س19: «عرب قرؤوا القرآن الكريم وسجلوا إعجابهم به، وما زالوا معتنقين لديانات أخرى غير الإسلام».

ــ لهم سلف بحكيم العرب الوليد بن المغيرة حين قال واصفًا القرآن بعد سماعه له: والله لقد سمعت كلامًا ما هو من كلام الإنس و لا من كلام الجن و إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، و ما يقول هذا بشر.

ومع وصفه للقرآن بهذه الأوصاف وإعجابه به مات كافرًا وصدق الله: «من يضلل الله فلا هادي له».

س20: «خبرات مهنية في مجال الطباعة من غير المسلمين، عملت في بعض مطابع القرآن الكريم».

ــ دعوة لهم ولغيرهم أن ينظروا إلى القرآن نظر الباحث إلى الحقيقة، إن فعلوا ذلك ما خرجوا من هذه المطابع إلا وقد شع في قلوبهم نور القرآن.

وأن يحذروا من أن يكونوا كما قال الشاعر:

كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول

وصدق الله:} مثَل الذين حُمِلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين {.

س21: «ترجمات القرآن الكريم من أكثر الكتب قراءة في الغرب .. بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م».

ــ نعم بعد الحادي عشر من سبتمر كان هناك إقبال متزايد من غير المسلمين في أوروبا وأمريكا على معرفة طبيعة الإسلام.

ومن بين أهم نوافذ هؤلاء لمعرفة الإسلام قراءة ترجمات معاني القرآن بلغاتهم, بل أصبحت هذه الترجمات الجسر الذي يربط المسلمين من غير ناطقي العربية أو مجيديها بالإسلام, وتفهم أوامره ونواهيه، وأشارت التقارير إلى نفاد ترجمات القرآن من المكتبات، وهذا يدعونا إلى الاجتهاد لاستغلال هذا الطلب في تقديم الصورة الحقيقية للإسلام والتي تعرضت لتشويه كبير بعد هذه الأحداث.

س22: «زجاجة زيت حبة البركة سعتها ربع لتر قيمتها 500 ريال ... والسبب أنه قد قُرأ عليها بآيات من القرآن الكريم».

ــ قال تعالى:} وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {وقال تعالى} قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ {فالاستشفاء بالقرآن مشروع، والفتوى على جواز قراءته في ماء أو زيت والتداوي به، لكن لا ينبغي المبالغة في سعره وأن يكون القصد منه التجارة.

س23: «العلاج بالقرآن الكريم قد يأخذ أشكالا غير مشروعة، وأحيانا يكون مجالا لابتزاز البسطاء والدجل».

ــ الأولى بالإنسان أن يَرْقِي نفسه بنفسه، أو يذهب إلى من يثق به، والمريض نظرًا لحاجته يتعلق بخيوط أوهى من خيوط العنكبوت بحثًا عن الشفاء، فأصبح المرض ميدانًا رحبًا للابتزاز، والذي أقترحه أن يكون هناك تنظيم لعيادات الرقية الشرعية تشرف عليها الجهات الحكومية المعنية.

س24: «القرآن الكريم نزل باللغة العربية ولكنه ليس كتاب لغة وأدب».

ــ القرآنُ نزل بلغة العرب وأساليبهم، وبَلَغَ مِن البلاغةِ أعلاها، والإعجازُ اللغوي هو أحد أوجه إعجاز القرآن، هذا الواجب اعتقاده.

س25: «بعض اللغويين اشترط عزل القداسة عن القرآن الكريم لدراسته دراسة لغوية موضوعية ... وإن ادعوا أن ذلك لإثبات الإعجاز اللغوي فيه».

ــ الهدف من هذه الدعوى التحرّر من قداسة النص القرآني وهيبته، لأنَّ بقاء قداسة القرآن حاجزٌ كبير أمام العبث فيه، وسدٌّ عظيمٌ يَحُول دون اللعب بالنصوص، فهي دعوى ماكرة؛ فقداسةَ القرآن لا تناقض أبدًا شرحه وفهمه وبيان وجه إعجازه.

س26: «حركة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أخذت منحى لي أعناق الآيات لتوائم نظرية أو مكتشفا علميا جديدا».

ــ سبب ذلك اعتقادُ الشيء ثم البحث عن إشارات القرآن له، فيحصل التكلف ويقع الزلل، وليت الناس اشتغلوا بما أُمِرُوا به وتَرَكُوا ما لَمْ يُؤْمَرُوا به.

س27: «نظريات علمية ربطت ببعض الآيات القرآنية لفترة من الزمن .. ولكن النظريات نفسها ثبت بطلانها».

ــ سبب ذلك تكلُّف بعض المشتغلين في إثبات دلالة القرآن على كل ما يصدر من نظريات مع عدم وصولها إلى الحقيقة، وهذا موطن الزلل، ولا يضير القرآن عدم ذكره لهذه النظريات، والتأصيل الواجب أن نقول: لا يلزم من كل حقيقة علمية أن تُذكر في القرآن، كما أنه لا يمكن التعارض بين الحقيقة العلمية والحقيقة القرآنية.

س28: «القرآن الكريم كتاب هداية وليس كتاب علوم طبيعية».

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015