1ـ فضل آدم على الملائكة وكرامته له؛ لأن الله أمر الملائكة أن يسجدوا له إكراما وإظهارا لفضله. ابن عثيمين

2ـ امتثال الملائكة لأمر الله وسرعة استجابتهم له لقوله (فسجدوا) والفاء للفورية، فعلى المسلم أن يسارع إلى طاعة ربه وتنفيذ أمره بدون تردد ولا اعتراض. عبدالكريم زيدان

3ـ أن السجود لغير الله إذا كان بأمر الله فهو عبادة. ابن عثيمين

4ـ أن إبليس والعياذ بالله جمع صفات الذم كلها الإباء عن الأمر، والاستكبار عن الحق وعلى الخلق، والكفر، وهذا ما اقتضى طرده وإبعاده عن رحمة الله، وهو من الجن وليس من الملائكة لقوله (إلا إبليس كان من الجن). ابن عثيمين

5ـ الاعتبار بحال أبوي الإنس والجن، وبيان فضل آدم وأفضال الله عليه وعدواة إبليس له. السعدي

6ـ أن سبب إباء إبليس واستكباره وعصيانه لأمر الله هو حسد آدم وتكبره عليه، حيث قال (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) ويعني بذلك علو النار على الطين وصعودها، وهذا من القياس الفاسد، وكذب في تفضيل عنصر النار على عنصر الطين والتراب، فإن عنصر الطين فيه الخشوع والسكون والرزانة والتواضع، ومنه تظهر بركات الأرض من الأشجار والنبات، ويغلب النار ويطفئها، وأما عنصر النار فهي مادة الخفة والطيش والإحراق والشر والفساد والعلو. السعدي

7ـ أن في قولنا (وانصرنا على القوم الكافرين) يدخل في ذلك الشيطان لأن الله قال عنه (وكان من الكافرين). ابن عثيمين

(وقلنا يا آدمُ اسْكُنْ أنتَ وزوجُكَ الجنّةَ وكُلا منها رَغَداً حيث شِئتما ولا تَقْرَبا هذهِ الشجَرةَ فتكُونا من الظّالِمينَ ـ 35).

1ـ إثبات القول لله عزوجل. ابن عثيمين

2ـ منة الله على آدم وحواء حيث أسكنهما الجنة. ابن عثيمين

3ـ أن النكاح سنة قديمة منذ خلق الله آدم، وبقيت في بنيه، وقد خلقت حواء من ضلعه. ابن عثيمين

4ـ أن الأمر في قوله (وكلا) للإباحة، بدليل قوله (حيث شئتما) خيّرهما أن يأكلا من أي مكان. ابن عثيمين

5ـ أن ثمار الجنة ليس له وقت محدود، بل هو موجود في كل وقت، والتعميم في المكان يقتضي التعميم بالزمان، لقوله في فاكهة الجنة (وفاكهة كثيرة، لا مقطوعة ولا ممنوعة). ابن عثيمين

6ـ أن النهي عن الأكل من الشجرة كان للتحريم، لأنه رتب الظلم عليه. السعدي

7ـ أن الله لم يعين تلك الشجرة، لأن ليس في تعيينها فائدة لنا، ولا ينفع العلم بها، كما لا يضر الجهل بها. ابن كثير

8ـ أن الله قد يمتحن العبد فينهاه عن شيء قد تتعلق به نفسه. ابن عثيمين

9ـ إثبات الأسباب (ولا تقربا، فتكونا). ابن عثيمين

10ـ أن معصية الله ظلم للنفس وعدوان لها. ابن عثيمين

(فأزلَهما الشّيطانُ عنها فأخرَجَهما ممَّا كانا فيهِ وقلنا اهْبِطُوا بعضُكم لبعضٍ عَدُوٌّ ولكم في الأرضِ مُستقَرٌ ومَتاعٌ إلى حينٍ ـ 36).

1ـ الحذر من وقوع الزلل الذي يمليه الشيطان. ابن عثيمين

2ـ أن الشيطان عدو للإنسان، يغر بني آدم كما غر أباهم، لذا احذر عدوك أن يغرك. ابن عثيمين

3ـ إضافة الفعل إلى المتسبب له (فأزلهما فأخرجهما مما كانا فيه). ابن عثيمين

4ـ أن الجنة في مكان عال (اهبطوا) والهبوط يكون من أعلى إلى أسفل. ابن عثيمين

5ـ أنه لا يمكن العيش إلا في الأرض لبني آدم لقوله (ولكم في الأرض مستقر)، وبناء على ذلك نعلم أن محاولة الكفار أن يعيشوا في غير الأرض، إما في بعض المواكب أو المراكب محاولة يائسة، لأنه لابد أن يكون مستقرهم في الأرض. ابن عثيمين

6ـ ظهور عورة آدم وحواء لما أكلا من الشجرة بعدما كانت مستورة، فخجلا وجعلا يخصفان عليهما من ورق الجنة ليستترا به. السعدي

7ـ قابلية الإنسان للوقوع في الخطيئة. فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. عبدالكريم زيدان

8ـ لا دوام لبني آدم في الدنيا، فهي معبر يُتزوّد منها لتلك الدار ولا تُعمر للاستقرار. السعدي

(فَتَلقّى آدمُ من ربِّهِ كلِماتٍ فَتَابَ عليهِ إنَّهُ هُوَ التَّوابُ الرَّحيمُ ـ 37).

1ـ منة الله على أبينا آدم حين وفقه لهذه الكلمات التي كانت بها التوبة وهي (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين). ابن عثيمين

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015