ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[06 Mar 2009, 02:47 ص]ـ
جزاك الله خير اخي الكريم
انا كان قصدي سور من السور القصيره فاخطات فكتبت صغيره وانا اعتذر لجهلي
واسال الله ان ينفع بك
ولكن لماذا لم تشارك معي يا اخي الكريم عسى الله ان ينفعنا بعلمك؟؟؟
ـ[بسمة أمل]ــــــــ[06 Mar 2009, 03:27 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الفكرة الرائعة واسأل الله أن يسهل لنا المشاركة. كما أتمنى تثبيت هذا الموضوع حتى يتمكن الجميع من المشاركة.
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[07 Mar 2009, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
سورة الفلق
قال الله تعالى:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
[ align=right]
{ قل}: متعوذًا
{أَعُوذُ}: ألجأ وألوذ، وأعتصم
{بِرَبِّ الْفَلَقِ}: فالق الحب والنوى (فيشق الحب و النوى ليخرج منه الزروع و الأشجار)، وفالق الإصباح (فيشق ظلام الليل بضوء الصبح). و المقصود كل ما يطلق عليه إسم الفلق.
{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}: وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال:
{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.
{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}: والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس.
فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.
ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن للشيخ السعدي رحمه الله
و الحمد لله رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعي
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[07 Mar 2009, 05:41 م]ـ
الرجاء من اخواني الكرام المشاركه واثراء هذا الموضوع و الافاده بما لديهم
واشكر كل من مر لقراءة هذا الموضوع
واسال الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[08 Mar 2009, 06:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
سورة الناس
قال الله تعالى:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
[ align=right]
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن لهم الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال، يوسوس
ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
فينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم، وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها، وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}.
و الحمد لله رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعي
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[09 Mar 2009, 01:05 م]ـ
¥