ـ[درة الرسالة]ــــــــ[07 Mar 2009, 06:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا الأفاضل بارك الله في سعيكم وعلمكم.
أحتاج عاجلاً الإجابة على هذه الأسئلة بارك الله فيكم لظروف السفر بعد اليوم فهل من معين؟
س. اذكر آية فسرت تفسيراً علمياً غير مقبول وما السبب؟
س. ما الفرق بين كتاب لسان الميزان لابن حجر وميزان الاعتدال للذهبي وما شرط كل منهما في الترجمة؟
س. تواريخ المتون ما معناها وما أهميتها؟
بإذن الله سيكون الاربعاء القادم الاختبار التحريري للماجستير في جامعة الملك سعود وهانحن نقدم للمرة الثانية لقسم " التفسير والحديث" نسأل الله التوفيق والسداد فهل من نصيحة توجهونها بارك الله فيكم تفيدنا وتكون عوناً لنا بعد الله عز وجل؟
والله الموفق وحده.
أختكم
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:03 م]ـ
نقول لغة أجاب عن السؤال وليس أجاب على السؤال.
أما إجابة السؤال الأول فإليك ما أخذته عن شيخي:
" فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره": قالوا إن الذرة التي هي أصغر جزء في المادة قد ذكرت في القرآن الكريم، وهذا من الإعجاز العلمي.
هذه غير صحيح لأمور:
1. الذرة في اللغة العربية هي النملة الصغيرة وجمعها ذر، ومن ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مخاطباً المشركين:" والله ولو لم أجدل إلا الذر أقاتلكم .. ".
2. الذرة في لغة القرآن ليست أصغر جزء في المادة، بدليل قوله تعالى:" ... وما يعزُبُ عن ربّك من مثقال ذرّة في الأرضِ ولا في السماءِ ولا أصغرَ من ذلك ولا أكبرَ إلا في كتابٍ مبين".
3. يتألّف أصغر جزء في المادة من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات. وهو يسمى في لغة مكتشفيه ( صلى الله عليه وسلمtom) أما تسميته (ذرّة) فاجتهادُ مُترجَم بعد قرون من نزول القرآن الكريم، وكان يمكن أن تترجم الكلمة ترجمة أخرى. والأصل أن نفسر القرآن الكريم وفق دلالة الكلمة في عصر الرسول عليه السلام.
ـ[درة الرسالة]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:46 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على التنبية، وعن الإجابة للسؤال.
وبإنتظار الإجابة عن البقية.
نفع الله بعلمكم وزادكم من فضله.
أختكم
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[07 Mar 2009, 11:54 م]ـ
السلام علكيم و رحمة الله
تأيدا لما مثل له الأخ الفاضل أبو عمرو ذكر بعض العلماء قاعدة مهمة ينبغى لمن يتصدى للإعجاز العلمي أن يضعها نصب عينيه و هى: " يحمل لفظ الكتاب على المعهود من الخطاب " أي تحمل معان الألفاظ الواردة في القرآن علي ما هو معروف لدى المخاطبين به أثناء تنزله ... و زيادة على ماقاله أخي الفاضل فإن العلم الحديث إكتشف با يسمى بالميكروسكوب الإلكتروني أجزاء أصغر من الذرة تدخل فى تركيب الذرة نفسها - بأجزائها الثلاث - و هى ما سمي ب البوزيترون positiron ... ثم اكتشفوا - نظريا - جزء أصغر بكثير من هذا الأخير و اصطلحوا عليه إسم المادة السوداء ... فماذا يقولون الذين " تسرعوا " و لم " يحرروا " ما " زعموا " أنه إعجاز ...
وأما الجواب عن السؤال الثاني فإن لسان الميزان لابن حجر يعتبر تلخيص و تهذيب لكتاب ميزان الإعتدال للذهبي و قد رتبه - أي ابن حجر - ألفبائيا و للكتاب رموز و مصطلحات خاصة به ذكرها المؤلف في مقدمته ...
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[08 Mar 2009, 07:19 ص]ـ
"ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي.
(هذا الكتاب من أجمع الكتب في تراجم المجروحين كما قال الحافظ ابن حجر .. )
وليس معنى هذا أن "الميزان" كتابُ ضعفاء؛ ففيه تراجم كثيرة جدا، هو أتى بكل مَنْ تَكَلَّمَ فيه الناس بجرحٍ ودافع عنهم سواء لو كان الراوي ثقة، أما إذا كان الراوي ضعيفا؛ فهو يبقى ضعيفا على حاله.
اشتمل على ثلاث وخمسين وأحد عشر ألف ترجمة كما هو في النسخة المطبوعة التي رُقِّمَتْ تراجمها، وإن كُرِّرَتْ بعضُ التراجم كما إذا ذكر الشخصُ في فصل الأنساب، وهو مذكورٌ في الأسماء، وهو كتابٌ يشبه إلى حَدٍّ ما كتاب "الكامل" لابن عدي من حيث المنهج؛ فقد ذكر فيه الذهبي كُلَّ مَنْ تُكُلِّمَ فيه، وإن كان ثقة؛ فإنما يذكر مثل هؤلاء للدفاع عنهم، وردّ الكلام الموجه إليهم.
¥