ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[30 Mar 2009, 03:29 م]ـ

الأخ الكريم عبد الله

في مثل هذا المقام يلزم أن يُعرض على الأخوة الأبحاث القوية في دلالتها على محل النزاع. ومن هنا وجدتني أعرض مسألة ترتيب السور، لأن دلالتها على محل النزاع واضحة للمتدبر والدارس للمسألة بعمق.

أما ما عرضتَه أخيراً فهو مجرد ملاحظات عددية لا تدهش القارئ ولا تستفزة ليتفاعل معك. وإليك هذا المثل الذي لا بد أن يستفز الباحثين عن الحقيقة:

وردت لفظة (الحديد، حديد، حديدا) في القرآن ست مرات في ست سور. وإذا قمنا بعد الكلمات من بداية كل سورة وسجلنا رقم كل كلمة حديد بين كلمات السورة سنفاجأ أن كل رقم من أرقام الكلمات الست يعبر عن خاصية علمية من خصائص الحديد. ولم تشذ كلمة واحدة. والعجيب أن كل خاصية تنسجم مع المعنى الوارد في السياق. ذكر هذا الأخ المهندس العراقي فائق العبيدي في كتابه المنظار الهندسي.

مثل هذه المعلومة لا بد أن تستفز المؤمن وتدفعه للتحقق من صدقيتها لأنها مدهشة وتشهد أمام المتشككين بصدقيّة الرسالة الإسلامية. وتشهد بعصمة ونزاهة القرآن الكريم عن التحريف.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Mar 2009, 04:40 م]ـ

الأخ الكريم عبد الله

في مثل هذا المقام يلزم أن يُعرض على الأخوة الأبحاث القوية في دلالتها على محل النزاع. ومن هنا وجدتني أعرض مسألة ترتيب السور، لأن دلالتها على محل النزاع واضحة للمتدبر والدارس للمسألة بعمق.

أما ما عرضتَه أخيراً فهو مجرد ملاحظات عددية لا تدهش القارئ ولا تستفزة ليتفاعل معك. وإليك هذا المثل الذي لا بد أن يستفز الباحثين عن الحقيقة:

وردت لفظة (الحديد، حديد، حديدا) في القرآن ست مرات في ست سور. .

لفظ حديد في سورة "ق" مختلف المعنى،ألا يؤثر هذا في دقة الدراسة؟

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[30 Mar 2009, 07:30 م]ـ

الأخ الكريم محب القرآن،

لفتة في مكانها، ولكن عندما نعلم أنّ العرب عندما تقول حاد النظر تقصد أنه نافذ كالحديد، وكذلك حاد اللسان أي كلامه ينفذ كما ينفذ الحديد. وأكثر أهل التفسير لا يشيرون إلى ذلك اختصاراً، ومنهم من يفصّل كالمفسرحقي، يقول عند تفسير الآية الكريمة:"يقال حددت السكين رققت حدها ثم يقال لكل حاذق فى نفسه من حيث الخلقة من حيث المعنى كالبصر والبصيرة حديد فيقال هو حديد النظر وحديد الفهم ويقال لسان حديد نحو لسان صارم وماض وذلك اذا كان يؤثر تأثير الحديد".

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Mar 2009, 07:44 م]ـ

الأخ الفاضل " أبو عمرو البيراوي "

سلام عليك

عجيب ألا ترى في المثال الذي ذكرته غير ملاحظة عددية لا تستفز أحدا؟

أنا كباحث في إعجاز الترتيب القرآني أرى أن المثال الذي ذكرته هو أكثر دلالة على إعجاز القرآن العددي ودلالات هذا الإعجاز من مثال الحديد الذي أوردته أنت (والذي قد يكون أقرب إلى الإعجاز العلمي) .. ذلك أن مثال الحديد يطرح كلمة وردت في ست سور، ومع قبولي بكل ما يقال في المثال: فماذا عن باقي سور القرآن الأخرى؟ بينما المثال الذي ذكرته أنا يتناول جميع سور القرآن ..

كما أن المثال يقدم معلومات عن ترتيب القرآن سهلة الحفظ والتذكر:

عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها يزيد على 31 آية هو 2 × 31 (62 سورة)

عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 13 آية هو 2× 13 (26 سورة)

عدد السور الباقية 26 عدد من مضاعفات الرقم 13 .. وعدد الآيات في كل منها من 13 – 31.

ما نلاحظه هو إحصاء قرآني ..

ولدينا عدد من الأمثلة التي تدفع الشبهة، ذكرت منها – بعيدا عن التفاصيل –:

أن لفظ الجلالة " الله " ورد في النصف الثاني من القرآن 249 مرة في عدد محدد من السور بـ 31، موزعة في 155 آية، أي في عدد من الآيات هو من مضاعفات الرقم 31 (5 × 31). وهذا يعني أنه لم يرد في 26 سورة، أي عدد هو من مضاعفات الرقم 13 (2 × 13).

وأضيف هنا أن الآية " فبأي ءالاء ربكما تكذبان " وهي آية مميزة على مستوى آيات القرآن كلها تتكرر في سورة الرحمن عددا محددا من المرات بـ 31، وأن أول مرة وردت فيها جاءت في موقع الترتيب 13 ...

المسألة ليست مجرد ملاحظة، نحن في رحاب نظام عددي قرآني محوره العددان 13 و 31 .. وهو يشمل سور القرآن كلها ..

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[31 Mar 2009, 12:15 م]ـ

الأخ عبد الله جلغوم

أرجو منك - تفضلا لا أمرا - أن تستمع إلى هذا التحقيق العلمي في مسألة الإعجاز العددي للقرآن الكريم في الرابط أدناه، وأن تفرغ نفسك لتأمله و مراجعته ومقارنته بما عندك

وفقك الله

http://www.khaledalsabt.com/cat/50

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[31 Mar 2009, 02:05 م]ـ

الأخ عبد الله جلغوم

أرجو منك - تفضلا لا أمرا - أن تستمع إلى هذا التحقيق العلمي في مسألة الإعجاز العددي للقرآن الكريم في الرابط أدناه، وأن تفرغ نفسك لتأمله و مراجعته ومقارنته بما عندك

وفقك الله

http://www.khaledalsabt.com/cat/50

أبعد كل ما قرأت تريد أن تنزل بي إلى كلام السبت في الإعجاز العددي؟ لماذا لا تفكر بالصعود إلي؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015