بارك الله فيكم يا أبا عبدالملك على هذه الفائدة. وجزى الله الأخ أحدهم (1) خيراً على استثارتك بسؤاله.

وللفائدة هناك كتاب قيم نشرته دار المنهاج بالرياض بعنوان: (التسبيح في الكتاب والسنة والرد على المفاهيم الخاطئة فيه) لمؤلفه الأستاذ محمد بن إسحاق كندو وفقه الله.

وقد تناول فيه ما أشرتم إليه بالتفصيل، وكان الباب الأول من الكتاب في معاني التسبيح وأنواعه، ففي معانيه بين المؤلف بناء لفظ (التسبيح)، ومعناه في اللغة، وأصله اللغوي، وطريقة تعديه، كما بيَّن ماهية (سبحان) في اللغة، وطريقة استعماله في الكلام، وإعرابه.

- ثم بينَ المعنى الأصلي للتسبيح في الشرع، ودلالته على التعظيم في حق الله تعالى، وأنه جاء في الشرع بمعنى الصلاة، وبمعنى الذكر عمومًا، وبمعنى الاستثناء وبمعنى العبادة، وأنه سمي دعاء مع بيان المناسبة لاستعماله في هذه المعاني كلها.

- كما بين المؤلف الألفاظ التي ترادف التسبيح في الدلالة على تنزيه الله تعالى، وهي: التقديس _منه اسم الله (القدوس) _، والسلام من أسماء الله تعالى، وتعالى مسندًا إلى الله عز وجل_ وكلمة (حاش لله)، والنفي الوارد في حق الله تعالى في الكتاب والسنة.

والكتاب مفيد في بابه، ويمكن الاطلاع عليه، وقراءته مصوراً على هيئة Pعز وجلF من هذه الروابط، جزى الله من رفعه خير الجزاء.

http://www.archive.org/download/tkstks/tks0.pdf

http://www.archive.org/download/tkstks/tks1.pdf

http://www.archive.org/download/tkstks/tks2.pdf

وهذه خاتمة الكتاب بقلم المؤلف، كما وجدتها في موقع الدرر السنية:

الخاتمة

انتهى _بعون الله تعالى وتوفيقه_ البحث في موضوع (التسبيح في الكتاب والسنة والرد على المفاهيم الخاطئة فيه)، ومن المفيد الإشارة هنا إلى ملخص عام لهذا البحث:

- فقد تناولت في مقدمته _ بعد الافتتاحية _ فكرة الموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، مع بيان خطته والمنهج المتبع في كتابته، والشكر والتقدير لمن يستحق ذلك.

- وكان الباب الأول في معاني التسبيح وأنواعه، ففي معانيه بينت بناء لفظ (التسبيح)، ومعناه في اللغة، وأصله اللغوي، وطريقة تعديه، كما بينت ماهية (سبحان) في اللغة، وطريقة استعماله في الكلام، وإعرابه.

- ثم بينت المعنى الأصلي للتسبيح في الشرع، ودلالته على التعظيم في حق الله تعالى، وأنه جاء في الشرع بمعنى الصلاة، وبمعنى الذكر عمومًا، وبمعنى الاستثناء وبمعنى العبادة، وأنه سمي دعاء مع بيان المناسبة لاستعماله في هذه المعاني كلها.

- كما بينت الألفاظ التي ترادف التسبيح في الدلالة على تنزيه الله تعالى، وهي: التقديس _منه اسم الله (القدوس) _، والسلام من أسماء الله تعالى، وتعالى مسندًا إلى الله عز وجل_ وكلمة (حاش لله)، والنفي الوارد في حق الله تعالى في الكتاب والسنة.

- وفي أنواع التسبيح بينت أنواعه باعتبار معناه، وأنه _بهذا الاعتبار _ نوعان:

- أحدهما: تسبيح الله عن النقائص والعيوب.

- والثاني: تسبيح الله عن التمثيل والتشبيه.

- وبينت أن هذين النوعين متلازمان.

- ثم بينت أنواعه باعتبار صيغه، وأنه _ بهذا الاعتبار_ نوعان أيضًا:

- أحدهما: صيغة الإفراد. والثاني: صيغة القران.

- وبينت _ في صيغة القرآن_ أنها تنوعت بحسب ما قرن به من لفظ التسبيح من الألفاظ الأخرى، إلى سبعة أنواع، وهي:

- قرن التسبيح بالتحميد، وقرنه بالتهليل، وقرنه بالتكبير، وقرنه بأسماء الله وصفاته، وقرنه بالاستغفار، وقرنه بالدعاء، وقرنه بالسلام على المرسلين.

- كما بينت أنواع التسبيح باعتبار فاعله، وأنه _ بهذا الاعتبار_ خمسة أنواع، وهي:

1 - تسبيح الله تعالى لنفسه المقدسة.

2 - وتسبيح الملائكة لله تعالى.

3 - وتسبيح صالحي البشر _ من الأنبياء وأتباعهم _ لله تعالى.

4 - وتسبيح الكائنات كلها لله تعالى.

5 - وتسبيح أهل الجنة فيها لله تعالى.

- وكان الباب الثاني في حكم التسبيح وفضله ومنزلته في العقيدة، ففي حكمه بينت حكم تسبيح الله تعالى من حيث القول، وحكم تسبيحه من حيث الاعتقاد. كما بينت حكم تسبيح غير الله تعالى من حيث القول، ومن حيث الاعتقاد كذلك.

- وفي فضل التسبيح بينت الفضل المختص به، ببيان ما ورد في ذلك في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما بينت أفضل صيغ التسبيح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015