ـ[الحاتمي]ــــــــ[29 Sep 2009, 03:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[30 Sep 2009, 12:46 ص]ـ

الاعجاز العلمي داخل في الاعجاز البلاغي وكلاهما ليس قطعيا، ولا ضرورة لأن يكون قطعيا،

ولم يقل أحد بضرورة الاقتصار على التفسير بالمأثور

فما تتحمله اللغة ويقبله العقل لا يجوز إنكاره

لكن لا يظن أن المقصود بإعجازيته أن القرآن جاء فقط ليذكر الحقيقة العلمية، كلا.

بل إن مكمن الإعجاز في أنه يشرح أمرا آخر واضحا في عصر تنزله، ومع ذلك يحمل "إشارة" تنكشف حين يحين وقتها

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[30 Sep 2009, 07:03 ص]ـ

الاعجاز العلمي داخل في الاعجاز البلاغي وكلاهما ليس قطعيا، ولا ضرورة لأن يكون قطعيا

ولم يقل أحد بضرورة الاقتصار على التفسير بالمأثور

فما تتحمله اللغة ويقبله العقل لا يجوز إنكاره

أحييك بشدة على هذا الكلام النفيس، وان كنت أخالفك فحسب فى قولك أن الاعجاز البلاغى ليس قطعيا، أما فيما عدا ذلك فأوافقك تمام الموافقة

بارك الله فيك أخى الحبيب

ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[30 Sep 2009, 05:22 م]ـ

أحسنت أستاذنا العليمي، وشكرا لك على التنبيه

فربما كان تعبيري موهما غير المقصود

أعني أن كثيرا من الاوجه البلاغية التي يذكرها أهل اللغة، ويتفننون فيها، لا يلزم أن يكون كلامهم فيها قطعيا، لا يتطرق إليه الاحتمال،

بل أكثر أحكام الشريعة قائمة على الظن وغالب الظن

والنصوص قطعية الدلالة هي الأقل

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[30 Sep 2009, 09:38 م]ـ

أحسنت أستاذنا العليمي، وشكرا لك على التنبيه

فربما كان تعبيري موهما غير المقصود

أعني أن كثيرا من الاوجه البلاغية التي يذكرها أهل اللغة، ويتفننون فيها، لا يلزم أن يكون كلامهم فيها قطعيا، لا يتطرق إليه الاحتمال،

الآن استقام معنى عبارتك بعد هذا التوضيح

وقد توقعت أن يكون قد خانك التعبير، وهذا أمر يحدث لنا جميعا

وهذا الذى أشرت اليه أمر صحيح، وهو ما يسمى (التكلف)، حيث نجد أهل الصناعة من البلاغيين يتكلفون أحيانا لاثبات اعجاز لفظ دون أن يتمهلوا فى تدبره حق التدبر، أو دون أن يقولوا: الله أعلم بمراده اذا لم يتبين لهم وجه الاعجاز فيه، فتراهم يحاولون فحسب دون أن يقروا بعجزهم

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[مرهف]ــــــــ[04 Oct 2009, 11:09 م]ـ

- الدلالة القرآنية إما أن تكون قطعية أو تكون ظنية، والظنية على مراتب وأنواع، والعلوم الشرعية التي هي في الحلال والحرام المستنبطة من القرآن كلها ظنية واحتمالية، لأنها مستنبطة استنباطاً، وكذلك العلوم المختلفة الأخرى المستنبطة من القرآن ظنية تتعلق بدلالة النص القرآني.

- إن ذكر خلق الإنسان في القرآن قطعية الدلالة من حيث الأطوار التي نص عليها القرآن، أما تفاصيل الخلق المستنبطة من نظم القرآن وسياقه ودلالات مفرداته وتراكيبه ظنية، ومن المعلوم أن خلق الإنسان من أبحاث الإعجاز العلمي وهي في القرآن نصا واستنباطاً، فإذن ليس كل قضايا الإعجاز العلمي ظنية.

- إن حصر تعريف التفسير العلمي باجتهاد ربط الظاهر الكونية بالقرآن وبيان أن القرآن دل عليها، هذا التعريف كتعريف من عرفه بأنه تحكيم المصطلحات العلمية في دلالات القرآن الكريم، وهذا التعريف يعطي مفهوم التفسير العلمي عند قائله، ولكن التفسير العلمي للقرآن الذي ينبغي أن يكون هو توظيف المعارف الكونية المختلفة في بيان القرآن الكريم، ولا ريب أن هذا التوظيف اجتهاد ضمن القواعد العلمية التي تضبط هذا الاجتهاد، وما دام اجتهاداً مضبوطاً فهو مقبول ومأجور ويدخل تحت الخطأ والصواب.

ولكن هناك نوعا آخر من التفسير العلمي وهو استنباط المعارف العلمية والكونية من القرآن، وهو الذي ذكره السيوطي في الاتقان في أحد أنواع علوم القرآن بـ (العلوم المستنبطة من القرآن الكريم). وهذا النوع اجتهاد أيضاً.

- أما الإعجاز العلمي في القرآن الكريم فهذا بحثه طويل وأنتم ترون أن لا فرق بينهما وكلامك عندي فيه نظر، وبسط ذلك يطول ولا بد له من مقدمات وتعريفات وليس محل ذلك هنا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015