(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) الممتحنة:6

(فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تشركون) الأنعام:78

(فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ) التوبة:114

(قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) الشعراء:75،76،78

(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) الزخرف:28

(وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا) مريم:48

(فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) مريم:49

(قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) الأنبياء:60

(أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) الأنبياء:67

(فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ) الصافات:93

(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) الحج:78

(وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) العنكبوت:26

تتجلى ملة إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ

في الجانب العملي للتوحيد وذلك بتحقيق شهادة "لا إله إلا الله "

بركنيها النفي والإثبات: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله.

أهم خصائص هذه الملة وطريقة تعاملها مع أهل الشرك:

* دعوة أهل الشرك بعلم وحكمة وموعظة حسنة

(يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا) مريم:43

(يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وليا) مريم:45

(فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ) التوبة:114

(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) الزخرف: 27

*فإن أصر أهل الشرك على شركهم ولم يستجيبوا فعندها:

- إظهار البراءة منهم ومن معبوداتهم الباطلة.

(إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)

- وإعلان الكفر بهم وبآلهتهم وشرائعهم.

(كَفَرْنَا بِكُمْ)

- وإبداء العداوة والبغضاء لهم حتى يؤمنوا بالله وحده.

(وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ)

ـ إعتزالهم ومفاصلتهم، فلا مداهنة ولا ركون إليهم.

(وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)

ـ فضح آلهتهم وعيب شرائعهم وتسفيه أحلامهم.

(قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ)

قال الطبري في التفسير: قال ابن جريج: يذكرهم يعيبهم. وقال أيضا: عن ابن إسحاق , قوله: {سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} سمعناه يسبها ويعيبها ويستهزئ بها "

(أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)

قال الطبري رحمه الله: "وقوله: {أف لكم} يقول: قبحا لكم وللآلهة التي تعبدون من دون الله"

ـ استخدام القوة وتحطيم أصنامهم.

(فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ) الصافات:93

قال الطبري رحمه الله:" فمال على آلهة قومه ضربا لها باليمين بفأس في يده يكسرهن"

ـ جهادهم وهو أعلى مراحل هذه الملة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015