ما رأيكم بهذا القول في التفسير وهل له وجه

ـ[عبدالعزيز المشعلي]ــــــــ[15 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 01:55 م]ـ

المشايخ الكرام:

ما رأيكم بهذا القول في التفسير وهل يتمشى مع قواعد التفسير

في كلام بعض الباحثين: عن الدماء في الحج وأن من ترك نسكا فعليه دم قال:

والدليل على ذلك قول الله تعالى (وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) ثم أسهب في المسألة وقال: فقول الله تعالى فإن أحصرتم هذا على سبيل المثال وإلا أي ترك عليه دم فالعبرة عنده بالترك وذكر الإحصار مثال للترك ..

ثم ذكر هذا القول وعزاه للطبري.

وقد بحثت عنه بحثا قاصرا فلم أعثر على قول الطبري فما رأيكم بهذا القول وهل يتمشى مع قواعد التفسير.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 02:52 م]ـ

المشايخ الكرام:

ما رأيكم بهذا القول في التفسير وهل يتمشى مع قواعد التفسير

في كلام بعض الباحثين: عن الدماء في الحج وأن من ترك نسكا فعليه دم قال:

والدليل على ذلك قول الله تعالى (وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) ثم أسهب في المسألة وقال: فقول الله تعالى فإن أحصرتم هذا على سبيل المثال وإلا أي ترك عليه دم فالعبرة عنده بالترك وذكر الإحصار مثال للترك ..

ثم ذكر هذا القول وعزاه للطبري.

وقد بحثت عنه بحثا قاصرا فلم أعثر على قول الطبري فما رأيكم بهذا القول وهل يتمشى مع قواعد التفسير.

إذا كان يجوز الاجتهاد و القياس في العبادات فكلامه له وجه حيث إن الله أمر بالإتمام ومن ترك شيئاً من النسك فإنه يصح أن تقول إنه لم يتم نسكه.

ولكن القول الصحيح أنه لا يجوز الاجتهاد في العبادات، وعليه فإن كل مسألة تحتاج إلى دليل خاص.

وعمدة من قال أن على من ترك شيئاً من النسك ولم يرد فيه نص فهو قول بن عباس رضي الله عنهما: "مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا فَلْيُهْرِقْ دَمًا"

ـ[عبدالعزيز المشعلي]ــــــــ[16 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 05:23 ص]ـ

محب القرآن

أولا: لعل هناك فرق بين دلالة الألفاظ والقياس

ثانيا:كذلك فرق بين الدلالة المباشرة والدلالة المنقولة

وللتوضيح:ذكر في الآية قاعدة الإتمام، وأن كل نقص في النسك مخالف للإتمام؛ ثم ذكر نوع خاص وهو الإحصار؛ فهل الخاص المذكور-الإحصار-مقصود لذاته أو هوذكر خاص أريد به العموم فهو مثال على عدم الإتمام

ثم هل رأيتم للطبري-رحمه الله - قولا كما يقول الباحث؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 02:11 م]ـ

محب القرآن

أولا: لعل هناك فرق بين دلالة الألفاظ والقياس

ثانيا:كذلك فرق بين الدلالة المباشرة والدلالة المنقولة

وللتوضيح:ذكر في الآية قاعدة الإتمام، وأن كل نقص في النسك مخالف للإتمام؛ ثم ذكر نوع خاص وهو الإحصار؛ فهل الخاص المذكور-الإحصار-مقصود لذاته أو هوذكر خاص أريد به العموم فهو مثال على عدم الإتمام

ثم هل رأيتم للطبري-رحمه الله - قولا كما يقول الباحث؟

الأخ الفاضل عبد العزيز

لا أختلف معك في أن هناك فرقا بين دلالة الألفاظ والقياس.

وما نحن بصدده هو نوع من أنواع القياس فإذا سلمنا أن القاعدة التي ذكرت: "إن كل نقص في النسك مخالف للإتمام" صحيحة.

فدور المجتهد هو أن يتحقق أن هذا الأمر نقص في النسك أو لا. وهذا ما يعرف بتحقيق المناط.

لكن الذي يجب أن نتنبه له أن القواعد الكلية يجب أن تكون منصوصة أو متفقاً عليها، وهذا لا أظن أنه متحقق فيما ذكرت.

الأمر الثاني أن الإحصار ترك للحج بالكلية وليس نقص في النسك فكيف نلحق به كل نقص في النسك؟

أما سؤالك: هل رأيتم للطبري-رحمه الله - قولا كما يقول الباحث؟

فأقول لو نقلت لنا كلام الباحث بتمامه أو وضعت لنا رابط إن كان كلامه موجودا على الشبكة حينها يمكن أن نفيدك في المسألة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015