ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[02 Mar 2009, 08:10 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[05 Mar 2009, 11:42 م]ـ

تتمة تأملات في آيات ......

===============

"أنزل القرآن لأمور ثلاثة: 1 - التعبد لله بتلاوته، 2 - التدبر لمعانيه، 3 - الاتعاظ به، قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب) ص 29، ولا يمكن لأحد أن يتذكر بالقرآن إلا إذا عرف المعنى؛ لأن الذي لا يعرف المعنى بمنزلة الذي لا يقرأ (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) البقرة 78، أي قراءة) ابن عثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"من تمام نعيم أهل الجنة أن كل واحد منهم لا يطلب تحولا عما هم عليه من النعيم؛ لأنه لا يرى أن أحدا أكمل منه ولا يحس في قلبه أنه في غضاضة بالنسبة لمن هو أرقى منه وأكمل، قال تعالى (لا يبغون عنها حولا) الكهف 108،أي لا يبغون تحولا عما هم عليه؛ لأن الله أقنعهم بما أعطاهم فلا يجدون أحدا أكمل نعيما منهم! " ابن عثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار) البينة 8،7 قدم الله الثناء على المؤمنين الذين عملوا الصالحات على ذكر جزائهم؛ لأن ثناء الله عليهم أعظم مرتبة وأعلى منقبة، فلذلك قدمه على الجزاء الذي هو جزاؤهم يوم القيامة (جنات عدن) " ابن عثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ابتدأت سورة الإسراء بقوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده) الإسراء 1، وليس بالحمد والثناء؛ لأن الإسراء كان من الأمور العظام التي يسبح الله لها ويتعجب منه، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر الناس كذبوه فنزه الله نفسه أن يمكّن شخصا يكذب عليه مثل هذا الكذب من غير أن ينتقم منه! " ابن عثيمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (إن أهل جهنم يدعون مالكا "خازن النار" (ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك) الزخرف 77، فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم (إنكم ماكثون) الزخرف 77، قال عبدالله: هانت والله دعوتهم على مالك ورب مالك!).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول يحيى بن محمد بن هبيرة رحمه الله عن قوله تعالى (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ) الأحقاف 15، هذا من تمام بر الوالدين، كأن هذا الولد خاف أن يكون والداه قصرا في شكر الرب، فسأل الله عز وجل أن يلهمه الشكر على ما أنعم به عليه وعليهما، ليقوم بما وجب عليهما من الشكر إن كانا قصرا فيه).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول إبراهيم التيمي رحمه الله: (من أوتي من العلم ما لا يبكيه، لخليق ألا يكون قد أوتي علما؛ لأن الله عز وجل نعت العلماء فقال: (ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) الإسراء 109).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (عليكم بالإخوان، فإنهم عدة في الدنيا والآخرة، ألا تسمع إلى قول أهل النار: (فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم) الشعراء 100، 101).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول إبراهيم التيمي رحمه الله: (ينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا: (إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين) الطور 26).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول ميمون بن هارون رحمه الله في معنى قوله تعالى: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) إبراهيم 42، هي تعزية للمظلوم، ووعيد للظالم!).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[16 Mar 2009, 11:55 م]ـ

* ابتدأ الله سورة البقرة بتقسيم الناس إلى ثلاثة أقسام: المؤمنون الخلص، ثم الكافرون الخلص، ثم المنافقون، وأخر الكلام عليهم لطوله ولبيان أوصافهم حتى يُحترز منهم، فبدأ بالطيب ثم الخبيث ثم الأخبث وذكر أوصافهم. ابن عثيمين

* ذكر الله في سورة البقرة خمس قصص فيها إحياء الموتى وهي: بعث بني إسرائيل بعد موتهم بالصاعقة، و قصة قتيل بني إسرائيل، والقوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، وقصة الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه، وقصة إبراهيم لما قال رب أرني كيف تحيي الموتى؟ .. ابن عثيمين

* أتى الله بآية (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) بعد ذكر آيات الربا لشدة التحذير منه ومن عقوبته!! .. ولم يرد في أي ذنب دون الشرك مثل ما ورد في الربا من الوعيد لأنه حرب لله ورسوله!! .. ابن عثيمين

* قدم الله فتنة النساء على فتن الدنيا في قوله تعالى في سورة آل عمران (زُيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا) لأن فتنة النساء أعظمها!! .. ابن عثيمين

* في قوله تعالى في سورة الكهف (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) الأمر في قوله (فليكفر) للتهديد وليس للإباحة، كما يهدد الإنسان غيره فيقول: إن كنت صادقا فافعل كذا، ويدل عليه قوله تعالى بعدها (إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بها سرادقها) يعني من كفر فله النار قد أُعدت!! .. ابن عثيمين

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015