ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[11 Mar 2009, 12:16 ص]ـ
وفي تاريخ الإسلام؛ للذهبيّ:
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة:
أبو بكر البغدادي القاضي، تلميذ محمد بن جرير.
تقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف القاضي.
وحدث عن: محمد بن الجهم، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن مسلمة الواسطي، وأبي قلابة الرقاشي، والحسن بن سلام، وطبقتهم.
وعنه: الدارقطني، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وابن رزقويه، وأبو الحسن الحمامي، وآخرون.
قال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله. سمعته يقول: ولدت سنة ستين ومائتين.
وقال الخطيب: كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتواريخ، وله في ذلك مصنفات.
وقال الدارقطني: كان متساهلاً. ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه. وأهلكه العجب. كان يختار لنفسه ولا يقلد أحداً. توفي رحمه الله تعالى في شهر المحرم. وكان لا يعد لأحد وزناً من الفقهاء وغيرهم؛ أملى كتاباً في السنن، وتكلم على الأخبار.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[11 Mar 2009, 12:23 ص]ـ
وبما أنه من علماء النحاة؛ فقد ترجم له:
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ للسيوطيّ:
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن زيد، أبو بكر القاضي
قال الخطيب: أحد أصحاب ابن جرير، وكان عالماً بالحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتاريخ وأصحاب الحديث، "وله مصنفات في أكثر من ذلك".
تقلد قضاء الكوفة، وروى عن أبي قلابة الرقاشي وغيره، وعنه الدار قطني.
وسئل عنه فقال: كان متساهلاً، ربما حدث من حفظه بما ليس من كتابه، وأهلكه العجب، فاختار لنفسه مذهباً.
وصنف غريب الق آن، القراءات، التاريخ، أخبار القضاة، الشعراء، وغير ذلك.
مولده سنة ستين ومائتين. ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة.