ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 May 2010, 11:55 م]ـ

اقتباس:

والإيمان بالغيب هو العتبة التي يجتازها الإنسان،فيتجاوز مرتبةالحيوان الذي لا يدرك إلا ما تدركه حواسه، إلى مرتبة الإنسان الذي يدرك أن الوجودأكبر وأشمل من ذلك الحيز الصغير المحدد الذي تدركه الحواس - أو الأجهزة التي هيامتداد للحواس - وهي نقلة بعيدة الأثر في تصور الإنسان لحقيقة الوجود كلهولحقيقة وجوده الذاتي، ولحقيقة القوى المنطلقة في كيان هذا الوجود،وفي إحساسه بالكون وما وراء الكون من قدرة وتدبير.

يقول أخونا الفاضل محمد الشعباني معترضا كلام سيد أعلاه:

من المقصود بالقوى المنطلقة؟ وهل يصح تسمية الله بالقوى المنطلقة؟ أليست أسماء الله وصفاته توقيفية؟ أم أن سيد لا يسأل عما يكتب؟

أخي الفاضل محمد الشعباني وفقني الله وإياك لكل خير

المقصود واضح أخي الكريم وهو أن القوى التي تسري في هذا الكون وتحركه ليست قوة ذاتية بل هي قوة موهوبة ممنوحة من القوي الوهاب، فالله هو الذي خلق وهو الذي وهب وإذا شاء سلب ما وهب وأفنى ما خلق.

وهذا الذي نفهمه من كلام سيد رحمه الله تعالى، ولم نفهم من كلامه رحمه الله أنه سمى الله بالقوى المنطلقة.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[09 May 2010, 08:53 ص]ـ

ألا يجوز لنا أن نقول

يا (موجود) أو يا صاحب كل مكان: (اللهم أنت الصاحب في السفر .... )

أو يا صانع - أو نقول أن الله تعالى هو العاطي أو هو سبحانه الضَّار وهو النافع.أو أن الله تعالى هو العارف وهو أيضاً العالم

أو هو العال. هذا ما كنت أقصده بسؤالي.

الجواب لا يجوز لما قدمته لك من أن أدلة على أن أسماء الله توقيفية واقرأ هذا الكلام للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله فإنه سيكفيك إن أردت الحق وأحسبك كذلك , قال رحمه الله:

دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية:

1 - اتفق المسلمون على أنه يحرم كل اسم معبد لغير الله تعالى، من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك، مثل: عبد الرسول، عبد النبي، عبد علي، عبد الحسين ...

ومن هذا الباب: غلام الرسول، غلام محمد، أي: عبد الرسول ... وهكذا.

والصحيح في عبد المطلب المنع.

ومن هذا الغلط في التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى وليست كذلك مثل: عبد المقصود، عبد الستار، عبد الموجود، عبد المعبود، عبد الهوه، عبد المرسل، عبد الوحيد، عبد الطالب ... فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين:

من جهة التسمية الله بما لم يرد به السمع، وأسماؤه سبحانه توفيقية على النص من كتاب أو سنة.

والجهة الثانية التعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

بتصرف من كتاب: تسمية المولود للشيخ / بكر أبو زيد

. http://www.zawjan.com/art-399.htm

ثم يا أخي الاستاذ الشعباني مالك ولسيد قطب

هل تظن أن سيد قطب هو شغلي الشاغل لقد جمع علماؤ أفاضل أخطاء سيد الجسيمة وردوا عليها وبينوا ما في كتبه من ضلالات , ألا تراني أشارك في كثير من الموضوعات لأفيد وأستفيد أم أتك لم تر لي إلا ردودا على الموضوعات التي فيها جنوح إلى التقليل من شتاعة أخطائه؟

فهل تعتقد أن الله تعالى قبل أن يدخلك الجنة سيسألك عن سيد وعقيدته.

عجيب أمرك يا أخي بينما تتهمني بأني أتكلم فيما في قلب الرجل وتقول هلا شققت عن قلبه وأنا ما تكلمت إلا فيما ظهر من كلامه وكلام محبيه فلم تدخل نفسك فيما حجب عنك مما في قلبي؟

هل تشك بإيمان رجل مات لأجل لا إله إلا الله؟ هل تشك بإيمان رجل وعقيدة رجل وهو صاحب كتاب لا إله إلا الله منهج حياة؟

هل قلت ذلك أو فهم من كلامي ذلك , سبحان الله لم هذا البهتان؟

وهل نحن مكلفون شرعاً أن نتتبع هفوات الناس وإخائهم ونتهمهم بالجهل؟

نحن مكلفون شرعا ببيان الحق من الباطل فيما اطلعنا عليه ولاسيما إذا كان منتشرا في الكتب ويضل بسببه الناس كما هو الحال في كتب سيد وغيره؟

لماذا إذا لم يفعل ذلك من هو خير منك الإمام أحمد بن حنبل حينما جاء المأمون بقضية خلق القرآن وأنت تعلم وأنا أعلم أن الذي يعتقد بخلق القرآن كافر. فهل سمعت أن أحمد بن حنبل كفّر المأمون أو أحد من الائمة الاربعة كفره سواء في حياته أو مماته؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015