تلخيص شرح الشيخ/ مساعد الطيار على مقدمة الإمام الطبري

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمug 2009, 12:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

فأضع بين أيديكم -مشايخي وإخواني - تلخيصا للدروس التي ألقاها فضيلة شيخنا الدكتور/ مساعد بن سليمان الطيار في تعليقه على مقدمة الإمام الطبري

وكانت هذه الدروس ضمن الدورة العلمية التي أقيمت في المدينة المنورة بمسجد البلوي بداية صيف هذا العام

وقد تميز شرح الشيخ بعرضه آراء الإمام وشرحها شرحا وافيا , وبيان المنهجية التي سار عليها الإمام الطبري في اختياره لأقواله.

كما تميز الشرح بتصحيحه لبعض المفاهيم التي فهمها بعض الباحثين فهما خاطئا من خلال قراءتهم أو نقدهم لابن جرير رحمه الله.

ومن المسائل التي عرضها الطبري في المقدمة وحظيت بتعليق الشيخ حفظه الله:

- تاريخ إملاء تفسير الطبري.

- منهجية ابن جرير في تفسيره.

- نزول القرآن بلغات العرب وأساليبهم.

- المعرب وهل هو موجود في القرآن.

- الأحرف السبعة ورأي الطبري.

- الوجوه التي يفسر بها القرآن.

- من ورد عنهم من السلف تفسير كلام الله, ومن ورد عنهم الإحجام عن ذلك.

- ذم التفسير بالرأي المذموم.

- مدح التفسير بالرأي الموافق لأصول التفسير ووجوه تأويله.

إلى غير تلك المسائل والفوائد.

وقد قمت بكتابة هذا التلخيص في ملف ( word) حرصا على تنسيقه بشكل مناسب وسهولة الاستفادة منه والاحتفاظ به

وتجدون الملف في المرفقات

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمug 2009, 03:40 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمن على هذا المجهود ..

ـ[محب القراءات]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 02:21 ص]ـ

أحسنت يا أبا عبد الرحمن , بارك الله فيك ووفقك لكل خير , وجعل هذا الجهد في ميزان حسناتك , وزادنا وإياك علما نافعا.

ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 10:38 ص]ـ

جزاك الله خيراً ونفع بك.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 01:33 م]ـ

بارك الله فيك أبا عبد الرحمن على هذه الجهود الطيبة والتلخيص الموفق.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 03:13 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

دوماً يا أبا عبد الرحمن تتحفنا بالمفيد الطيب المبارك؛ فبارك الله لك في علمك ووقتك وجهد ومالك وذريتك.

محبك

ـ[أم أسماء]ــــــــ[04 صلى الله عليه وسلمug 2009, 04:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ورزقنا وإياكم علماً نافعاً وعملاً صالحاً ....

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 صلى الله عليه وسلمug 2009, 05:34 ص]ـ

بارك الله فيك، وشكر سعيك على هذا التلخيص الموفق، ولا حرمني الله وإياك الأجر.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[05 صلى الله عليه وسلمug 2009, 09:59 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا التلخيص القيم والحمد لله أننا لم نُحرم من هذه المحاضرات للدكتور الفاضل مساعد الطيار بارك الله فيه وزاده علماً.

أسأل الله تعالى أن يجعل هذا التلخيص في ميزان حسناتكما.

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[05 صلى الله عليه وسلمug 2009, 12:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا وجزى الله شيخنا خير الجزاء

وهذه بعض الفوائد و الشذرات من تعليق الشيخ أحببت أن أتحفكم بها:

--قاعدة: كل أسلوب عربي مستخدم في القرآن لا يلزم أن يكون مطردا في جميع الأمثلة التي يحكى بها.

--اقتراح: دراسة أساليب العرب التي تكلم بها القرآن من خلال تفسير الطبري.

--قاعدة ذكرها الطبري في احتجاجه على أن ورود الكلمة في لغة لا ينفي كونها متوافقة معها في لغة أخرى, ولا يلزم من وجودها في لغة عدم وجودها في لغة أخرى

وهي قوله: (إِنَّمَا يَكُونُ الإِثْبَاتُ دَلِيلاً عَلَى النَّفْيِ فِيمَا لاَ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُ مِنَ الْمَعَانِي) ويقصد بها المتضادات فلا يمكن أن يكون فلان قائما وقاعدا, وعليه فيمكن أن تكون اللفظة فارسية عربية أو حبشية عربية

--معنى قول القائل: (في القرآن من كل لسان) إن كان مراده ما من لسان من ألسن الناس إلا هو موجود في القرآن فهذا محال, أو أن فيه ألفاظا بلغة أعجمية لم تتوافق مع العربية فهذا أيضا غير صحيح, أما إن كان يقصد الإشارة إلى كثرة ما ورد من الألفاظ التي توافقت فيها اللغات فهذا صحيح.

--رأي الطبري في الأحرف السبعة باختصار:

1.أن القرآن نزل بلغة العرب.

2.أن المراد بالأحرف (الترادف) اختلاف اللفظ واتفاق المعنى مثل (زقية) (وصيحة).

3.أن وجوه القراءات المختلفة من خطاب وغيبة وإفراد وجمع لا علاقة لها بالأحرف عند الطبري.

4.أن الأمة تركت ستة أحرف بناء على حديث عثمان وحذيفة وقرأت بحرف واحد

مما سبق: نلاحظ أن اختلاف القراءات التي بين يدينا لماكانت بمعزل عن رأي الطبري في الأحرف السبعة لم يكن عنده إشكال في أن يسير رأيه على وتيرة واحدة وهذا مهم جدا في فهم كلام الطبري إذ إن بعض المعاصرين ممن أخذ بقول الطبري لم ينتبه إلى هذا التناسق الذي سار عليه الإمام كي يصل إلى أن القرآن الذي بين يدينا على حرف واحد وأن القراءات بمعزل عن الحرف.

--يمكن أن نقسم مصادر البيان التي يُحتاج لها في التفسير كما ذكرها الطبري إلى ثلاثة:

1.ما يكون بيانه راجعا إلى الله تعالى.

2.ما يكون بيانه راجعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

3.ما يكون بيانه راجعا إلى لغة العرب وهو أوسع هذه المصادر, وهذا النوع منه ما لا يحصل فيه اختلاف وقد أشار إليه ومثَّل له بمثل قوله: (لا تفسدوا في الأرض).

ومنه ما يقع فيه الاختلاف و يحصل فيه الاجتهاد لكن المرجع في الاختلاف هو لغة العرب ..

أسأل الله لي ولكم التوفيق في الدنيا والآخرة

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015