ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 May 2009, 03:46 م]ـ
أول سور القرآن ترتيبا سورة الفاتحة، وآخره سورة الناس، وبين هاتين السورتين تقع باقي سور القرآن الكريم ..
نلاحظ أن: مجموع عددي الآيات في سورتي الفاتحة والناس هو: 13، وأن مجموع كلماتهما هو: 49 (7 × 7). كما أن مجموع أرقام آياتهما هو 49 ..
نلاحظ في العددين 49 و 13 الإشارة العجيبة التالية:
مجموع العددين هو: ــــــ 62 (49 + 13)
حاصل طرحهما هو: 36 __ (49 – 13)
العدد المرسوم أمامنا هو: 6236، كما أن عدد آيات القرآن هو: 6236.
هل هذه مصادفة؟ أم أنه الترتيب القرآني المحكم؟ ترتيب له لغته الرقمية الخاصة في التعبير عن أسراره، أو التوجيه إليها ..
لو افترضنا أي تغيير في عددي الآيات، أو في عددي الكلمات في إحدى السورتين، فهل كانت تظهر هذه الإشارة إلى العدد 6236؟ بالتأكيد لا.
إشارة خفية إلى العدد 17:
ومن اللطائف هنا أن صف العددين 49 و 13 بالصورة: 4913، يعطينا عددا هو حاصل ضرب: 17 × 17 × 17. ومن المعلوم لدينا أن عدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 17، وبما أن الصلاة لا تجوز بدون سورة الفاتحة، فهذا يعني أن أقل عدد من المرات يتلو المسلم سورة الفاتحة في اليوم هو 17.
ومن الملاحظات الجديرة بالذكر هنا أن مجموع أرقام العدد 6236 الدال على عدد آيات القرآن هو 17 أيضا. (6 + 3 + 2 + 6 = 17).
هل هذه مصادفة؟ أم أنه الترتيب القرآني المحكم؟
ـ[أبو الحارث العامودي]ــــــــ[04 May 2009, 08:12 م]ـ
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
أنا من الذين يقبلون بفكرة الإعجاز العددي. ولكن ليس بالطريقة التي تطرحها. والملاحظات العددية التي طرحتها الآن تعتبر مثال مثالي على التكلف والتمحّل. وأنت بهذه الطريقة تحارب فكرة الإعجاز العددي وتجعلها تبدو سخيفة. ولم أعد ألوم الأخوة الذين يخالفونك. أنت بهذا المسلك تحرج الأخوة الجادين في بحوثهم ونتائجهم. آن لك أخي عبد الله أن تدرك ذلك. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي لأنني ناصح يرجو أن تصوب الأخطاء ولا يكون ذلك إلا بالمصارحة.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 May 2009, 11:36 م]ـ
الأخ الفاضل أبو الحارث
أشكرك على صراحتك.
وسأشكرك إذا أبديت رأيك في مشاركتي (إعجاز الترتيب في سورتي هود والهمزة).
ولعلني فيما بعد أقدم لك مثالا آخرمما يوصف بالتكلف .. لعلنا نصل في النهاية إلى تحديد المتكلف من سواه، فنتجنبه أو نرى فيه رأيا ..
مع احترامي
ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[05 May 2009, 07:16 ص]ـ
اتفق العلماء على أنّ عدد الآيات 6200، وكسر.
وهذا الكسر عندنا 36 وعند غيرنا 9، و غير ذلك فما الذي ينبغي لنا اعتماده حتى نقف على حقيقة الإعجاز في العدد؟؟!!!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 May 2009, 01:20 م]ـ
ما زلت بانتظارك يا أبا الحارث؟
ويا حبذا أن يتكرم البعض بإبداء آرائهم في المشاركة:
(إعجاز الترتيب في سورتي هود والهمزة)
ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[05 May 2009, 01:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى اله على سيدنا محمد وسلم تسليما أخي الحبيب ابراهيم المصري، جوابا على كلامك
اتفق العلماء على أنّ عدد الآيات 6200، وكسر. وهذا الكسر عندنا 36 وعند غيرنا 9، و غير ذلك فما الذي ينبغي لنا اعتماده حتى نقف على حقيقة الإعجاز في العدد؟؟!!!
لعلي أسألك هنا عن قوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا وفي قراءة الأخرى: "أو لمستم النساء" ولهذا اختلف العلماء في مسألة مس الرجل المرأة، هل ينقض الطهارة أم لا؟ يعني هل لمس الرجل للمرأة ينقض الطهارة أم لا؟ على أقوال، فما الذي ينبغي لنا اعتماده أخي الحبيب حتى نقف على حقيقة الحكم الشرعي؟ فإن كان اختلاف العلماء في القراءة كيف ننكر اختلافهم في العد؟ و لعلي أكون خاطئا فتصوبني أخي الجليل، لأني متعلم .. و لعلك تقف على الحق من متعلم إدا انتبه .. و إني أحسبني منتبه إلى ما تقولون.
آن لك أخي عبد الله أن تدرك ذلك. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي لأنني ناصح يرجو أن تصوب الأخطاء ولا يكون ذلك إلا بالمصارحة.!!!
و لعلي أرشدك أن مطارحتك للأخ عبد الله و مصارحتك هي لنا جميعا و للمسلمين أن نصلح و نرتقي، و لعلنا نرى منك من التصويب ما يجلك الله تعالى عليه، فلا تبخل أجلك الله بالنصيحة على اخوانك، و كلنا و الأخ عبد الله جلغوم صدورا واسعة و نفوسا طيبة لمن أراد النصيحة و الاصلاح، و جزاك الله عنا وعنه كل خير .. غير أني أخي الحبيب قد قرأت رسالتك ولعلي أفهم مما تقصد كلام الاستاد عبد الله عن العدد 17، و قد أدرج دلك ضمن اللطائف و الملاحظات المباشرة فلم أعرف أين يظهر التكلف و التمحل بالضبط. و لعل ترشدني إلى ما لم أفهم من كلامك أو كلامه ..
و لعلي أنبه الأخ عبد الله إلى
لو افترضنا أي تغيير في عددي الآيات، أو في عددي الكلمات في إحدى السورتين، فهل كانت تظهر هذه الإشارة إلى العدد 6236؟ بالتأكيد لا.!!!
فأتمنى أن لا نتعرض لما فيه خلاف فنبني عليه و نستحسنه و نطمئن إليه دون غيره، و أظن أن هدا الأمر هو الدي أراد الأخ ابراهيم المصري التنبيه إليه ..
و جزاكم الله خيرا .. فإنكم تجتهدون وتصيبون بإدن الله ..
وفقني و وفقكم الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
¥