ـ[سُدف فكر]ــــــــ[28 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 07:35 ص]ـ

بارك الله فيكما ونفع بكما

وحقيقة بعض الحلقات لازالت بحاجة إلى إعادة نظر

فمن واقع تجربة مع حلقات الدور وادارتها كنت أعاني كثيرا من قلة الحفاظ المجيدين العاملين

قد أجد المتقنة ولكنها بعيدة جدا عن التربية والأدب بآداب حملة القرآن

وقد أجد العكس غير متقنة ولكنها تحمل من الأدب الكثير

والمعلم كما تعلمون له دور عظيم في الحلقات فحبذا أن يكون هناك دورات لهم في كل المناطق تؤهلهم وتعينهم على المهمة المناطة بهم

وكذلك مما عانيت منه عدم وجود الخطط والمنهجية في كثير من الدور فيذهب كثير من الأوقات بلا فائدة

بل والأدهى والأمر أنها تصلك بعض التعليمات ألا يدرس في الحلقات إلا التجويد فقط.

فحري بأهل القرآن الإهتمام بجانب الحلقات أيما اهتمام

بزيارتها وطرح الأفكار والتدريس فيها

فكم هي حلقات القرآن وكم عدد الطلبة والطالبات الملتحقين فيها

اقتراحاتٌ جيّدة.

وأضيف -من باب تفعيل المشاركة في الموضوع- إلى مقامات الارتقاء بقارئ القرآن وحافظه:

1 - القراءة التفسيرية للقرآن؛ بمعنى أنْ تعبِّر طريقة القارئ في أدائه عن المعنى المراد من الآية؛ فالنفي يختلف عن الموصول، والأمر يؤدّى بطريقة غير طريقة تأدية الخبر، والاستفهام يختلف عن الإنشاء، والوعد غير الوعيد، وهكذا ...

2 - العناية بالمتشابه اللفظي في القرآن الكريم؛ فهو الذي يتميز به الحفّاظ فيما بينهم، وكثيرٌ منهم تضعف ثقته بمحفوظه بسبب عدم العناية بهذا الأمر.

3 - القراءة على المتقنين من أهل التخصص وعدم الاكتفاء بمقرئ واحد حتى تتنوع الفوائد وتزداد عند الطالب.

4 - التعرّف على سير القرّاء عبر التاريخ؛ ففيها أعظم الأثر على الطالب.

.

ما أجمل أن يفعل هذا في الحلقات

5 - تدريس طلاب الحلقات العلوم ذات الصلة بالقرآن الكريم؛ كأسباب النزول، والقراءات، ورسم المصحف، والوقف والابتداء، وبلاغة القرآن، ونحو ذلك

.

حبذا حقيقة من هذا المكان أن تفرد مناهج ميسرة في علوم القرآن لتدرس في الحلقات

بإسلوب ميسر

جزاكم الله خيرا

ووفقني الله وإياكم لكل خير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015