2. يختلف إحصاءك عن إحصاء مركز نون في عدد كلمات سورة الحجر والمعارج، حيث تزيد كلمة في عدد كلمات كل سورة. أي 653 و217 وليس 654 و218
الاختلاف هو:
في سورة الحجر: الاختلاف في عد كلمات الآية رقم 12 (وما لنا ألا نتوكل .. ) فمركز نون يعتبر " ما لنا " كلمة واحدة، وهي عندي كلمتان.
في سورة المعارج: الاختلاف في الآية رقم 36 (فما ل الذين كفروا قبلك مهطعين) فمركز نون يعتبر اللفظ " فما ل " كلمة واحدة، وعندي كلمتان.
(وأرى أن العددين صحيحان، باعتبار الضوابط التي اعتمدها الطرفان) ويترتب عليها تعدد في الإعجاز .. وهذا بحث طويل.
3. مسألة العكس هذه غير مقنعة وتضعف موقفك؛ فالقول إن العدد 913 هو عكس 319 لا يفيد في شيء، ثم إنك في هذا الملتقى بحاجة إلى أن تعرض فقط الملاحظات القوية.
أيضا هذه المسألة تحتاج إلى شرح طويل، واعتباري لها يعود إلى ملاحظات كثيرة على امتداد سور القرآن الكريم، وهي تبدأ بالملاحظة الأولى في سورة الفاتحة: فعدد حروفها هو 139 ..
العدد 57 المرتبط بدلالته على النصف في القرآن هو عبارة عن: 19 × 3 ..
مجموع أعداد الآيات في السور الـ 57 الأولى في المصحف هو 5104. وهذا العدد يساوي 16 × 319 ..
لنعد إلى السور الخمس، وملاحظة جديدة:
مواقع ترتيب السور الخمس في الترتيب التنازلي لسور القرآن:
المقصود بالترتيب التنازلي لسور القرآن هو ترتيبها حسب أعداد الآيات فيها، من الأطول إلى الأقصر.
في هذا الترتيب تأخذ السور الخمس المواقع التالية:
سورة الحجر: 19
سورة الزمر: 32
سورة المعارج: 53
سورة الغاشية: 72
سورة الماعون: 103
إن مجموع أرقام ترتيب السور الخمس هو 279.
هذا العدد يساوي 9 × 31. نلاحظ أرقام وصورة العدد 319.
(ملاحظة: يمكن صياغة 9 × 31: 31 × 9)
هذه العلاقات تشير إلى نظام عددي في القرآن لم نكتشفه بعد، وما نفعله حقيقة هو محاولة لاكتشاف هذا النظام، لعلنا نجحنا في كشف الجانب القريب (الواضح) منه، ولكن هناك ما هو أبعد.
وشكرا لملاحظاتك ولك كل التقدير والود.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[11 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 01:44 م]ـ
ملاحظة جديدة:
إذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا – باعتبار عدد الآيات - من الأطول إلى الأقصر واتخذنا من موقعي سورتي الحجر والماعون، وهما الأولى والأخيرة في مجموعة السور الخمس، محورين للقياس، نجد أن:
1 - عدد السور التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 99 آية (عدد آيات سورة الحجر) هو 18 سورة، أطولها سورة البقرة المؤلفة من 286 آية، من عدد يزيد عن العدد 99 عددا هو 187. (286 – 99 = 187).
وأن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أقل من 7 آيات (عدد آيات سورة الماعون) 11 سورة أطولها مؤلفة من 6 آيات.
نلاحظ أن مجموع العددين 187 و 6 هو: 193.
العدد 319 يظهر بصورة جديدة ..
2 - مجموع أعداد الآيات في السور الـ 18 التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 99 هو 2748.
مجموع أعداد الآيات في السور التي أعداد الآيات في كل منها أقل من 7 هو 49.
الملاحظة هنا: الفرق بين العددين هو 2699.
العجيب أن العدد 2699 هو عدد مرات ورود لفظ الجلالة " الله " في القرآن.
هل هي مصادفة، أم إشارة إلى نظام عددي يستدعي التدبر؟
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[11 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:16 م]ـ
الأخ الكريم عبد الله،
1. إحصاء كلمة (مال) أكثر من كلمة يعني أنه عند القراءة يجوز أن نقف على (ما) ثم نُطق اللام لوحدها والوقوف عليها. فاللام في اللفظ إما أن توصل بـ (ما) أو الكلمة التي بعدها.
2. القول إن 9× 31 هي صورة للعدد 319 يجعلني أفهم لماذا يعارضك الأخوة.
3. لا أكتمك أنه رغم تأييدي للإعجاز العددي بدأت ألاحظ أن هناك تكلف في عرض المسائل، فأنصح بالاقتصار على الأمور الجادة. وعلى فرض أن مجموع آيات مجموعة من السور يساوي تكرار لفظ الجلالة فما دلالة ذلك على الإعجاز؟!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[11 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 11:33 م]ـ
أبو عمرو البيراوي الأخ الكريم عبد الله،
1. إحصاء كلمة (مال) أكثر من كلمة يعني أنه عند القراءة يجوز أن نقف على (ما) ثم نُطق اللام لوحدها والوقوف عليها. فاللام في اللفظ إما أن توصل بـ (ما) أو الكلمة التي بعدها.
لماذا اعتبرت اللفظ " ما ل " كلمتين؟
انا وأنت ممن يرون أو يرجحون ان رسم القرآن توقيفي.
لنتامل الآية (وهي إحدى أربع آيات ورد فيها اللفظ " ما ل "):
الآية: فما ل الذين كفروا قبلك مهطعين.
عدد كلمات الآية في عد مركز نون هو 5 باعتبار " ما ل " كلمة واحدة ..
لو كتبت الآية: فما للذين كفروا قبلك مهطعين، أي ألحقت اللام بما بعدها، فعدد الكلمات سيكون في عدهم هو 5 أيضا: السؤال فما الفائدة من فصل حرف اللام عن الذين إذا كان العد واحدا؟
لهذا السبب ارتأيت عد اللام كلمة، والمسألة قابلة للنظر.
2. القول إن 9× 31 هي صورة للعدد 319 يجعلني أفهم لماذا يعارضك الأخوة.
أولا: لو حذفت كل ملاحظاتي حول العدد 319 فلن يكون لذلك تأثير يذكر على الأبحاث الأخرى في الإعجاز العددي، ولكن لماذا اعتباري لهذا العدد:
أولا: العدد 114 عدد سور القرآن هو عبارة عن 19 × 6.
من الملاحظ أن العدد 619 (19 × 6 بحذف إشارة الضرب) هو العدد الأولي رقم 114 في ترتيب الأعداد الأولية .. أي لقد أعادنا إلى العدد 114، فقست هذا على ذاك.
ثانيا: كيف أفسر ورود العدد (169) في القرآن الكريم عشرات المرات دون ربطه بالمعادلة: 114 = 19× 6؟ لماذا 169؟ وليس 168 مثلا أو 170؟
يعني هذه المسألة تحتاج إلى الحوار وتبادل وجهات النظر.
3. لا أكتمك أنه رغم تأييدي للإعجاز العددي بدأت ألاحظ أن هناك تكلف في عرض المسائل، فأنصح بالاقتصار على الأمور الجادة. وعلى فرض أن مجموع آيات مجموعة من السور يساوي تكرار لفظ الجلالة فما دلالة ذلك على الإعجاز؟
حينما طرحت هذه الملاحظة قلت هل هي مصادفة ام إشارة إلى نظام عددي؟
أسعى أحيانا إلى مشورة القاريء، ونادرا ما أفوز بالرأي المقنع.
وهذه المسألة وغيرها مما أشرت إليه هي مما يمكن الاستغناء عنه.
شكرا لك مع صادق المودة والاحترام
¥