- الباب الرابع: الغلاف المائي للأرض وحكمة الخالق في جعل مساحته ضعف مساحة اليابس: وقسمه إلى ثلاثة فصول، تناول فيها بيان أن الماء مصدر الحياة، ومن تسخيره أنه يأتي فيكون رزقا، ثم تحدث في الفصل الثاني عن التوازن،والتوافق في عالم الجماد،والأحياء، وكيف أن البحار، والمحيطات هي مستودع الطعام، والكساء،والمعادن.
- الباب الخامس: إشارات القرآن إلى الاختراعات الحديثة:
- وتناول فيه الإنجازات الحديثة، التي أشار إليها القرآن من غزو الفضاء، والوصول إلى الطبقة الأولى من السماء؛ لأن الله يقول:"لتركبن طبقا عن طبق " حيث قال وهذه الآية تؤكد نفوذ الإنسان إلى الطبقات العليا.
- الباب السادس: حياة الكائنات على ظهر الأرض في حركة دائمة مستمرة، وقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول:
- الأول: الجمادات ذات روح وحركة.
- الثاني: إشارة القرآن إلى خلق الإبل، وما فيها من عجائب، وخصائص لا توجد في غيرها.
- الثالث: أوجه الاتفاق بين الكشوف العلمية، وما ورد في القرآن الكريم: من خلق الإنسان، وكروية الأرض، وجعل الجبال أوتادا، والغلاف المائي، والبرزخ، وارتياد الفضاء.
- الخاتمة: وذكر فيها خلاصة بحثه، منبها على أمر ألا وهو عدم التسرع والتعجل في تفسير القرآن، جريا وراء الكشوفات، والنظريات العلمية، مؤكدا على ضرورة المنهج العلمي في التفسير القائم على معرفة تفاسير السابقين، ولغة العرب التي نزل بها القرآن.
- مميزات الكتاب: لقد أحسن المؤلف في عرضه لمادته العلمية، بذكر الشواهد من القرآن، والسنة، وما توصلت إليه البحوث العلمية، ومحاولته التوفيق بينهما، ليبرز من خلال ذلك الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
- الملاحظات على الكتاب:
- إن الذي يؤخذ على المؤلف –جزاه الله خيرا – أنه لم ينتهج المنهج العلمي الذي رسمه لنفسه، وأكد على ضرورة الالتزام به في آخر بحثه، وذلك أنه في كتابه لم يتعرض لذكر أقوال المفسرين السابقين من أئمة التفسير عند استشهاده بالآيات القرآنية، كما أنه لم يتعرض لذكر أقوال العرب، ومناحيهم في الكلام، حتى يؤيد ما ذهب إليه.
- ذكره لبعض الأمور على أنها مسلمات كالصعود إلى القمر، وجزمه بأنه الطبقة الأولى من السماء، وأن بإمكان الإنسان الوصول إلى السموات السبع، وذلك عن طريق العلم الذي فسر به السلطان في قوله تعالى:"لا تنفذون إلا بسلطان ".
- استدلاله بقوله تعالى:"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ... "
- على طوري الانفصال من الشمس، وتجمد القشرة الأرضية بالبرودة التدريجية، ولم أقف على من يقول بذلك من المفسرين.
- قوله: وينكرون شهادة جلودهم عندما تتحول كل ذرة فيها إلى فم ينطق ويتكلم " والصحيح أن الله استأثر بعلم ذلك وكيفية نطقها.
- ذكره لأنواع الأملاح والمعادن المذابة وغير المذابة ثم قوله:"لقد تحدث القرآن بوجود هذه الأشياء منذ أربعة عشر قرنا ... "
- ذكره للأحاديث دون التقيد بالصحيح منها، وذلك أنه أورد بعض الأحاديث الضعيفة: كحديث " البحر هو جهنم ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[12 Jan 2009, 09:06 م]ـ
بارك الله فيك ..
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[12 Jan 2009, 10:13 م]ـ
عرض طيب أحسنت فيه أخي جعفر ..
جزاك الله خيرا.