00 - هل ما يقال هو إعجاز علمى ام تفسير علمى مع ذكر الأدلة؟

و فى حالة كونه تفسير علمى أسأل ...

00 - ما مقدار الظنية فى هذا التفسير وهل هو مقبول او غير مقبول؟

و الإختلافات الحادثة، كما هو واضح جداً من بعض الردود، هى نتيجة عدم الإتفاق على المعايير، او فى بعض الأحيان ينقلب الموضوع للدفاع عن شخص بسبب الحب او القرابة، أو الهجوم على عالم و نسبته لفئة أو جماعة ما بتصنيف بشرى ينسب لنفسه المقدرة على فهم كل شىء، او الهجوم عليه بسبب الكراهية بسبب المذهب الفقهى او غيره.

و لذلك وحب التنبيه حتى نتفق على المعايير مستقبلاً، والرجاء مرة أخرى قراءة ما أكتب بموضوعية، ولا تستنجوا من النص ما هو ليس فيه

و ربما كان لإختلاف المحيط الذى يكتب منه الكاتب، و طريقته فى العرض (غير المألوفة) أثر فى فهم ما ليس موجوداً فى النص الأصلى، و لكن مستنتجا منه، وهل كل استنتاج من النص هو استنتاج سليم مع إختلاف الاشخاص فى قدرات ومهارات الإستنتاج؟

و هذا هو أحد جذور قضية تفسير النصوص، وكيف تفهم، وهو نفسه أصل مشكلة الإعجاز العلمى فى القرأن.

فالرجاء ... الرجاء ... الرجاء ... إلتزام الموضوعية،، ولكن ان يلتقط المعلق جملة او شبه جملة و يخرجها من النص ومن السياق و يستنتج منها اسم شخص محدد او مدرسة فقهية او تصنيف للعلماء، فبهذا يخرج المتداخل عن الموضوعية العلمية فى قراءة النص كما كتب

اما بالنسبة للمعايير للحكم فهى معروفة فى علوم كثيرة مادية و إنسانية، والإختلافات بين العلماء تكون على المعايير، و بمناسبة ما ذكرت عن العلوم المادية والعلوم الإنسانية فهذه اسئلة محددة لمن يريد العلم والموضوعية

-- هل هناك معايير فى علوم الحديث؟

-- هل هناك معايير فى علوم تفسيرالقرأن؟

-- هل هناك معايير للمجتهد سواء كان مجتهد مطلق او مجتهد مذهب او مجتهد فرع فقهى؟

-- هل هناك معايير فى القانون والقضاء والتشريع والحدود؟

--و هل لا توجد معايير فى علوم الإجتماع والإقتصاد والتاريخ و الأدب والنقد و ... و ... ؟؟؟؟؟

اليست كل هذه من العلوم التى يتكلم فيها الإنسان؟

نحن هنا فى الملتقى نناقش قضايا فكرية، وفى قضايا الفكر ... الموضوعية ... الموضوعية هى المعيار، وليس الحب او الكره اوالإنتساب لفئة ما أو جماعة ما أو تصنيف بشرى ما أو لجنسية بلد ما او قرابة الدم، وهذا هو معيار الموضوعية.

نحن نتتكلم عن العلوم المادية و ربطها بالقرآن ونحن نناقش الإعجاز العلمى .. وانا اسأل ...

00 - هل العلوم المادية و حقائقها لا يستعملها اى عالم إعجاز فى تفسيره للقرأن؟

00 - وهل لا نأخد معايير العلم المادى للتأكد من الصحة العلمية لنتائج العلم قبل الإقدام على تفسير القرأن بالعلم، على الأقل عندما نتكلم عن معانى ....

الحقيقة العلمية و النظرية العلمية

لتفسير القرأن بالعلم و الإختيار بين إعجاز علمى و تفسير علمى؟

00 - اليست هناك معايير علمية للحقيقة او الفرضية او النظرية العلمية يجب ان يعتمد عليها المفسر حتى لا يشوه القرآن و يلوى عنق النصوص القرآنية؟

00 - اليس الواجب العلمى الإلتزام بمعايير العلم الطبيعى الذى نفسر به القرأن؟ أم كيف نفرق بين الحقيقة العلمية من غيرها من اراء و فروض علمية تستعمل لتفصيل معنى علمى ظنى لأية قرأنية؟

(يتبع)

ـ[محبة القرآن]ــــــــ[29 Sep 2009, 08:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا اقترحت المراجعة؟ (12)

الموضوع لازال فى اوله، وكما تعلمون الهدف الوصول لعدد من المعايير التى ترشدنا فى مراجعة ما يكتب عن الإعجاز، وسوف تكون المعايير، ان شاء الله، فى متناول الجميع بحيث يمكنهم تطبيقها بأنفسهم

و بناءا على ما سبق سوف تكون هناك انواع من المعايير

اولا: معيار حول اهمية هذا الموضوع للمسلمين و دورهم الحقيقى فى ابداع العلم و انتاجه بأنفسهم (ليس استيراده على شكل منتجات استهلاكية) و عمارة الارض، وعبادة رب العباد و ليس العباد

ثانيا: معيار خاص بما قيل و يتضمن

00 - جزء خاص بالعلم

00 - جزء خاص بالقرأن

00 - جزء خاص بالربط بين العلم والقرأن والاستنتاج من النص القرأنى، مع الحفاظ على اسس التفسير من لغة و قواعد اصول الفقه

ومن المفروض ان يقوم بهذا مجموعة من العلماء، فى عالم زادت فيه التخصصات (عمل جماعى)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015