ـ[بكر الجازي]ــــــــ[26 Sep 2009, 09:43 م]ـ

أخي الكريم الحجازي:

أتمنى أن تدقق في الكلام أكثر ...

وقد قلت لك سابقاً إن ردودك لا تغني في محل النزاع، وهي أشبه بأجنحة هرم مرسلة.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[26 Sep 2009, 09:48 م]ـ

!!!!

كم مرة اقترن ذكر القرآن فى هذا الكلام بالعرب الأولين؟!!!

فهل نفهم من هذا أن القرآن انما أنزل الى العرب الأولين خاصة؟!!

فماذا عنا نحن؟!

ماذا عن العرب الآخرين؟

هل خرجوا من التاريخ؟!!

هل هم كم مهمل ساقط عن الاعتبار؟

ألا يعبأ بهم رب القرآن جل وعلا؟!!

ألا يقيم لهم وزنا على الاطلاق؟!

أليسوا عباده كذلك؟

لو كان هذا القرآن منزلا الى العرب الأولين خاصة، أفلا يسوغ هذا للمتأخرين أن يقولوا:

لا شأن لنا بهذا القرآن، فانه لم ينزل الينا!!!

سبحانك ربنا!!

العرب الآخرون يفهمون القرآن على معهود العرب الأولين الذين نزل القرآن بلسانهم ...

وليس لهم أن يجددوا فيه ما ليس لهم به علم، ولا أن يقولوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والعرب الأولين ما لم يقولوا ...

وهم بهذا ينزهون القرآن أن يكون ألعوبة يفهمه من شاء كما يشاء، ويفسره القاريء كما يحلو له.

فإن أبيت أخي العليمي هذا، فإن أصحاب التفسيرات الباطنية وغلاة الصوفيه جاؤوا في تفسير القرآن بما لم يسبقوا إليه، فإن أنكرت عليهم تفسيرهم فإن لهم أن يقولوا:

كم مرة اقترن ذكر القرآن فى هذا الكلام بالعرب الأولين؟!!!

فهل نفهم من هذا أن القرآن انما أنزل الى العرب الأولين خاصة؟!!

فماذا عنا نحن؟!

ماذا عن العرب الآخرين؟

هل خرجوا من التاريخ؟!!

هل هم كم مهمل ساقط عن الاعتبار؟

ألا يعبأ بهم رب القرآن جل وعلا؟!!

ألا يقيم لهم وزنا على الاطلاق؟!

أليسوا عباده كذلك؟

لو كان هذا القرآن منزلا الى العرب الأولين خاصة، أفلا يسوغ هذا للمتأخرين أن يقولوا:

لا شأن لنا بهذا القرآن، فانه لم ينزل الينا!!!

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Sep 2009, 10:08 م]ـ

إخوتي الكرام:

طلاب العلم لا يريدون كلاما عاما ملقى على عواهنه، بل يرغبون في أمثلة واقعية دقيقة، ولا زلت أطلب مثالا واحدا يبين حقيقة ما يسمى بالإعجاز العلمي، ولا زلت أريده متميزا بميزتين:

الأولى: أن تكون الحقيقة العلمية واضحة جلية في الآية القرآنية.

الثانية: أن يكون اللفظ العربي للآية يحتمل المعنى العلمي المستدل - بالفتح - عليه.

ولم أجد هذا المثال بعد، وإلى أن يرشدنا أحد طلاب العلم إليه فسيبقى النقاش عقيما ومجرد أفكار مبعثرة هنا وهناك.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[26 Sep 2009, 10:24 م]ـ

العرب الآخرون يفهمون القرآن على معهود العرب الأولين الذين نزل القرآن بلسانهم.

نزل القرآن بلسانهم، هذا صحيح ولا نماريك فيه

ولكن هذا من جهة اللفظ، فماذا عن المعانى؟

ألا تعلم يا أخى الكريم أن من الألفاظ ما يتسع لأكثر من معنى؟

وهذا هو مناط الاعجاز فى ألفاظ القرآن الكريم، يفهمها العرب الأقحاح بما يناسب محيطهم وبيئتهم، ويفهمها العرب المتأخرون بما يناسب عصرهم وتتسع له مداركهم، مع أن الألفاظ هى هى لم تتبدل أو تتغير!!

ثم تقول:

وليس لهم أن يجددوا فيه ما ليس لهم به علم

فماذا عما لهم به علم؟!

كما أن عبارتك مغلوطة، فالتجديد لا يتطرق الى القرآن ذاته، وانما يكون التجديد فى فهمنا له ليصبح أقرب الى حقائق الوجود التى يقررها العلم الحديث بالبرهان القاطع الذى لا يتطرق اليه الشك

هدانا الله واياكم الى الحق

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Sep 2009, 06:55 ص]ـ

الاخ الكريم الحسني،

إليك هذا المثال:

" فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحما ... "

تصرّح الآية الكريمة أن العظام تتكون قبل اللحم. ولا شك أن العربي قد فهم هذا ولكنه يعجز عن اثبات صحة المعنى. أما اليوم فيمكن الكشف عن كون هذا المعنى يطابق الحقيقة العلمية أو يناقضها. والذي أعرفه أنه يوافقها.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Sep 2009, 10:44 ص]ـ

يبدو أن منطق بعض الإخوة الذين ينكرون أن يكون في القرآن إعجازا علميا هو منطق المثل العامي:

عنز ولو طارت

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[27 Sep 2009, 12:06 م]ـ

يبدو أن منطق بعض الإخوة الذين ينكرون أن يكون في القرآن إعجازا علميا هو منطق المثل العامي:

عنز ولو طارت

ألم أقل لك أخي إن حججك أشبه بأجنحة هرم مرسلة؟!

فدعك من هذه الخطابيات أخي الكريم ...

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Sep 2009, 12:47 م]ـ

ألم أقل لك أخي إن حججك أشبه بأجنحة هرم مرسلة؟!

فدعك من هذه الخطابيات أخي الكريم ...

بل قلتَ، ولكنها من أوهامك التي حجبت عنك إبصار الحقائق.

ثم ما عسانا نقول لمن يطالب بالدليل على ضوء النهار؟

ثم إني سائلكَ: هذه الآية التي وضعتها مكان توقيعك:

(وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل: 78)

كم فيها من وجوه الإعجاز؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015