ـ[أبو المهند]ــــــــ[14 Jun 2009, 07:04 م]ـ
رعاك الله شيخنا الفاضل د. خضر، خضَّر الله ونضَّر بالنعيم دنياك وأخراك؛ فقد أحكمت المقال، وفصلت الخطاب، وألجمت أمثالي بقوة السبك وبديع البيان.
والحقيقة أن ما قلته ونصحت به يهون في تخصيصه، ويؤلم عمومه. فلكم سمعت من خطيب حُمِّلَ الخطابة وراثة، أو ألصقت به سياسة وما إلى ذلك، مما يدعو للحزن والأسف، والممزوج بشر البلية أحيانا.
أما هوان التخصيص فكما ذكرتم شيخنا من أن:" القادر ـ بفضل الله ـ على العويص والغريب و" السبنتا" قادر على السهل الميسر " وهذا يقيننا في الشيخ -حفظه الله ورعاه- ................ شاكرا لك أستاذنا الفاضل كريم الطرح، مقدرا استشعار المسؤلية، وجزاكم الله خيرا.
وجزيت الخير كله في الدنيا والآخرة يا د. محمد عمر
فقد فصَّلت يا ابن يمن الحكمة فقرَّطت.
ودلفت إلى القلب من بابه الأوسع وشنَّفت.
وأرى أن العمود الفقري للكلام هو الإجماع على إمامة الشيخ السديس في العلم.
ولكنها النصيحة التي تهدى للإمام والمأموم وتُقبل عندما تُجرد من الهوى وحظ النفس.
{ .... وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} {الأحزاب4}
ـ[أبو المهند]ــــــــ[14 Jun 2009, 07:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور: عبد الفتاح محمد خضر ـ حفظه الله ـ.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد، فإني أشكر لفضيلتكم اهتمامكم بقضيا الدعوة إلى الله تعالى، ومنها أحد وسائلها البارزة و المهمة إنها خطبة الجمعة، و ما أدراك ما خطبة الجمعة خاصة عندما تكون من الحرمين الشريفين.
وصدقني أخي الكريم أننا في كثير من الأحيان نذهل عما ألمحتم إليه مما يوجب التذكير.
وقد أعجبني عرضكم العلمي المتوازن، مع الأدب الجم الذي يصون مكانة العلم والعلماء.و الذي ينم عن صدق وإخلاص، ورغبة أكيدة في النهوض بأمر الأمة.
جزاكم الله خيرا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي سعادة أ. د. أحمد بزوي الضاوي جزاكم الله خيرا على مروركم فضلا عن تعليقكم أسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد فقد غمرتني السعادة وعمتني البهجة بما تفضلتم به
وجزاكم الله خير الجزاء.