ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Oct 2009, 11:25 م]ـ

وألاحظ أن بعض الإخوة يجعل المرجعية هي اللغة وحدها، ويتنطع آخرون فيجعون الرياضيات هي المرجع في فهم كتاب الله تعالى.

أخي الكريم لا شك أن اللغة هي وسيلة فهم كتب الله تعالى وليس الرياضيات، ولكن من خلال اللغة نفهم أوجه الإعجاز إلى العلمي في القرآن الكريم، وإليك هذا المثال وهو بحث موجود على الملتقى تحت هذا الرابط:

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=17759

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=17777

فتكرم بالنظر إليه بقلب وعقل مفتوح وقلنا رأيك بعد ذلك بكل صراحة وتجرد

هل أغفل الباحث اللغة وأقوال السلف؟

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Oct 2009, 12:50 ص]ـ

الأخ الكريم بكر،

1. تسأل عن سورة يوسف وهنا أقول لك: ألا تلاحظ أن مدار السورة على قصة نشأة الأسباط الـ12 أي أبناء يوسف عليه السلام وأخوته، وألا تلاحظ أنها السورة 12 في ترتيب المصحف. ثم تسأل لماذا سورة كذا وسورة كذا .... وأنا أعلم أنك تسأل لأنك فعلاً لا تعرف المدى الذي وصلت إليه الأبحاث العددية، وهذا أمر لا يضرك.

2. أما لماذا أخذنا الكلمة التي بعد قوله تعالى:"ولبثوا في كهفهم" فببساطة لأن بعد كلمة كهفهم جاء قوله تعالى:"ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا". وإذا كنت تناقش حتى في مثل هذا الأمر الظاهر فكيف يمكن أن نتواصل بعد ذلك للوصول للحق؟!!!

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[27 Oct 2009, 11:27 ص]ـ

1. تسأل عن سورة يوسف وهنا أقول لك: ألا تلاحظ أن مدار السورة على قصة نشأة الأسباط الـ12 أي أبناء يوسف عليه السلام وأخوته، وألا تلاحظ أنها السورة 12 في ترتيب المصحف. ثم تسأل لماذا سورة كذا وسورة كذا .... وأنا أعلم أنك تسأل لأنك فعلاً لا تعرف المدى الذي وصلت إليه الأبحاث العددية، وهذا أمر لا يضرك.

1. لاحظنا ذلك، ولكن هل هذا مقصود؟! وما الدليل على أنه مقصود؟!

2. إذا كان الله قد ذكر قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف، فكان عدد آيات قصة الكهف في سورة الكهف موافقاً لترتيب سورة الكهف، فلماذا لمّا ذكر الله قصة يوسف في سورة يوسف لم يكن عدد آيات قصة يوسف موافقاً لترتيب سورة يوسف؟!

ثم ما علاقة الأسباط الـ 12 بما نحن فيه؟!

نحن نتحدث عن مطابقة عدد آيات قصة معينة كان عليها اسم السورة لترتيب السورة في المصحف، فاستقام لك هذا في الكهف، ولم يستقم لك في يوسف!!

ألم أقل لك إن ما تأتون به تلفيقات لا أكثر ولا أقل؟!

لمّا وجدتم التوافق في سورة الكهف ذكرتموه، ولما لم تجدوه في سورة يوسف تأولتم ذلك إلى أن مدار السورة على قصة الأسباط الـ 12!!

إذن ليس لكم في هذا الباب قاعدة تسيرون عليها، وإن طالبناكم بشيء من ذلك قلتم: لكل سورة نظامها العددي!!!

أنتم يا أخي فعلاً لا تعرفون المدى الذي وصلتم إليه في التلفيقات العددية التي تريدون أن تجعلوا منها إعجازاً!

فأي إعجاز هذا الذي ليس له أصل يقوم عليه؟!

2. أما لماذا أخذنا الكلمة التي بعد قوله تعالى:"ولبثوا في كهفهم" فببساطة لأن بعد كلمة كهفهم جاء قوله تعالى:"ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا". وإذا كنت تناقش حتى في مثل هذا الأمر الظاهر فكيف يمكن أن نتواصل بعد ذلك للوصول للحق؟!!!

وهل يستقيم لك هذا في سورة العنكبوت ((فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً))؟؟

لاحظ أنه بعد كلمة "فيهم" جاء قوله "ألف سنة إلا خمسين عاماً" ...

أنت من سمى هذا أمراً ظاهراً ...

أما نحن فنقول إن أبعد الناس عن فهم القرآن وتدبره ذلك الذي ينصرف عن الألفاظ ومعانيها إلى الأعداد ...

ولا زلنا نطلب الدليل فلم نظفر منكم بشيء ...

ثم تسمون هذا إعجازاً، وتتهمون مناظركم بأنه لا يمكن التواصل معه للوصول إلى الحق!!

فمن الذي لا يريد الحق؟!

قوم انصرفوا عن تدبر كلام الله إلى عد الحروف والكلمات والسور وترتيبها، ثم جعلوا من هذا إعجازاً؟!

أم قوم يدعونكم إلى إقامة الدليل على أصل مدعاكم، فإذا لم يستقم لكم دليل فأولى بكم الرجوع إلى الحق ونبذ هذه البدعة؟!

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Oct 2009, 11:59 ص]ـ

الأخ الكريم بكر،

أكثرتَ من الكلام عن الانصراف عن تدبر القرآن الكريم إلى عد الحروف والكلمات، فليت الذين ينكرون الإعجاز العددي يتدبرون القرآن الكريم أعشار ما يفعله أصحاب فكرة الإعجاز العددي. ويكفيك أن ترجع إلى موقع مركز نون لتجد أنه يتخصص في العدد القرآني وفي تدبر آيات الله تعالى، بل ويطغى التدبر على ما سواه.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[27 Oct 2009, 12:06 م]ـ

الأخ الكريم بكر،

أكثرتَ من الكلام عن الانصراف عن تدبر القرآن الكريم إلى عد الحروف والكلمات، فليت الذين ينكرون الإعجاز العددي يتدبرون القرآن الكريم أعشار ما يفعله أصحاب فكرة الإعجاز العددي. ويكفيك أن ترجع إلى موقع مركز نون لتجد أنه يتخصص في العدد القرآني وفي تدبر آيات الله تعالى، بل ويطغى التدبر على ما سواه.

بارك الله فيك وشكر لك ...

أظن أن الجدل في هذا الموضوع استوفى حقه، كما ذكرت هذا في الرابط الآخر.

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015