ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[06 Feb 2009, 12:50 ص]ـ

إخواني الكرام: جمال وسلمان وعبد الله العمر , شكر الله لكم إطلاعكم , ونفع بكم , وغفر لي ولكم.

ـ[العيدان]ــــــــ[06 Feb 2009, 09:47 ص]ـ

نفع الله بك ..

ولدي استفسار:

ماهي الكتب التي عنيت بالاستنباط والإبداع فيه؟

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 05:11 م]ـ

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل ونفع بك وبارك في جهودكم

نفع الله بك ..

ولدي استفسار:

ماهي الكتب التي عنيت بالاستنباط ..... ؟

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:48 م]ـ

ها هنا سلمك الله:

:: الاستنباط في كتب التفسير:

لا يكاد يخلو كتابٌ من كتب التفسير الموَسَّعة والمتوسطة من استنباط من الآيات, بل أفردَ بعضهم علم الاستنباط في مصنفات مستقلة عن التفسير, وهذه أمثلةٌ من أشهر هذه المصنفات في خصوص هذا العلم:

- تفسير التستري (ت:283) , و (لطائف الإشارات) , لأبي القاسم القشيري (ت:465) , و (حقائق التفسير) , لأبي عبد الرحمن السلمي (ت:412) , وموضوعها الإشارات الصوفية, واستنباطات المعاني الإيمانية. (102)

- (نكت القرآن الدالَّة على البيان في أنواع العلوم والأحكام) , للقصاب الكرجي (103) (ت:360) , وموضوعه استنباطاتٌ في عامة العلوم الشرعية, ويغلب عليها الاستنباطات الفقهية, والعقدية. (104)

- (حُجَجُ القرآن) , لأبي الفضائل أحمد بن محمد بن مظفر الرازي (ت:631) , استنبط فيه الحُجج الاعتقادية لعامة الفرق الإسلامية من جميع القرآن الكريم. (105)

- (الإكليل في استنباط التنْزيل) , للسيوطي (ت:911) , وموضوعه استنباطاتٌ فقهية, وأصولية, واعتقادية, وبعضاً ممَّا سوى ذلك, وقرن فيه الاستنباط بتفسير الآية حيث توقف فهم الاستنباط عليها. (106)

ويكاد يكون الاستنباط من الآيات غرض الرازي (ت:602) في تفسيره (التفسير الكبير) (107) , فيكون من هذا القبيل من الكتب, لولا ما فيه من التفسير, وقد قيل عنه: (فيه كُلُّ شيء إلا التفسير) (107) , ومثله في اعتماد الاستنباط وقصده بجلاء: ابنُ العربي (ت:543) في: (أنوار الفجر في مجالس الذكر) (108) , والكرماني (ت: بعد500) في: (غرائب التفسير وعجائب التأويل) (109) , والطوفي (ت:716) في: (الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية) (110) , على تنوعٍ في الموضوعات المستنبطة؛ ما بين عقيدة, وفقه, ولغة, وأصول, وتزكية, وآداب, وغيرها.

:: علاقة علم الاستنباط بعلوم القرآن:

أثَّرَ علمُ الاستنباط في طائفةٍ من علوم القرآن؛ بعضها قائمٌ بأصله عليه, وبعضها آخِذٌ منه بقليلٍ أو كثير, ومن هذه العلوم:

1 - أمثالُ القرآن: وهي أفسحُ مجال تتزاحم فيه الاستنباطات والاجتهادات, كما أنها أشبه العلوم بعلم الاستنباط, قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} (العنكبوت 43)؛ (إذ ليس كُلُّ أحدٍ يدرك حقيقة الأمثال, ولا يُصغِي إليها كُلُّ نفور القلب نَكُودِ الحال, والذي تضمَّنَت من الحكمة كثير) (111) , ومن حِكَمِ ضرب الأمثال: (أنَّ الله أراد أن يَعَلِّم الخلق كيف يتجاوزون في العِبْرَة من المُشَاهَدَةِ إلى الغيب) (112) , وهذا من غايات الاستنباط كما لا يخفى.

2 - المناسبات بين السور والآيات: وهو علمٌ استنباطي اجتهادي, تتفاوت فيه مدارك العلماء وأنظارهم دِقَّةً وخفاءً, ووضوحاً وجلاءً, وتكاد تتطابق شروطه مع شروط الاستنباط المذكورة سلفاً, قال السيوطي (ت:911) بعد أن عدَّد وجوهاً من المناسبات: (وجميع هذه الوجوه التي استنبطتها من المناسبات بالنسبة إلى أسرار القرآن كنقطة من بحر) (113).

3 - المتشابه المعنوي في الآيات: وهو مرتبطٌ بالاستنباط من جهة أن غالب وجوه التوفيق بين المعاني المتشابهات ورَدّ دعاوى التخالف عنها = راجعةٌ إلى استنباط المجتهد لتلك الوجوه, وإبداء خفيَّات المعاني التي يأتلف بها ظاهر الكلام في تلك المواطن (114). وفي قوله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (النساء 82) إشارةٌ ظاهرةٌ إلى سبيل إزالة الاختلاف الموهوم في القرآن, وهو: تدبر القرآن, فإذا حصل التدبر لم يجد الناظر في القرآن اختلاف ألبَتَّة. وهذا التدبر هو باب الاستنباط الأعظم الذي لا بد منه لكل مستنبط.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 10:15 م]ـ

جزاك الله خيرا لأنه لم يتسنى لي قراءاته بداية

نفع الله بك وبارك في علمكم وعملكم

وأود حقيقة نصيحتك استاذي الفاضل

المادة العلمية الآن ولله الحمد كثيرة في جهازي فما هوالأفضل طباعتها وقراءتها أم قراءتها مباشرة من الجهاز

رغم اني أجد صعوبة في الوضع الثاني لأنه يتقطع علي كثيرا وقد يصيبني النسيان ويصعب علي الرجوع اليه

فما هي نصيحتك أثابك الله

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 10:28 م]ـ

اجمعي بين الأمرين , فالمقالات والأخبار والتعليقات اليسيرة تقرأينها من الجهاز مباشرة وفي وقتها بلا تأخير حتى لا تكثر فتصعب بعد ذلك , أما الأبحاث الطويلة والتي تحتاج إلى تركيز فاأحسن طباعتها وتقرأ خارج الجهاز.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015