" سبل السلام " للصنعاني.

وعلى طالب الفقه المتقدم متابعة المجلات الفقهية المتخصصة، وإصدارات المجامع الفقهية العالمية، كالمجمع الفقهي بمكة، وفتاوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية، وفتاوى دار الإفتاء المصرية، والقراءة في الأبحاث العصرية للاطلاع على رأي فقهاء العصر فيما يجد.

خامسًا: أصول الفقه.

1) لا يتعلم الأصول إلا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في الفقه ليتصور طالب العلم الفروع الفقهية في البداية، ثمَّ يتعلم كيفية تأصيل الأصول، وتخريج الفروع من الأصول.

2) قد يحتاج طالب العلم إلى دراسة منطقية أو كلامية ليحسن التعامل مع كتب الأصول التي استقت من المنطق والكلام، فلا ينبغي أن يتعدى طالب العلم ذلك بمعنى ألا يستفيض في دراسة هذه العلوم التي كرهها سلفنا وحذروا منها كما تدري، وبحمد الله ثمَّ جهود مباركة في تخليص علم أصول الفقه من الكلاميات، والتركيز على جانب الثمثيل من النصوص الشرعية.

كيف تطلب علم الأصول؟

ابدأ بـ: " أصول الفقه " لعبد الوهاب خلاف أو لأبي زهرة، أو لأحمد إبراهيم، ثمَّ للخضري.

ثمَّ: " أصول الفقه " لأبي النور زهير.

ثمَّ: " معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة " لمحمد حسين الجيزاني.

والحنفي المذهب:

عليه بحاشية " التلويح على التوضيح " للتفتازاني.

" والتقرير والتحبير " للكمال بن الهمام.

ومن عداه عليه بـ: " نهاية السول " للإسنوي الشافعي، " وجمع الجوامع " لتاج الدين السبكي.

وتنتهي عند أفضل ما ألِّف في الأصول ومقاصد الشريعة " كتاب الموافقات " للإمام الشاطبي.

وفي قضية مقاصد الشريعة لا بأس بكتاب " مقاصد الشريعة " للطاهر بن عاشور أو لعلال الفاسي.

ومن هذا الباب كتاب " مقاصد المكلفين " للدكتور/ عمر الأشقر.

وهو بحثُ مفيدُ ماتعُ عليك به، ولو أن تسطره بيدك لكان أولى.

سادسًا: علوم اللغة.

1) علوم اللغة متشعبة، والمجتهد في اللغة مجتهد في الشرع كما قال الشاطبي.

2) إنَّما سقمت الأفهام يوم صرنا أعاجم فلا تقل: علوم لغة، وعلوم شرع، فعلوم اللغة جزء خطير من علوم الشريعة، فعليها مدار ضبط الأفهام فتنبه.

في علم النحو:

ابدأ بـ: " الأجرومية " فاحفظها، واستأنس بشرح " التحفة السنية " عليها للشيخ / محمد محيي الدين عبد الحميد.

ثمَّ: " قطر الندى " لابن هشام.

ثمَّ: " شذور الذهب " له أيضًا.

وفي المرحلة الثانية

ابدأ بـ: حفظ الألفية وتدرج مع شروحها.

شرح ابن عقيل، ثمَ شرح الأشموني، ثمَّ حاشية الصبان

وفي المرحلة الثالثة

عليك بـ " مغني اللبيب " لابن هشام، و " المفصل " لابن يعيش، وأخيرًا " الكتاب " لسيبويه.

في علم الصرف

ابدأ بـ " شذا العرف في علم الصرف "

ثمَّ " لامية الأفعال "، وكثير ممَّا مرَّ ذكره من الكتب النحوية تحوي مباحث علم الصرف المختلفة.

في علم البلاغة

ابدأ بـ " البلاغة الواضحة " لعلي الجارم

ثمَّ " مقدمة تفسير ابن النقيب " تحقيق د/ زكريا سعيد علي.

ثمَّ " أسرار البلاغة " و " دلائل الإعجاز " كلاهما لعبد القاهر الجرجاني بتحقيق الشيخ /محمود محمد شاكر.

في غريب الكتاب والسنة.

المفردات في غريب القرآن الراغب الأصفهاني.

النهاية في غريب الأثر لابن الأثير

في المعاجم

اقتنِ " مختار الصحاح " لا يفارقك جيبك.

ثمَّ ابدأ في التعامل مع المعاجم المختلفة بأنواعها:

كالوسيط والوجيز، ولسان العرب لابن منظور، والبحر المحيط للفيروز آبادي.

في الأدب

ابدأ بـ " حفظ المعلقات السبع " لتكوِّن حصيلة لغوية جيدة.

اقرأ في " خزانة الأدب " للبغدادي، " صبح الأعشى " للقلقشندي، ودواوين أبي الطيب المتنبي وأبي تمام والبحتري وأبي العتاهية وغيرهم من الشعراء، تجنب الرديء المخالف، والتمس من أشعار الحكمة ما ينفعك.

ـ[أم أسماء]ــــــــ[20 Mar 2009, 11:38 ص]ـ

العلم كثير، والعمر قصير، فلا تشتغل بمفضول عن فاضل، ولا تتعدَّ.

ثانيًا: خذ من كل علم بطرفه بادئ الأمر ثمَّ ترقَّ في الدرجات.

ثالثًا: علومنا كلٌ واحد فلا تركن لجانب دون الآخر.

رابعًا: علومنا منها علوم وسائل، ومنها علوم ثمرات، فابدأ بالبذر، واصبر في زمان السقي، وارتقب حصول الثمرة لتحصدها.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015