الوحدة البنائية للقرآن الكريم (محمد الغرضوف)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[18 Mar 2009, 06:41 م]ـ

هذا البحث يمثل إضافة تتمثل في محاولة الاستفادة من الرسوم البيانية لعرض الفكرة.

وهي أدوات مفيدة جدا في بيان الأفكار أعتقد أن البحوث الشرعية تحتاج إليها.

===

الوحدة البنائية للقرآن الكريم - محمد الغرضوف

المصدر: موقع الملتقى:

http://www.almultaka.net/ShowMaqal.php?module=c52721c9c5eb92fd84eeedc8478a3 c44&cat=1&id=633&m=2c09fe0e14b8f2e082536e37c1f7f9c0

ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 Mar 2009, 03:06 م]ـ

موضوع جديد ولكنني رأيته فلسفيا هندسيا رياضيا جدليا يرنو إلى مزيد من التخطيط لمزيد من استخراج كنوز القرآن كوحدة متكاملة، ولكن الموضوع من وجهة نظري يعسر ما يسره أمثال الدكتور محمد عبد الله دراز في النبأ العظيم، ويكاد يصل إلى إخافة الدارسين للقرآن من وعورة المولج وتيه صحراء الباحث وما طرحه.

وعلى كل حال فنحن نحييه لنشطته البحثية التي ترمي إلى تكاتف علماء التفسير مع علماء الأصوات مع علماء العقيدة مع علماء ....... لاستخراج مزيد من كنوز القرآن من خلال وحدته البنائية.

ولكن لفت نظري في المقال هذه العبارة ولعلها سبق قلم" قبول بعض القرآن ورفض البعض الآخر " ولكل امريء ما نوى.

أثاب الله الجميع وشكرا لأخي أبي أحمد على دلالته على العلم.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[19 Mar 2009, 03:13 م]ـ

موضوع جديد ولكنني رأيته فلسفيا هندسيا رياضيا جدليا يرنو إلى مزيد من التخطيط لمزيد من استخراج كنوز القرآن كوحدة متكاملة، ولكن الموضوع من وجهة نظري يعسر ما يسره أمثال الدكتور محمد عبد الله دراز في النبأ العظيم، ويكاد يصل إلى إخافة الدارسين للقرآن من وعورة المولج وتيه صحراء الباحث وما طرحه.

صدقت. وأشاطرك الرأي تماما.

وقد أشرت إلى الباعث من نشري للموضوع، وهو لفت الانتباه إلى الرسوم البيانية.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Mar 2009, 06:01 م]ـ

هذا البحث يمثل إضافة تتمثل في محاولة الاستفادة من الرسوم البيانية لعرض الفكرة.

وهي أدوات مفيدة جدا في بيان الأفكار أعتقد أن البحوث الشرعية تحتاج إليها.

===

الوحدة البنائية للقرآن الكريم - محمد الغرضوف

المصدر: موقع الملتقى:

http://www.almultaka.net/ShowMaqal.php?module=c52721c9c5eb92fd84eeedc8478a3 c44&cat=1&id=633&m=2c09fe0e14b8f2e082536e37c1f7f9c0

كتب صاحب المقال فقال:

"خاتمة:

عموما إن الغرض من طرح هذا التصور في هذا المقام يتمثل في قناعة مفادها أن القرآن ليس نصا مستغلقا حتى يمكن الحديث عن العجز عن فهمه في تمهيد لإقصائه عن ساحة الفعل الحضاري بناء وتوجيها أو تقويما وتصحيحا، بل العكس هو الصحيح إذ القرآن ميسر للذكر ولكن لمن أراد أن يذكر أو أراد خشوعا."

إن الطرح الذي طرحه الكاتب لا يتفق مع ما ذكره هنا في الخاتمة فطرحه في نظري يجعل فهم القرآن أمر مستغلقاً عسيرا، فالقرآن يخاطب النفس البشرية عقلاً وعاطفةً بأسلوب مباشر يتناسب مع التركيب العقلي والعاطفي لكل شخص متى قبل أن يستمع إلى هذا القرآن ويصغي إليه بسمعه وقلبه.

"لمن أراد أن يذكر أو أراد خشوعا." هذه عبارة قرانية كان الأجدر بالكاتب أن يوردها كما هي" لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا."

"فمسألة الفهم: فهم معاني القرآن، توجيهاته، مقاصده، أحكامه ... كل ذلك رهين بعملية نفسية وفكرية بسيطة لعل مناطها الأساسي هو التقوى، تقوى الله سبحانه وتعالى والتي مدارها على آلية أساسية ومركزية في اشتغال منظومة التقوى وهي آلية: الالتزام (= الميثاق)."

هذا صحيح التقوى مناط فهم القرآن كما قال الله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة البقرة من الآية (282)، وهذه التقوى يغرسها في النفس الأسلوب القرآني المباشر الذي يصل إلى أعماق النفس الإنسانية بكل يسر وسهوله إذا ما هي استعمت له وسواء كان المستمع ممن يفهم لغة القرآن، أو ممن ترجمة له معانيه، والشواهد على هذا كثيرة ممن قبلوا الإسلام من غير الناطقين بلغته.

أما الأسلوب الذي ذكره الكاتب مع احترامي الشخصي له فهو ينفع في التعامل مع ما يدور في المعامل والمختبرات وورش الهندسة لا مع النفس البشرية.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015