى تذكرني بها
عجيب ألا تعثر عليها فى هذا الموضوع مع كونها موجودة
ولكن الأشد عجبا أنك عثرت فيه على أمور أخرى مع كونها غير موجودة!!!!
واما قضية "جاليليو" فإن راجعت المداخلات وجدتها بلفظها بنفس الحروف ونفس الكلمات ونفس البناء التركيبي للجمل
هذا ما كنت أعنيه بالأمور غير الموجودة التى تصر بشكل عجيب على كونها موجودة!!!!
فاذا كنت واثقا من قولك الى هذا الحد فلماذا لم تختصر علينا الطريق وتدلنا على أرقام المداخلات التى تشير اليها، فلعل صفحة هذا الموضوع تظهر لكل منا بشكل مختلف!!!!!!!
ولعل هذا هو الاحتمال الوحيد الباقى الذى يجعل كل منا بريئا ومظلوما!!!!!!!!!!
وأما الدعاء وتكريري له فلا يعرف حقيقة ذلك إلا من يعلم السر وأخفى ولا أظنك - أخي الكريم - تدعي معرفة الغيب حتى تحكم على ما أفعله أنا أو أعمل به
أظنك لم تدرك قصدى مما قلت
لقد كنت أعنى أنه لا يكفى أن تردد دعاء فض المجلس باللسان فحسب، بل الأهم من ذلك هو أن تعمل به بأن تفض هذا المجلس الذى طال الجدل فيه، ولذا قلت لك قبل ذكرى للدعاء: انه يحسن ألا نعقب بعده بشىء، ولكنك لم تفهمنى وعاودت التعقيب على كلامى
والآن بعد أن أدركت قصدى هل تستجيب لما دعوتك اليه وتكف عن التعقيب الذى لا طائل من ورائه، أرجو ذلك
والله يهدينا وإياك سبل السلام
آمين، آمين، وجميع المسلمين
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[19 Nov 2009, 01:10 ص]ـ
اخي الكريم بارك الله فيك:
هذه المساجلات ليست مهمة، والاتهامات ومدح النفس كل أحد يتقنه ولا فائدة فيه.
وقد تتبعت جل المواضيع المثارة في هذا الملتقى حول الإعجاز فوجدتها - غالبا - تحور بطريقة أو بأخرى إلى أمور شخصية وأنا وأنت وزيد وعمرو؛ ويفرض بعض المحاورين في هذه المواضيع على الشخص أن ينهج منهجهم ذلك ..
أما نقل كل كلمة قلتها أنا والجواب عنها بتهكم أو بجدية أو غير ذلك لا يهم، ولا تثريب عليك فيما ألقيت علي وتلقي علي من التهم أو مما تظنه حقائق ونقل للواقع ..
فنحن الإثنان لم نتفق على مسألة بسيطة مسجلة في مداخلاتنا في موضوع واحد في ملتقى واحد وهي قضية "جاليليو" فأنت تصر على أنها غير موجودة وجزمت بذلك وجزمت بغيره، وأنا جزمت وأجزم على أنها موجودة في هذا الموضوع بالذات ومكتوبة فيه.
ولكن آمل أن تخرج عن ذلك النمط: قلت لي قلت لك اتهمتني اتهمتك ... إلخ.
ولتركز على موضوع النقاش وهو أن هناك في هذا الملتقى فريقان:
1 - الأول: يقول إن الإعجاز حقيقة ومسلمة تدل عليها الألفاظ القرآنية والحقائق العلمية، وأنه لا بأس بإيضاح هذه " التفاسير" العلمية للناس لتستهدي بها وتهدي بها بعض العلماء والمفكرين، وأنه بسبب هذا الإعجاز دخل في الإسلام أمم من العلماء والمفكرين ..
2 - الفريق الثاني: يرى أن الاشتغال بالإعجاز نوع من التكلم في كتاب الله تعالى بمحض الرأي الذي لا تدل عليه لغة ولا فهم سلف ولا .. ويضع ما يسمى بالإعجاز في خانة الحيل الماكرة للنيل من هذا الدين في آخر معقل له وهو كتاب الله تعالى؛ فإذا استقر في الأذهان أن آية من كتاب الله تعالى تدل على "حقيقة علمية" قررها الخبراء وتبعهم فيها أصحاب الإعجاز ونشروا فيها الكتب وصارت مسلمة يأتي خبير آخر فيقول هذه ليست حقيقة علمية وقد ثبت لنا موخرا أنها عارية من الصحة؛ فما هو موقف مفسري القرآن بالإعجاز العلمي حينذاك؟
هذا هو لب الموضوع ولا شيء غيره.
¥