أبى لَكَ ذمَّ الناسِ يا توبَ كُلَّما *-*-* ذُكِرْتَ أمورٌ مُحْكَماتٌ كوامِلُ

أبى لكَ ذمَّ الناسِ يا توبَ كُلَّما *-*-* ذُكِرْتَ سماحٌ حِينَ تأْوِي الأراملُ

فلا يُبْعِدَنْكَ اللّهُ يا تَوْبَ إنَّما *-*-* لقِيتَ حِمامَ الموتِ والموتُ عاجِلُ

ولا يُبْعِدَنْك اللّهُ يا تَوْبَ إنّها *-*-* كذاكَ المَنايا عاجِلاتٌ وآجِلُ

ولا يُبْعِدَنْكَ اللّهُ يا تَوْبَ والْتَقَتْ *-*-* عَلَيْكَ الغوادي المُدْجَناتُ الهواطِلُ

*قال الشاعر:

كم وكم كم كم وكم كم كم وكم *-*-* قال لي: أنجز حر ما وعد

*قال أبو الطيب المتنبي: {354:ت}:

العارِضُ الهَتِنُ اِبنُ العارِضِ الهَتِنِ اِب*-*-*نِ العارِضِ الهَتِنِ اِبنِ العارِضِ الهَتِنِ

* قال الشيخ عز الدين الموصلي:

تكرار مدحي هدى في الشامل النعم ابن *-*-* الشامل النعم ابن الشامل النعم

* قال الشيخ صفي الدين الحليّ في مدح النبي وأجمل بها من قصيدة:

الطاهر الشيم ابن الطاهر الشيم ابن *-*-* الطاهر الشيم ابن الطاهر الشيم

وبعد أن أتينا لك بأشعار العرب وكلامهم تبين أن هذه من عادة العرب ومن فعالهم وبذلك تدري أن القرآن ما نزل غريباً عن كلامهم وعن استعارتهم وعن مجازاتهم بل إنه نزل بكلامهم وإليك الأمثلة في القرآن الكريم:

**أمثلة للتكرار في كتاب الله:

*من ذلك تكرير الجملة مرتين وهذا من قبيل التكرير الجملي مثل:

(1) {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ}

(2) {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}.

(3) {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ}

(4) {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}

*أما التكرير اللفظي (المقصود به إعادة اللفظ أو مرادفه أومؤداه في المعنى) فمنه:

(1) {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}

(2) {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}

**من أمثلة التكرار الموضوعي في كتاب الله (14):

*أوردها الدكتور أحمد جمال العمري فقال:

1 - تكرار الإضراب:

وقد ورد في القرآن العظيم منه ضربان:

أولهما: أن يكون ما فيه من الرد راجعا إلى العباد.

كقوله تعالى: {قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ}

وثانيهما: أن يكون إبطالا، ولكنه على أنه قد مضى وانقضى وقته، وأن الذي بعده أولى بالذكر. كقوله تعالى:

{بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ}.

وزعم ابن مالك في شرح الكافية -أن (بل) حيث وقعت في القرآن فإنها للاستئناف لغرض آخر لا لإبطال الأول. وهذا الكلام مردود بما سبق، ومردود بقوله أيضا: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} فأضرب بها عن قولهم، وأبطل كذبهم.

2 - تكرار الأمثال:

كقوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأمْوَاتُ}.

وكذلك ضرب مثل المنافقين -في أول سورة البقرة - ثناه الله تعالى، فقال سبحانه: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ} - مع قوله: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْت}.

قال صاحب الكشاف - معلقا على قيمة هذا التكرار: ((والثاني أبلغ من الأول، لأنه أدل على فرط الحيرة، وشدة الأمر وفظاعته، ولذلك أخر، والعرب يتدرجون في نحو هذا من الأهون إلى الأغلظ)).

3 - تكرار القصص:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015