ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Oct 2009, 09:42 م]ـ

السلام عليكم

الأح عبد الله

جزاكم الله خيرا. ولدي سؤال: هل تراعون في مثل هذه الاستنباطات اختلاف عدد آيات بعض السور من مصحف لآخر؟!

وأيضا الحروف التي تنطق ولا تكتب، والحروف التي تكتب ولا تنطق، وهكذا؟؟

وبارك الله فيكم.

المصحف المعتمد لدي في جميع ابحاثي هو مصحف المدينة النبوية، فاما ما أشرت إليه فليس في وسع فرد واحد ان يقوم به، إنه يحتاج إلى عمل فريق (جماعي) وبرعاية مؤسسة ما.

فاما عن الكلمات والحروف فقد قمت بإحصاء لعدد كلمات القرآن منذ عام 1990 م، ودونت ذلك في كتاب أسميته المعجم الإحصائي وهو منشور في موقع الأرقام ..

وقد ظهر لي من الإعجاز العددي في ذلك العمل ما يحتاج إلى تفرغ كامل للبحث فيه،

ولما تراه من ردود الفعل السلبية لدى البعض من مسألة الإعجاز العددي، فإنني اقتصرت على ما يتعلق بمسألة ترتيب سور القرآن وآياته، ونادرا ما أعرض لعدد الكلمات والحروف.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Oct 2009, 10:16 م]ـ

وهذه حقيقة أخرى ودليل ساطع لأولي الألباب:

ذُكر العدد 19 صراحة في القرآن الكريم في الآية رقم 30 سورة المدثر، وهي قوله تعالى:

(عليها تسعة عشر) (المدثر: 30).

من المعلوم لدينا أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن البالغة 114 سورة هو 6555 (1 + 2 + 3 + 4 .... + 114 = 6555).

إذا تأملنا الآية القرآنية التي تذكر العدد 19 في القرآن،نُلاحظ أنها تتألف من ثلاث كلمات، فإذا كتبنا تحت كل كلمة عدد أحرفها، فالعدد الناتج لدينا هو 345.

عليها تسعة عشر

5 4 3

والآن تأملوا جيدا:

إن حاصل ضرب الرقم 9 (العدد الفردي في العدد 19) × 345 = 3105.

هذا العدد 3105 هو عبارة عن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن فردية الآيات وعددها 54 سورة (9 × 6).

وإن حاصل ضرب العدد 10 (العدد الزوجي في العدد 19) × 345 = 3450.

وهذا العدد 3450 هو عبارة عن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن زوجية الآيات وعددها 60 سورة (لاحظوا ان الفرق بين العددين هو 345 (3450 – 3105 = 345).

(10 × 6).

وهكذا فمجموع العددين هو 3105 + 3450 = 6555. وهذا هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الكريم.

(تنبيه: مجموع أرقام ترتيب السور زوجية الترتيب هو 3306، والسور فردية الترتيب 3249، وهذه حالة طبيعية في العدد وليست من الإعجاز).

ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[14 Oct 2009, 02:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أدلي برأيي في الموضوع، وعندي فيه مقال، أتساءل أولا: ألا توجد علاقة بين هذا الطرح،و أعمال سابقة من أشهرها كتابات رشاد خليفة؟

أرجو توضيحا في الموضوع، ثم أناقش الموضوع بعد ذلك حسب ما تجمع لدي من معلومات و نظرات فيه ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Oct 2009, 09:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أدلي برأيي في الموضوع، وعندي فيه مقال، أتساءل أولا: ألا توجد علاقة بين هذا الطرح،و أعمال سابقة من أشهرها كتابات رشاد خليفة؟

أرجو توضيحا في الموضوع، ثم أناقش الموضوع بعد ذلك حسب ما تجمع لدي من معلومات و نظرات فيه ...

يا أيها الفاضل:

1 - أكلما قرأتم ذكرا للعدد 19، رأيتم رشاد خليفة بين الحروف والكلمات. العدد 19 موجود في المصحف قبل أن يخلق رشاد خليفة وأبو رشاد خليفة.

2 - رشاد خليفة - وسيرته معروفه - قد يكون اول من أثار إعجاز الرقم 19 في القرآن، ولكن هذا لا يعني أن كل من كتب عن الرقم 19، نهل من رشاد خليفة او احتذى حذوه.

3 - لو اطلعت على ابحاث رشاد خليفة لعلمت - والمفروض أن تكون قد اطلعت -أنه ينكر آيتين من القرآن (128 و 129 التوبة) ويضيف 112 آية (البسملات) حتى تستقيم له حساباته الخاصة به.

4 - هذا الموضوع المطروح هنا يعتمد عدد آيات القرآن على النحو الموجود في المصحف ويؤكد أن العدد هو 6236 (مصحف المدينة النبوية) لازيادة ولا نقصان. بعبارة أوضح هو ينقض أبحاث خليفة ويكشف زيفها.

5 - تجزئة العدد 19 إلى العددين 9 و 10، هو من اكتشافي أنا (عبدالله جلغوم) ولا أظن أحدا سبقني إلى ذلك.

6 - أبحاثي لا تقتصر على الرقم 19 الذي هو من المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني.

ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[14 Oct 2009, 07:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ترددت قليلا في خوض غمار هذا النقاش، بعد الرد الذي و اجه به صاحب هذا الموضوع تساؤلي خصوصا قوله:" أكلما قرأتم ذكرا للعدد 19، رأيتم رشاد خليفة بين الحروف والكلمات، العدد 19 موجود في المصحف قبل أن يخلق رشاد وأبو رشاد خليفة "

لكن أمام إيماني بأن العلم ملك مشاع بين الناس، و أمام صلتي بهذا الموضوع التي ترجع إلى نحو ثلاثين سنة عندما كلفت بتدريس مادة الإعجاز بكلية اللغة العربية بمراكش وكان الإعجاز العددي من الوجوه التي استأثرت باهتمامي، أمام كل ذلك وغيره،رأيت أنه من الواجب أن أشارك في هذا النقاش الذي أتمنى أن تسوده روح المودة و الاحترام المتبادل ... و مهما قيل عن رشاد خليفة الشخص، فإن فكرته، أكثر منطقية من فكرة السيد الفاضل صاحب هذا الطرح الذي إذا كان قال ـ مثلاـ إنه أول من جزأ رقم 19 إلى 9 و 10، فإن الفكرة سبق إليها رشاد خليفة بشكل آخر، عندما قال:" اتضح أن الرقم 19 يساوي واحد و هذه هي رسالة القرآن وحدانية الله " 19 = 9+1 = 10 = 1 +0 = 1

ستأتي في المشاركات القادمة نماذج من التلاعب ب رقم 19 من بعض العابثين منذ القرون الأولى للإسلام

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015