ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 صلى الله عليه وسلمug 2009, 05:37 م]ـ

رجاء خاص إلى الدكتور السالم محمد

لا تزر بنفسك وبالعلم وبالجامعة التي تنتسب إليها

هذا المهرج لا يستحق من يرد عليه

حق هذا الموضوع أن يغلق بل يحذف

يا إخوان إذا أعطيتم المهرجين قيمة فقد تلبسون على العامة وأنصاف المتعلمين

وفق الله الجميع لما فيه الخير

ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[28 صلى الله عليه وسلمug 2009, 06:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

أخي الفاضل حجازي الهوى

هذا المهرج لا يستحق من يرد عليه

قد سأل اليهود و النصارى و كفار قريش رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا له: انسب لنا ربك من أبوه من أمه من أي شيء هو أمن ذهب أم من فضة؟ ...

و سئل: مالروح؟ ...

و سئل و سئل فما وقفت فيما أعلم على النبي رمى سائلا بالتهريج مع علمه خبث النوايا ..

فهل يصح أن يكون جوابنا أن نسكت عن مثل هذا؟

فإن كان هذا رد المتعلمين و العارفين فماذا نقول لو تكلم إلى من هو دونكم علما و دراية؟

ألستم أنتم من واجبكم اسكات الباطل بالحجة؟

و انت أيها العسكري .. كنت قلت أنك

شاعر متدين.

باحث في الأديان

علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس.

أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله.

أما أن تكون شاعرا فذاك لك و ان تكون متدينا فبينك و بين الله ..

أما أن الله علمك من سر كتبه .. فهل علمك وحيا أم أنه وفقك لتدرس ذلك بمحض إرادتك .. و ما هي هذه الكتب؟

لقد اطلعت على بعض ما كتبت في صفحتك و وجدتك تغرد خارج السرب .. تستشهد بكتب أهل الكتاب و قد نسخها القرآن .. و تحاول توحيد الأديان و الله ليس عنده أديا إنما هو دين واحد .. إن الدين عند الله الإسلام ..

إنك انشغلت بفلسفة أكبر من عقلك .. و أرى من الأيسر و الأفضل لك أن تهتم بما ينفعك ..

اعرف ربك ..

أما هذه الترهات من قبيل حوار الحضارات و توحيد الأديان فماقال بها القرآن و لعلك تقرأ:

لكم دينكم و لي دين .. فيستريح قلبك إليها فليست هي بالحديث الذي قد تشكك في صدق رواته و لكنها من القرآن الذي قلت أن لا تشك في صدقه فافهم ترشد ..

و لعلك تقرأالسورة كلها (الكافرون) و تعرف عن أسباب نزولها و تنظر فيما تقول أنت الآن ..

أدعوك إلى الإنتصار لدينك لا خذلانه فإن أبيت .. فأجدر أن لا تضيق على الحق .. اترك الحق على ما فيه من ضيق ..

يغفر الله لي و لكم

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[28 صلى الله عليه وسلمug 2009, 07:42 م]ـ

لا والذي خلق علياً وكرّم وجهه، ليس المراد هنا، ولكن لجهلك بلغة العرب قبل جهلك بالقرآن قلتَ ما قلت، وفسرت القرآن بما لم يفسره حتى سيدنا علي رضي الله عنه.

" عالم الغيب ": الله سبحانه وتعالى " فلا يُظهر ": الله تعالى،" على غيبه أحداً " أي أحد، ثم استثنى الله تعالى مَن يطلعه على الغيب فقال " إلا من ارتضى " أي إلامن ارتضاه الله من رسول فإنه يظهره على غيبه لأن الرسل مؤيدون بالمعجزات ومنها الإخبار عن بعض المغيبات، والذي ارتضاه الله من الرسل يعني اصطفاه للنبوة وأطلعه على بعض الغيب ليكون دالاً على نبوته ولا أعتقد أنك تقول إن علياً رضي الله عنه رسول.

ولكن يظهر كما ظهر في جميع مداخلاتك أنك لا تفرق بين الفعل المبني للمعلوم وابن عمه المبني للمجهول، وهذا سبب جنايتك على التفسير وعلى الأئمةالبخاري والبيهقي والدارقطني وأخيراً كذبكم على سيدنا علي رضي الله عنه.

ولي سؤال نأمل من جنابكم الإجابة عنه وهو:

ما تفسيركم لهذه الآية؟ وهل هو مما فتح الله به عليكم كفتحه عليكم في بيان السبع المثاني؟ أم هو نقل نقلتموه عن عالم سبقكم أياً كان منهجه ومشربه؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم.

أوردت فعل ارتضى لبيان اسم المرتضى وكان هذا الطرح دون تفصيل وقد فهم خطأ.

قال تعالى. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون.

الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا.

نقول ارتضى فلانا فلانا أي ميزه وفضله واختاره لخدمته لأنه رضي عليه فرضي بعمله. وقد سمي الإمام علي بالمرتضى. لكونه مرضيا عنه من الله جل جلاله ومن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.كما ورد في الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.إيتوني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فلم يكن من الصحابة أحد غير المرتضى من بعد ما كشف الله السرائر وهو القادر عليها.

والحقيقة أني أعرف حساسية الجميع من الإمام المرتضى عليه الصلاة والسلام والتي ظهرت في كثير من الردود.لكني لم أقصد ما كتبت بالصفة التي فسرتموها.

وقصدي أن كل نبي أتاه الله فضل الميراث الديني.يعني أن كل نبي أو رسول أرسله الله جعل في ذريته الأملنة السماوية.وما كان الرسول بدعا من الرسل. فهل أنقص الله هذا الفضل لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم أنقصه بعض المسلمين وهم يقولون أنه خير المرسلين؟ حاشى أن يكون الله أنقص لرسول الله فضلا.أو أن يكون رسول الله أنقص من المرسلين فضلا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015