ويمكن للعقلاء أن يقلبوا عليك الدعوى ويطالبونك ببيان منهجك في الفهم، فهم خلصوا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وتفسيره للقرآن العظيم ـ الذي وصلنا بطريق صحيح ـ صحيح قطعا لأنه معصوم عن القول بالرأي في القرآن بلا وحي، وخلصوا إلى منهج معتبر دقيق في التمييز بين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وما لم يقله، وفيما نحن بصدده ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم من أن السبع المثاني هي الفاتحة قول صحيح ورد بطريق صحيح، ولا عبرة عند العقلاء بمن يشكك في منهج العقلاء المسلمين، خصوصا وأن الذي لا يقبله كما تفعل أنت لا بديل له إلا مجرد النقد والتكذيب الخالي عن أي دليل.

وتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للسبع المثاني بالفاتحة تفسير يدعمه سبب النزول، واللغة العربية، وقد بينت لك بعض وجوه ذلك بكلام سليم واضح، فكيف تريد من العقلاء أن يعدلوا عن جميع ذلك إلى طلسمات وترهات مبنية على دعوى الاجتهاد الغير متقيد بأي منهج واضح أو طريق سديد؟؟

لا شك أن العقلاء لا يقبلون مثل هذه الأطروحات التي تأتي بها، بل لا أخفيك إن صرحت لك بأني أرى من هم في شاكلتك في تعاملهم مع القرآن العظيم هم غالبا ما يعانون عقدة نفسية حادة الله اعلم بسببها تدفعهم إلى إصدار مثل هذه المقالات الشاذة بدعوى الاجتهاد، وهذا من وجهة نظري يستوجب العلاج النفسي .. والله الهادي إلى الصراط المستقيم.

(أبو عبيدة التونسي)

بسم الله الرحمان الرحيم.

في الأول أرى أنك تتمادى في التجريح ولا تلتزم بالأخلق الإسلامية التي تحرم القذف والشتم والتنابز بالأقاب. والمفروض أني أحاور مثقفين متدينين في موقع أحترمه.

ثانيا إذا كان فهمك للعربية جرك للقول أن المثاني من الثناء فإني أقول لك عفوا يا عربي.

لأن المثاني اقترنت بالتشابه.والتشابه كالتوأم مثلا. هما اثنان متشابهان.

ماذا نقول لإثنين توأمين؟

أجد لي كلمة غير متشابهين؟

فالتشابه صفة بين اثنين أو أكثر.

والفاتحة فيها ثلاثة آيات فيها الثناء على الله. الحمد لله رب العالمين1.الرحمان الرحيم2.ملك يوم الدين3.والباقين إقرار بالعبادة ودعاء.

هنا يظهر لك أن آيات الثناء أقل من غيرها.فكيف يصح ادعاء من ادعى على الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

أما قولك كيف لم يصل إليها غيري من الناس؟ أقول لك.فوق كل ذي علم عليم.

هل ألغيت عقولنا؟ أم نبقى مثل الببغاء نردد ما يقول الآخرون ولو كان خطأ؟ لماذا ندرس إذا أليس لنتفكر قي القرآن وفي الخلق وفي كل شيء يعترض سبيلنا.

وكيف تنكر حديثا للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتثبت حديثا في نفس الموضوع؟ ألم يقل لقد.أوتيت القرآن ومثله معه؟ فأين هذا المثل؟ عرفني أين هو ووالله لا أجد في تراجعي عن قولي شيئا.

أما إن لم تفعل فتوخى الحذر في ما يصل إليك وأعمل فيه العقل فكل زمان مر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم توجد فيه ما يوجد اليوم قليل الإيمان وكامله.وليس كل الرواة على كمال من التدين.

لك مني السلام.

محمد علام الدين العسكري

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمug 2009, 05:05 ص]ـ

أخي العسكري , عندي سُؤالٌ بسيطٌ:

لقد أجمع المتكلمون في معاني القرآن من المفسرين على عدةِ مصادر للتفسير لا تخفى على مثلك , وسأذكرها للذكرى:

القرآنُ

السُّنَّةُ

أقوال الصحابة المنزَلُ عليهم وفيهم القرآنُ

أقوالُ التابعين

لغةُ العرب

فمن أي هذه المصادر جئتَ بهذه الفتوحات , وهل هي إلهامٌ خصَّك الله به , أم نتيجة بحث واستقراء لا زلت تخفيها لتفيدنا بها بعد دراستك لردود الفعل , أم ماذا .. ؟؟

وأرجو ألا يكون الجوابُ ماذا.!!

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمug 2009, 10:26 ص]ـ

كان فهمك للعربية جرك للقول أن المثاني من الثناء فإني أقول لك عفوا يا عربي.

هذا ليس فهمي الخاص، بل هو فهم علماء العربية، وقد ذكرت الإمام اللغوي الزجاج، والمفسر العلامة أبا السعود، فكيف لا نعتبر بآراء أمثال هؤلاء الأئمة ونتبع شخصا نكرة مثلك مشاركاته كلها أخطاء في العربية؟؟؟ ثم يدعي أنه يفسر القرآن بناء على اللغة العربية .. أي غرور هذا الذي يدفعك إلى إطلاق مثل هذه الدعاوى الباطلة التي لا أصل لها؟؟.

أجد لي كلمة غير متشابهين؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015