ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Oct 2009, 10:24 ص]ـ

السلام عليكم

الاعجاز فى الآتى

الاخبار أن السموات والأرض مكونتين من ذرات "عَالِمِ ?لْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي ?لسَّمَ?وَ?تِ وَلاَ فِي ?لأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ " سبأ 3

وبالطبع الذرات التى فى السموات ليست صغار النمل

الاخبار بأن الذرة أصغر وحدة بنائية من مادة ما تحمل صفاتها واسمها قبل أن يكتشف ذلك

الاخبار أن هناك ماهو أصغر من الذرة قبل أن يعلم أحدهم ذلك

الأخ الفاضل مصطفى

الذي لا يعزب عن الله هو "مثقال ذرة" أي: وزن ذرة، ووزن الذرة وأقل منه وأكثر موجود في السماوات وفي غيره.

والإعجاز في نظري أن الآية أشارت إلى ما أعتاد أن يعبر عنه البشر عن أصغر الأشياء وهي الذرة وسواء كانت النملة الصغيرة أو رأسها أو الهباءة التي ترى في ضوء الشمس أو جوهر المادة الذي لا يقبل القسمة،وأشارت إلى أن هناك ما هو أصغر منها وهذا هو المهم.

ـ[محمود سمهون]ــــــــ[03 Oct 2009, 12:57 م]ـ

بارك الله بكم جميعاً

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[03 Oct 2009, 02:42 م]ـ

الأخ الكريم فاضل الشهري،

تحسس قبلك الأخ الكريم محمد الأمين من عبارة: "قد عاش في دوائر من ظلمات أربع "، ولا بأس في ذلك، وهي حساسية محمودة، ولكن ليس إلى درجة الاعتراض، وقد قال سبحانه وتعالى:" ووجدك ضالاً فهدى"، فعلى أي وجه فسرنا الضلال فلن يكون إلا ظلمة. وإنما كان النور نور الهداية ونور الوحي والنبوة، أما قبل ذلك فلا شك أنها ظلمات.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[04 Oct 2009, 09:40 ص]ـ

الأخ الكريم أبا عمرو:

الحق أن يدي لم تقع على كتاب الشيخ بسام، ولعلك نقلت من كتابه ما تراه أليق وألصق بمحل البحث.

لذلك فسأعلق على ما كتبه الشيخ ها هنا، فإن كان للشيخ بسام في هذا الباب ما لم تذكره مما نحن فيه بسبيل فلا تبخل به علينا ...

يمكن اعتبار القرآن الكريم معجزة علميّة من ناحيتين:

1. عدم تناقضه مع معطيات العلم التي هي حقائق على الرغم من كونه يتناول إلى العديد من القضايا التي لها صلة بعلوم مختلفة.

2. توافقه مع معطيات العلم في الكثير من المسائل التي هي من اختصاص القرون الأخيرة، والتي هي قرون الانفجار المعرفي.

إنّ قضية عدم التناقض هي الأهم في مسألة الإعجاز العلمي، لأنّه من غير المألوف إطلاقاً أن لا يتناقض كتاب يرجع إلى ما قبل 1400 سنة مع معطيات العلم المعاصر. فكيف إذا عرفنا أنّ القرآن يتحدث بكثافة حول قضايا كثيرة تنتمي إلى فروع العلوم المختلفة!!

1. أما عدم تناقضه فقد تحدثنا عنه بما فيه الكفاية، وذكرنا أن العلماء إذا فهموا الآية على وجه ما ثم تبين لهم خطأ فهمهم لما فيه من مخالفة المحسوس، فلا بد من المصير إلى التأويل حتى لا يداخل كلام الله التناقض والاختلاف. على سبيل المثال: ذكرنا خطأ الإمام القرطبي فيما ذهب إليه من تفسير قوله تعالى ?وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ? (الرَّعد:3) من أنها دالة على امتداد الأرض، وأنها رد على من زعم أن الأرض كرة! بخلاف الإمام الشوكاني الذي قال: وهذا المد الظاهر للبصر لا ينافي كريتها لتباعد أطرافها.

والذي نراه من لفظ الآية مجرداً أنها ظاهرة في الدلالة على امتداد الأرض، ولكنا لمّا علمنا بدلائل العقل أن الأرض كروية، قلنا إن المقصود بالمد ليس المد المقابل للكروية، وإنما المد الذي يظهر للبصر، والذي لا ينافي كروية الأرض لعظمها وتباعد أطرافها.

وعندما نسمع قوله تعالى ((وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال)) والذي هو ظاهر في إضافة الحركة إلى الشمس، لم يكن لأحد أن يدعي أن الأرض تدور من ظاهر النص مجرداً (أي من دلالة النص فقط)، إلا أننا لما عرفنا أن الأرض هي التي تدور حول محورها فيحصل من ذلك تعاقب الليل والنهار، قلنا إن المقصود بذلك حركة الشمس الظاهرية، لا أن الشمس متحركة على الحقيقة.

وهكذا نجري في فهم القرآن على وجه لا يخالف أدلة العقل ...

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015