ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 May 2009, 09:44 م]ـ

قلنا في أول مشاركة لنا ان العدد 535 هو عبارة عن 5 × 107 ..

والآن نقول: نلاحظ في العدد 535 عددين هما 35 و 53 ..

والان لنتامل بعيون مفتوحة وقلوب مفتوحة:

السورة رقم 35 في ترتيب المصحف هي سورة فاطر، عدد آياتها 45.

السورة رقم 53 هي سورة النجم، عدد آياتها 62.

أليست مفاجأة ان مجموع عددي الايات في السورتين هو 107؟

طيب ...

ولنتأمل:

مجموع العددين 35 و 53 هو 88.

ونجد أن السورة المؤلفة من 35 آية هي سورة الأحقاف، رقم ترتيبها هو 46.

السورة المؤلفة من 53 آية هي سورة الشورى، رقم ترتيبها 42.

أليست مفاجأة ان مجموع رقمي ترتيب السورتين هو 88 ..

هذا هو ترتيب القرآن ..

هذا هو الإعجاز العددي .. وهذه الحقائق هي أبسط ما في ترتيب القرآن ..

إلى متى؟ ستزول هذه الغشاوة عن عيون البعض ممن يحسبون انفسهم على القرآن؟

ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[14 May 2009, 03:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

أخي الحبيب ابراهيم الحسني

أيها الإخوة المشتغلون بما تسمونه الإعجاز العددي في القرآن الكريم ألفت انتباهكم إلى نقاط مهمة:.

جزاك الله خيرا لنصحك ايانا .. و هو ما ننتظره أخي الحبيب من كل مسلم فإن المسلمين تميزوا عن غيرهم أن كان دينهم النصيحة .. و هو قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " فجزاك الله خيرا .. فلعلك تدلنا بنصحك إلى ما غاب عنا، أو تذكرنا ما نسينا و هو قوله تعالى "فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين"، نسال الله أن ينفعنا بك و بغيرك ممن نحسب فيهم صدق الإيمان و اخلاص العقيدة .. و لعلنا أخي نرشدك إلى ماغاب عنك .. و نبين لك ما حجب عن فهمك حتى و إن كنا أقل في العلم منك .. فاسمع منا و اصبر علينا .. و جزاك الله خيرا ..

ثم أني اريد أن أوضح شيئا أن اشتغالنا ليس بالإعجاز العددي في حد ذاته، إنما اشتغالنا بالقرآن .. و لسنا نحن من سمى روائع العدد في القرآن بالمعجز و لكن هذه صفة الروائع لما أبكمت كل كتاب العربية و مفكري الرياضيات ..

ثم أن القرآن تحدى العالمين أن ياتي أحد بمثله .. و تعين أن كل مافيه مقصود .. حتى عدد الآيات و الكلمات و الحروف و مواضعها ..

إذن لسنا نحن من طرح هذا الاعجاز و لكنه القرآن .. و قد عجز الانس و الجن عن هذا التحدي .. فكيف نسمي ما نعجز عنه أخي الحبيب؟

نحن لا نقارع المؤمنين به و لا الذين يتلونه، و لكننا نجالد أؤلئك الذين لا يؤمنون به .. أما الذين يؤمنون به فنذكرهم و ندارسه معهم .. إذ لابد من العلم به لمن به آمن زيادة في الخشية و هو قوله تعالى " انما يخسى الله من عباده العلماء" و قوة على العبادة، و هو قوله تعالى " وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون" ..

أما عن قولك

1 - لا تجعلوا كتاب الله تعالى محل تلاعب، وفلسفة من كل من هب ودب ..

فعنه أجيب بهذا السؤال:

أي تلاعب و أي فلسفة تقصد .. و من تعني بهب و دب؟

إن كل من هب و دب عجز أن يرى ما في القرآن ..

و نحن نتحدى به كل من هب و دب .. فأرجو منك توضيحا

2 - كتاب الله تعالى لا يحتاج إلى إعجازكم ولا إعجاز غيركم، فإذا كان الهدف هو زيادة اليقين بأن هذا من عند الله تعالى، فهذا لا يحتاج إليه أي مسلم عامي، فضلا عن أعضاء ملتقى اهل التفسير، وإذا كان من أجل إقناع غير المسلمين، فلم أجد من السلف الصالح من اشتغل بمثل هذه الأمور في سبيل دعوته إلى الله تعالى، مع أن الله سبحانه وتعالى قد هدى على أيديهم أكثر ممن هدى على أيدي المشتغلين بالإعجاز. ..

كتاب الله لا يحتاج إلى اعجازنا؟ و لا إعجاز غيرنا؟

كيف تنسب إلينا إعجاز القرآن أخي الحبيب .. إعجاز العدد في القرآن ليس إعجاز لنا و لكنه تعجيز لنا و لغيرنا ..

ثم تقول لا يحتاج القرآن لذلك .. و متى قلنا انه يحتاج و هو رسالة الله .. لكن الله تعالى تحدانا به .. و لعلك تقول إن الله لا يحتاج لمثل ذلك التحدي و هذا صحيح لكن لماذا تحدى الله به العالمين ..

أ لا يجوز أن نسأل هذا السؤال:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015