أن العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته جاءت وفق هذه الأعداد.

3 - حرص القرآن على الإشارة إلى هذه الحقيقة في أول آية وآخر آية، وفي أول سورة وآخر سورة. فالآية الأولى (البسملة) جاءت مؤلفة من 19 حرفا، وآخر آية (من الجنة والناس) جاءت مؤلفة من 13 حرفا.

وأول سورة (الفاتحة) جاءت مؤلفة من 7 آيات وآخر آية (من الجنة والناس) جاءت مؤلفة من 6 آيات. (نلاحظ المحاور الأربعة 19 و 13 و 7 و 6).

4 - حينما ندرس الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في جميع سوره نجد أنها تمت وفق هذه الأعداد.

5 - وتتأكد لنا هذه الحقائق حينما نقوم بدراسة ترتيب مجموعات من سور القرآن مؤلفة من 13 سورة، حيث نلاحظ قسمتها إلى مجموعتين مؤلفتين من 6 و 7 سور .. وإذا كانت المجموعة مؤلفة من 19 سورة نلاحظ أنها تنقسم إلى مجموعتين مؤلفتين من العددين 13 و 6 (لاحظ مثلا أن مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا تساوي 6 × 13، ولاحظ أن آخر آية في ترتيب القرآن هي الآية رقم 6 وعدد حروفها 13) ..

6 - العدد 114 يساوي 19 × 6، وقد أطلقت على هذه المعادلة: معادلة الترتيب الأولى.

ويتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد هما: 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا. العدد 57 = 19 × 3. وقد أطلقت على هذه المعادلة معادلة الترتيب الثانية.

ونجد أن ترتيب سور القرآن تم وفق هاتين المعادلتين والأدلة على ذلك كثيرة ..

7 - من هذه الأعداد نستنتج أعدادا أخرى نحو 29 و 31 و 91 و 169 و961 و ...... وسنجد أن الترتيب القرآني قد راعى كل هذه الأعداد في ترتيبه ..

مثلا العدد 29 (وهو عدد سور الفواتح) هو عبارة عن:

(19 – 6) + (19 – 3) أي: 13 + 16 ..

وتتأكد هذه الحقيقة حينما ندرس مجموعات السور المؤلفة كل منها من 29 سورة، حيث نجد أنها تنقسم إلى مجموعتين عددهما 13 و 16 ..

(يعتبر كتابي - النظام العددي في القرآن - 450 صفحة - والذي نبحث عمن يتبنى طباعته إجابة وافية لسؤالك)

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 01:07 م]ـ

الأخ الكريم:

قبل الإجابة على سؤالك أؤكد للجميع أن ما ذكرته في مشاركتي السابقة – وكل مشاركة أخرى -هو حقيقة ثابتة موجودة في المصحف لا شك فيها، وليس من الصعب –لمن يشاء – أن يتأكد من صحة الإحصاءات التي أوردتها. أما إنكارها أو رفضها فلن يغير من الحقيقة شيئا. علما أن في ترتيب القرآن ما يعزز تلك الإحصاءات ويزيدها قوة ويبتعد بها عن المصادفة.

فأما عن سؤالك:

فالحقائق والعلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته هي من تحدد المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني. وبعيدا عن التفاصيل ظهر لدي أن:

1 - العدد 114 وهو عدد سور القرآن الكريم هو أساس العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته. بعبارة أكثر وضوحا: لقد رتبت سور القرآن وآياته وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114. وهذا دليل قاطع على أن القرآن هو كتاب الله الكريم المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..

2 - العدد 114 يساوي 19 × 6.

حاصل طرح العددين هو 13 (19 – 6 = 13).

حاصل طرح العددين 13 و 6 هو 7 (13 – 6 = 7).

هذا يعني أن العدد 19 يساوي 13 + 6.

وأن العدد 13 يساوي 7 + 6.

وهكذا تظهر لدينا أربعة أعداد هي المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني وهي: 19 و 13 و 6 و 7.

ما الدليل على ذلك؟:

أن العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته جاءت وفق هذه الأعداد.

3 - حرص القرآن على الإشارة إلى هذه الحقيقة في أول آية وآخر آية، وفي أول سورة وآخر سورة. فالآية الأولى (البسملة) جاءت مؤلفة من 19 حرفا، وآخر آية (من الجنة والناس) جاءت مؤلفة من 13 حرفا.

وأول سورة (الفاتحة) جاءت مؤلفة من 7 آيات وآخر آية (من الجنة والناس) جاءت مؤلفة من 6 آيات. (نلاحظ المحاور الأربعة 19 و 13 و 7 و 6).

4 - حينما ندرس الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في جميع سوره نجد أنها تمت وفق هذه الأعداد.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015