ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Oct 2009, 08:13 م]ـ
[محمد عز الدين المعيار
بسم الله الرحمن الرحيم
ترددت قليلا في خوض غمار هذا النقاش، بعد الرد الذي و اجه به صاحب هذا الموضوع تساؤلي خصوصا قوله:" أكلما قرأتم ذكرا للعدد 19، رأيتم رشاد خليفة بين الحروف والكلمات، العدد 19 موجود في المصحف قبل أن يخلق رشاد وأبو رشاد خليفة "
ولهذا رايتَ فكرة رشاد خليفة أكثر منطقية في استدلاله على ان الله واحد بجمع 9 + 1 = 10 =0+1=1.
ولأن ردي لم يعجبك ذهبت أيضا إلى تحوير فكرتي 19 = 9 + 10، إلى امتداد لـ 9 + 1 .. كي تثبت سبق رشاد خليفة ..
مبارك عليكما هذا السبق.
يا أيها الفاضل:
عد واقرأ الموضوع بتأن ودون انفعال ..
أنا اتحدث عن ترتيب سور القرآن وليس عن وحدانية الله، وقد اكتشفت - كمثال- أن أول 19 سورة في ترتيب المصحف جاءت:
إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها:
9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب (هذه علاقة طبيعية في العدد ولا مفر أن يأتي ترتيب السور على هذا النحو)
ولكن:
باعتبار ثان:
9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات.؟؟؟؟؟
باعتبار ثالث:
9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح.؟؟؟؟
فأين هذا من رشاد خليفة وأفكاره؟
ليس الجديد أن 19 مؤلفة من 9 و 1
ولا أنه مؤلف من 9 و 10
فهذا معلوم قبلك وقبلي وقبل رشاد خليفة ...
ومعلوم ان 1 أصغر الأرقام وأن 9 أكبرها ..
الجديد أن ترتيب سور القرآن تمّ وفق هذه العلاقة وهذا هو موضوع بحثي، وقد أوردت عليه عددا من الأمثلة لا كلها.
واخيرا ألم تلاحظ أن هذا البحث يؤكد أن عدد الآيات في سورة التوبة هو 129، وليس 127 كما زعم رشاد خليفة الذي ادعى أنهما أضيفتا إلى القرآن فيما بعد؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Oct 2009, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
... و مهما قيل عن رشاد خليفة الشخص، فإن فكرته، أكثر منطقية من فكرة السيد الفاضل صاحب هذا الطرح الذي إذا كان قال ـ مثلاـ إنه أول من جزأ رقم 19 إلى 9 و 10، فإن الفكرة سبق إليها رشاد خليفة بشكل آخر، عندما قال:" اتضح أن الرقم 19 يساوي واحد و هذه هي رسالة القرآن وحدانية الله " 19 = 9+1 = 10 = 1 +0 = 1
ستأتي في المشاركات القادمة نماذج من التلاعب ب رقم 19 من بعض العابثين منذ القرون الأولى للإسلام
19= 9+1=10=0+1=1
28 = 8+2 = 10 = 0+1 = 1
37 = 7 + 3 = 10 = 0 +1 = 1
46 = 6 + 4 = 10 = 0 + 1 = 1
55 = 5+5 = 10 = 0+1 = 1
64 = 4 + 6 = 10 = 0+ 1 = 1
73 = 3 + 7 = 10 = 0 + 1 = 1
82 = 2 + 8 = 10 = 0 + 1 = 1
91 = 1 + 9 = 10 = 0 +1 = 1
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[15 Oct 2009, 08:25 ص]ـ
ومهما قيل عن رشاد خليفة الشخص فلا ينبغي إغفال مقصد رشاد خليفة في مشروعه (التسع عشري) القائم على نفس ما يقومُ عليه شيخنا عبد الله جلغوم من الضرب والقسمة والطرح مع اختلاف المقصد بحمد الله.
فالشيخ عبد الله يسعى لإظهار إعجاز القرآن العددي , بينما كان رشاد خليفة يدعي ذلك مع كونه يسعى لتقرير عقيدة البهائيين والانتصار لها ومحاولة ليِّ حروف وكلمات القرآن لتسخيرها لنصرة ثقافات البهائيين ومعتقداتهم كما في رسالتَيْه (عليها تسعة عشر) و (دلالات جديدة في القرآن) للتقعيد لمعتقد البهائيين والتدليل له , ومهما يكُن من شيءٍ فإنَّ مجرد التسمية بالإعجاز تحتاجُ تحريراً أو بالأحرى تراجعاً , حيث تبثَ يقينا إمكانيةُ إيجاد التناسق العددي في القصائد الشعرية وتراجم الأدباء والمطربين وغير ذلك.
بل لو أحصينا عدد أعضاء الملتقى وموضوعاته وزوارَه وتاريخ افتتاحه لما عجزنا عن ربط هذه الأعداد والتواريخ برابطةٍ عدديةٍ , وهذا إتيانٌ بمثل التناسق العددي الذي يتفضل به شيخنا عبد الله بين حينٍ وآخر , فأين الإعجازُ الذي هو في الحقيقة ليس في مقدور الإنس والجن الإتيانُ بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً, مع أخذنا في الاعتبار عظم الفارق بين كلام الله العظيم وغيره.
وهناك إشكالٌ بيننا وبين المؤمنين بفكرة (الإعجاز العددي) ينبني على الخلاف في طريقة حساب أحرف البسملة التي تُشكل احد أهم منطلقات إعجاز العدد - إن لم تكن هي أهمها إطلاقاً - إذ لا يخلوا عدُّ هذه الحروف من أحد ثلاثة طرق فيما أزعُم:
1 - حسابُ الأحرف التي تُنطقُ وحدها بغض النَّظر عن المكتوب , وهذا يعني أنَّ عدد أحرف البسملة ثمانية عشر حرفاً فقط.
2 - حسابُ الأحرف التي كُتبت على رسم مصحف عثمان رضي الله عنهُ كما بين أيدينا وهذه الطريقة تعني أن عدد الأحرف سيكونُ عشرين حرفاً.
3 - حسابُ أحرف البسملة بطريقة رسمنا الإملائي المعاصر وهذه ستجعلُ حروف البسملة تسعة عشر , وعليه فسيسقطُ جزءٌ كبيرٌ قائمٌ من حسابات (الإعجاز العددي) المنبنية على حساب أحرف القرآن برسمه العثماني , وهذا تناقضٌ غيرُ مُبَرَّر لما فيه من إعمالِ الرسم في جزءٍ من القرآن وإهماله في آخَر.
¥