ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[28 Jul 2009, 06:23 ص]ـ

فنحن أولاء نعطي القوس باريها، طلبا للحسم ورغبة في الفائدة، وطمعا في أسلوب الحكيم، فهلا لبيت النداء أبا عبدالله.

جزاك الله خيرنا شيخنا الحبيب، فقد لبيت نافعا مجيدا.

ولأخي محمد بن عمر الضرير باع طويل في العناية بالشعر في كتب التفسير ورسالته للماجستير رسالة قيمة في هذا الباب يسر الله نشرها وطباعتها، وكلامه في هذا الباب كلام أديب خبير.

رعاك الله أبا عبدالله، وجزاك الخير على حسن ظنك بتلميذك، والفضل بعد الله لكم وأساتذتي الأفاضل الذي غمروني بكامل النصح وجميل التوجيه وكريم الإرشاد.

سائلا المولى أن يستجيب دعاءكم وييسر في طباعتها.

ليس من الألفة والمحبة فقط يا مولانا ..

بل هو باب فقه العربية الذي لا باب لها غيره!

حفظك الله يا أبا فهر، ويعجبني - غالبا - انتقاداتك (الصائب منها)، وتتبعك الدقيق للألفاظ الذي ينم عن دراية وفطنة وحب للعربية، ورغبة في البيان -على العموم- لطلبة العلم.

إلا أني هنا استسمح فضيلتك في رفض إضرابك، أو قل عدم استساغته، فالمتأمل للسياق في الجملة الأخيرة في قول الدكتور:" فهي تربط القارئ والمستمع بالتفسير من باب الشعر والأدب وهو باب تألفه النفوس وتُحبِّهُ". مع ربطها بفكرة الشرح الذي هو نعم المعين على الفهم، في بداية عبارته، والتركيز على لفظة " تربط" في عبارته، يلحظ بوضوح إشارة الشيخ لباب فقه العربية، وزاد عليه بأسلوب الحكيم، توفر المحبة والأنس بذلك.

إذ أنه - وفي الغالب - لا يكون الفهم لمادة ما دون توفر محبتها، وأنس النفس بها، فمن ذا الذي فقه التفسير دون محبته وشغفه بمعرفة مراد الله، ومن ذا الذي فقه أقوال الرسول الكريم دون شغفه بشخصه القرآني المطبق خلقا وسلوكا، وهكذا قل في معظم العلوم.

وعليه أعتبر عبارتك السالفة زائدة لا ضرورة لها، إلا من باب مداعبة الأصدقاء، والمتقين الأخلاء.

ووفقني الله وإياك لكل مكرمة وخير.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 Jul 2009, 12:55 م]ـ

الشيخ المكرم ...

قصدي: أنه إذا كانت النفس تقبل على الشعر والعناية به في التفسير فقط؛لأنها تألفه وتحبه وترى فيه متعة روحية وعقلية = فهذا لا يكفي بل لابد أن يُعلم أن ربط التفسير بالشعر حتم لازم وليس لمجرد الإيناس بل هو باب فقه العربية ..

وجزاك الله خير الجزاء وأوفاه ..

ـ[عبدالله الفرحان]ــــــــ[28 Jul 2009, 03:22 م]ـ

كتاب شواهد القرآن لأبي تراب الظاهري لعله يفيد في هذا الموضوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015