أنواع الاختصاص، وأنت تعلم أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟ " لا يصح من الناحية العلمية.
ـ[عبدالرحمن الحاج]ــــــــ[29 May 2009, 02:24 ص]ـ
تصحيح
Sara Mills .عز وجلiscourse: The New Critical Idom (2004), Second صلى الله عليه وسلمddition, London
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[29 May 2009, 05:40 م]ـ
حياكم الله
مادة "الخطاب القرآني" في الجامعة الماليزية الآن أقرب إلى مدخل لتحليل الخطاب القرآني، فغايتها مساعدة الطالب على فهم المحتوى القرآني بشكل كلي (وليس تجزيئي) كخطاب عالمي، أما مفردات المادة فهي مستمدة من الإشكاليات المتولدة من عناصر الخطاب الستة وتأثيرها في فهم الخطاب.
وأود لفت الانتباه إلى ان الانتقال إلى تحليل الخطاب لا يعني البتة إهدار التفسير التحليلي وجهود العلماء الهائل فيه، فالمعرفة بالفعل تراكمية، فتحليل الخطاب مستوى أعلى من التفسير، ولكنه لا يمكن الاستغناء عن التفسير للوصول إلى تحليل الخطاب.
.
الله يحيك
الأستاذ الفاضل إن الخطاب القرآني خطاب عالمي ولا شك، ولا بد أن لا ننسى أنه خطاب خاطب الفطرة، وقد أنزل على العرب لأنهم الأقرب لها في ذلك الوقت، لظروف لا يجهلها أمثالكم، واللغة لغتهم لغة القرآن أم اللغات، لابد أن هذا الأمر على بالكم وفي محط أنظاركم، وقد شغل بالي بحثكم وإشارتكم إلى كون هذه الفكرة قد تكون منهجا يدرسه الطلبة الكرام عندكم، ويا له من هم في زمان زادت همومنا فيه.
تذكرت بحثكم اليوم وأنا أسمع كلمة للدكتور سلمان العودة حفظه الله، "فقد ذكر أن بعض الناس يعمل حفريات في كلمة وينسى الكلمات التي بجانبها " أو كما قال، أرجو أن تحرصوا كما أكدتم فيما سبق على أن لا يكون منهجكم كما ذكر د. سلمان، والأمر الذي لابد أن تحرصوا عليه هو ألا تقعوا فيما يلي بسبب منهجكم الذي لا يزال مبهما بعض الشيء:
قال تعالى:
{يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ} (المائدة13).