ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[28 Feb 2009, 12:12 م]ـ

أولاً: أشكر فضيلة الدكتور مساعد الطيار على مروره وإدلائه بدلوه.

وكم كنت أنتظر ذلك منه بفارغ الصبر.

ثانيًا: طال الكلام عن الأخذ بتفسير السلف الصالح، وأحب أن ألفت الانتباه إلى أن المسألة ليس فيها مخالفة لقول السلف فحسب، بل فيها مخالفة لأقوال جميع المفسرين السابقين، حتى نهايات القرن السابق. فهل يسوغ الأخذ به، والحال ما ذكرت؟؟؟

والشكر لكل من كتب في الموضوع مريدًا الوصول للحق.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Feb 2009, 01:38 م]ـ

أولاً: أشكر فضيلة الدكتور مساعد الطيار على مروره وإدلائه بدلوه.

وكم كنت أنتظر ذلك منه بفارغ الصبر.

ثانيًا: طال الكلام عن الأخذ بتفسير السلف الصالح، وأحب أن ألفت الانتباه إلى أن المسألة ليس فيها مخالفة لقول السلف فحسب، بل فيها مخالفة لأقوال جميع المفسرين السابقين، حتى نهايات القرن السابق. فهل يسوغ الأخذ به، والحال ما ذكرت؟؟؟

والشكر لكل من كتب في الموضوع مريدًا الوصول للحق.

الأخ الفاضل أبو صالح المدني:

الخلاف الدائر بين الأخوة ليس في مخالفة قول المتأخرين لقول السلف، بل هل ما ذكر عن السلف يستند إلى دليل قطعي لا يجوز مخالفته، أم أنه قول فيه نظر، وتبقى المسألة محل اجتهاد، وكل قول فيها تسنده قرائن يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار؟

هذا هو محل الخلاف في نظري.

والله أعلم.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Feb 2009, 05:15 م]ـ

الأخ الفاضل أبو صالح المدني:

الخلاف الدائر بين الأخوة ليس في مخالفة قول المتأخرين لقول السلف، بل هل ما ذكر عن السلف يستند إلى دليل قطعي لا يجوز مخالفته، أم أنه قول فيه نظر، وتبقى المسألة محل اجتهاد، وكل قول فيها تسنده قرائن يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار؟

هذا هو محل الخلاف في نظري.

والله أعلم.

جزاك الله خيرا.

وأضيف: بل حتى مخالفة السلف في بعض أقوالهم إن وجدت مسوغات مشروعة لمخالفتهم، ليست جرما.

مع احترامي للمخالفين.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Feb 2009, 05:24 م]ـ

الأخ الفاضل الدكتور: جمال أبو حسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت بحثك القيم وكان لي عليه بعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك فإن رأيت صوابا فالحمد لله وإن رأيت خلاف ذلك فلا أحد معصوم من الخطأ إلا من عصم الله، وحسبي أنها مشاركة في مدارسة كتاب الله، فأقول وما توفيقي إلا بالله:

أما المراد بالكتاب في قوله تعالى: "وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ".

فالقول بأنه الكتاب الذي أوتي موسى عليه السلام فهو قول وجيه وهو ظاهر الآيات وسياق الآيات يكفي دليلاً على ذلك، وقد قال الله تعالى (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ) سورة غافر (53)

وأما القول بأن المراد بالكتاب ما هو في اللوح المحفوظ فهو قول محتمل، ولا أرى أنه يتعارض مع القول الأول.

وكلا القولين لا يمنع من أن يكون الافساد من بني اسرائيل المشار إليه في السورة يقع بعد ظهور الإسلام.

وأما قولك أن المراد بالكتاب في قوله "وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ". هو القرآن، فأقول: أين أخبر الله بني اسرائيل في القرآن وأعلمهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين؟

إن القرآن إذا أخبر عن شيء قد كتبه أوقضاه في القرآن نجد ذلك واضحاً لا لبس فيه كقوله تعالى:

(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) سورة النساء (140) وهذه السورة مدينة، وما ذكره الله تعالى هو في سورة الأنعام في قوله تعالى:

(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015