ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[19 Oct 2009, 11:15 ص]ـ

تجد هذا في مشاركتك رقم 129 في موضوع تهافت القول بالإعجاز العلمي في قوله تعالى ((كأنما يصعد في السماء)).

الحمد لله الذى أظهر الحق

فقد رجعت الى المشاركة التى ذكرتها لى ولم أجد شيئا!!

فلم تك أنت الذى نسبته الى الجهل كما ظننت يا أخى، بل كان (الملحد) الذى كنت تتخيله وتتحدث بلسانه، فارجع الى كلامى يا أخى وتأمله جيدا بارك الله فيك

وهكذا يثبت للكل أنه لم تصدر عنى أية كلمة نابية تجاه أى شخص حاورنى والحمد لله من قبل ومن بعد

ولن أطالبك بالاعتذار لى عن سوء الفهم، غفر الله لنا ولك

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[19 Oct 2009, 11:22 ص]ـ

وكذلك يقول الأخ العليمي: وجود علاقات رقمية فى غير القرآن الكريم هو أمر طبيعى ومتوقع ولا يعد ميزة خاصة بالقرآن من دون كلام البشر

ولكن ميزة القرآن عن غيره من الكلام تكمن فى شدة احكامه لتلك العلاقات على نحو لا يوجد ما يماثله فى كلام البشر

كأنكم تقولون إن ما تسمونه الإعجاز العددي قد يكون موجودا في أي كلام ولكن الفرق أنه في القرآن مقصود وفي غيره غير مقصود. فما معنى الإعجاز إذن عندكم؟ او أنه في القرآن محكم أكثر من غيره. الا ترى أن بإمكان أي أحد أن ينسق كلامه ويعده ويضع فيه موافقات يريدها قبل أن يعرضه أيكون بذلك قال كلاما معجزا؟

أخانا الكريم أبا عمرو

لول أنى مضطر الآن الى الذهاب الى عملى لقمت بالرد حالا

لنا عودة فى المساء ان شاء الله تعالى، فالى لقاء، والسلام عليكم

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[19 Oct 2009, 07:47 م]ـ

نريد جوابا يا بكر

لا أريد جدالك يا حجازي ...

ولو سأل غيرك لأجبته ...

فلا أظن أن مثلك ينتفع بالجواب ...

فاذكر ما تحب أن تذكره من كيفية التفريق بين ما مقصود لله وبين ما هو غير مقصود.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[19 Oct 2009, 08:59 م]ـ

الأخ الكريم أبو عمرو،

1. لم نقل إن الإعجاز العددي قد يكون في كلام البشر، وإنما نقول باحتمال أن يأتي شيء من المصادفات والتي لا علاقة لها بالإعجاز، والعقل هو الذي يميز بين ما هو إعجاز وما هو مصادفات ممكنة.

2. يمكن أن يقوم بشر بتعمد بعض التوافقات العددية في شعر أو غيره، وهذا لا علاقة له بما نقوله حول الإعجاز العددي. لأننا نتكلم عن أمور تكتشف الآن في القرآن الكريم من غير أن يكون هناك أي إشارة حول وجود هذا البناء العددي. ثم إن درجة تعقيد العلاقات وحيثياتها تجعل العقل البشري يقف مندهشاً أمامها. ويبدو أن الذين يرفضون الإعجاز العددي لا يعلمون حقيقة ما هو موجود، وهذا واضح من خلال النقاشات.

3. عندما يختلف العلماء في مسألة الرسم العثماني لماذا لا يكون النظام العددي مرجحاً بينهم، ثم إن القول بتوقيف الرسم هو قول الجمهور. أما الاختلاف في القراءات فهو محدود الأثر في مسألة العدد. واختيارات القراء هي في وجوه نقلت عن الرسول عليه السلام. والإعجاز العددي يتعلق بالرسم وليس باللفظ وأكثر الاختيارات تتعلق باللفظ والأصوات.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[19 Oct 2009, 09:36 م]ـ

وكذلك يقول الأخ العليمي: وجود علاقات رقمية فى غير القرآن الكريم هو أمر طبيعى ومتوقع ولا يعد ميزة خاصة بالقرآن من دون كلام البشر

ولكن ميزة القرآن عن غيره من الكلام تكمن فى شدة احكامه لتلك العلاقات على نحو لا يوجد ما يماثله فى كلام البشر

كأنكم تقولون إن ما تسمونه الإعجاز العددي قد يكون موجودا في أي كلام ولكن الفرق أنه في القرآن مقصود وفي غيره غير مقصود. فما معنى الإعجاز إذن عندكم؟ او أنه في القرآن محكم أكثر من غيره. الا ترى أن بإمكان أي أحد أن ينسق كلامه ويعده ويضع فيه موافقات يريدها قبل أن يعرضه أيكون بذلك قال كلاما معجزا؟.

بالطبع لا، لا يكون قد قال كلاما معجزا

والسبب بسيط وواضح وقد ذكرته فى مشاركة سابقة من هذا الموضوع، ولكن يبدو أنك لم تنتبه اليه، ربما لأنه لم يوافق معتقدك؟

لقد ذكرت أن اعجاز القرآن الكريم يعد منظومة متكاملة ذات وجوه عديدة وأن هذه المنظومة الاعجازية التى تتعدد وجوهها لا يمكن أن تتكامل فى كلام البشر، وجئتك بأمثلة على هذا، فارجع الى سابق كلامى وتأمله بنظرة موضوعية باركك الله

وبنفس المنطق العددي لو قال باحث إن القرآن غير متناسق عدديا مما يدل على أنه ليس وحيا وأحضر معادلاته الخاصة سورة قصيرة بين طوال وآية طويلة بين قصار ومجموع آيات سورتين متتاليتين (مثلا) لا يقبل القسمة على اثنين .. الى غير ذلك فما هو الجواب والرد على هذا المنطق؟

الجواب والرد على هذا المدعو منطقا انما يكمن فى الاعجاز العددى الذى تعترض عليه، حيث أن اثبات هذا الوجه من الاعجاز هو الذى يدحض مثل هذا المنطق المتهافت، فان كان هذا المنطق يشبه الريح فان الاعجاز العددى يكون هو الاعصار الذى يبتلعها ويبددها!!

(يتبع)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015