1ـ تأخر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في إخباره عنهم يدل على صدقه. ابن عثيمين

2ـ ينبغي أن لاتقول لشيء مستقبل إني فاعله إلا أن يكون مقرونا بمشيئة الله. ابن عثيمين

3ـ أن في قول العبد (إن شاء الله) تيسير لأمره وتسهيل له، وحصول البركة فيه، واستعانة بربه. السعدي

4ـ الأمر بذكر الله عند النسيان؛ لأنه يزيله ويذكّر العبد ما سها عنه. السعدي

5ـ افتقار العبد لربه وسؤاله إياه الهداية والرشاد، كي يوفق ويعان ويسدد. السعدي

6ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، ولو كان يعلمه لأخبرهم حين سألوه. ابن جبرين

(ولبِثوا في كهفِهم ثلاثَ مائةٍ سنينَ وازدادوا تِسعاً ـ 25، قل اللهُ أعلمُ بما لبثوا له غيبُ السمواتِ والأرضِ أبصِرْ بهِ وأسمِعْ ما لهم من دونِه من وليٍّ ولا يُشرِكُ في حُكمِهِ أحداً ـ 26).

1ـ إحاطة علم الله بكل شيء، وأنه هو الحاكم في خلقه قضاء وقدرا وخلقا وتدبيرا. السعدي

2ـ القول بأن (ثلاث مائة سنين) شمسية و (تسعا) قمرية قول ضعيف، لأنه لا يمكن أن نشهد على الله أنه أراد هذا، ولأن عدة الشهور والسنوات عند الله بالأهلة، والحساب عنده واحد، وإنما يقال أن هذا من أجل تناسب رؤوس الآيات. ابن عثيمين

3ـ من ادعى علم الغيب فهو كافر. ابن عثيمين

4ـ الإيمان بأن الله ذو بصر نافذ لا يغيب عنه شيء، وذو سمع ثاقب لا يخفى عليه شيء سبحانه، فالواجب علينا أن ننتبه لهذا بمراقبة الله وخشيته، فلا يرى منا ولا يسمع ما يكرهه!. ابن عثيمين

5ـ انفراد الله بالولاية العامة والخاصة، والخاصة تكون لعباده المؤمنين يتولاهم بلطفه وكرمه عزوجل. السعدي

6ـ أن الله يسدد العبد فيفتح له أبواب العلم النافع والعمل الصالح. ابن عثيمين

7ـ أن مقامهم في الكهف أكثر من ثلاثة قرون دليل على قدرة الله في إماتتهم وحفظهم من التلف، وإخافة من ينظر إليهم، ثم على بعثهم، فسبحان الله مالك الملك المتصرف في مخلوقاته كما يشاء. عثمان قدري مكانسي

8ـ وجوب الرجوع إلى حكم الله الشرعي، فالشرع صالح في كل زمان ومكان، ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها!. ابن عثيمين

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 Feb 2009, 11:31 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك

واسمح لي بتعليق علي دعوتهم للناس فقد نقلت 5ـ لابد من الجهر بالدعوة بين الناس؛ لتصل إليهم وتكون حجة عليهم، ولنا بهؤلاء الفتية الأطهار القدوة الحسنة، فهم قدوة للدعاة يأتسونهم. عثمان قدري مكانسي

لايوجد في الآيات ما يدل علي جهرهم بالدعوة؛ بل اعتزلوا القوم دون أن يدعوهم والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[26 Feb 2009, 12:23 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك

واسمح لي بتعليق علي دعوتهم للناس فقد نقلت 5

لايوجد في الآيات ما يدل علي جهرهم بالدعوة؛ بل اعتزلوا القوم دون أن يدعوهم والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك أخي مصطفى سعيد .. سعدت بمرورك ..

وأما تعقيبك على الفائدة رقم 5

ففي الآية ما يدل على جهرهم بالدعوة: (إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا) فقولهم هذا يدل على جهرهم بالدعوة .. إذ جهروا به أمام قومهم ثم اعتزلوهم لأنه قال بعدها بآية (وإذ اعتزلتموهم) .. والله أعلم ..

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 Feb 2009, 06:26 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[26 Feb 2009, 09:43 م]ـ

وإياك أخي مصطفى ونفع الله بك .. آمين ,,,,

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[18 Mar 2009, 03:11 م]ـ

تتمة الفوائد::ــ

=============

فوائد من الأستاذ أحمد الشرقاوي (جامعة الأزهر)

1ـ يدور محور هذه السورة الكريمة حول العواصم من الفتن، ولقد قدمت لنا هذه القصةُ العجيبةُ نموذجًا عمليًّا ومثالا واقعيًّا، لِمَنْ منَّ الله تعالى عليهم بالعصمة والنجاة من الفتن، حيث الفهم الصحيح والإيمان الخالص، والثبات واليقين والاستعانة برب العالمين مع الأخذ بالأسباب والتزام الحذر والحيطة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015